رجل الأعمال بيل براودر يروي تفاصيل الجرائم التي ارتكبتها روسيا ضده
آخر تحديث GMT 13:32:52
المغرب اليوم -

أكد أنه تم تعذيبه في سجون موسكو حتى رحل منها في 2005

رجل الأعمال بيل براودر يروي تفاصيل الجرائم التي ارتكبتها روسيا ضده

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رجل الأعمال بيل براودر يروي تفاصيل الجرائم التي ارتكبتها روسيا ضده

رجل الأعمال البريطاني، بيل براودر
لندن ـ سليم كرم

أشارت الشرطة الإسبانية إلى أنها احتجزت، الأربعاء، رجل الأعمال البريطاني، بيل براودر، المعروف بانتقاده لروسيا، ثم أطلقت سراحه بعد اكتشافها أن مذكرة روسية لاعتقاله بسبب التهرب الضريبي ليس لها سند من القانون.

عاش في روسيا فترة طويلة ورُحل في 2005

وطرقت الشرطة باب غرفته في الفندق في مدريد، الساعة 9:40 صباحًا، وقال له المدير العام للفندق "سيد براودر، أخشى أن تكون قيد الاعتقال"، وبعد 10 دقائق، كان براودر، العدو الأجنبي الأول لروسيا، موجودًا في سيارة الشرطة، وقد كتب ذلك على موقع "تويتر".

ويبدو أن هذه الخطوة كانت الأولى لتسلميه إلى روسيا في نهاية المطاف، حيث قال براودر "الحكومة الروسية لا تحبني، وكذلك فلاديمير بوتين، لماذا؟.. لأنني توصلت إلى طريقة جديدة للتعامل مع السلوك المسيء لها، والذي يبدو أنه غير مناسب لها، ومؤلم"، وعاد السيد براودر إلى موطنه لندن، حيث يشعر بالآمان، وتم ترحيله من روسيا في عام 2005، حيث عاش في موسكو، وترأس صندوق الاستثمار الأكثر نجاحًا في روسيا، هيرميتاغ كابيتا مانغمنت، ولكن بعد فترة وجيزة اختطف صندوقه مجموعة  من الفاسدين، واستخدموه لارتكاب عملية تزوير ضخمة، وسرقة مبلغ 230 مليون دولار.

رجل الأعمال بيل براودر يروي تفاصيل الجرائم التي ارتكبتها روسيا ضده

وأصدرت محكمة روسية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حكمًا غيابيًا بسجن براودر تسعة أعوام بعد إدانته بتعمد إشهار إفلاسه والتهرب الضريبى.

عذبته روسيا في سجونها

وقال براودر على "تويتر"، إن الإنتربول نصح الشرطة الإسبانية بعدم الاهتمام بالمذكرة الحمراء للإنتربول الروسي، وهي طلب لتحديد موقع شخص ما واحتجازه مؤقتًا انتظارًا لتسليمه، وبعد خروجه من أحد مراكز الشرطة فى مدريد غرد على "تويتر" قائلًا "هذه هي المرة السادسة التي تسيء فيها روسيا استغلال الإنتربول في قضيتي".

ومن جانبها، ذكرت الشرطة الإسبانية في بيان نشرته على حسابها على "تويتر" إنها احتجزت براودر "لأقل فترة لازمة" ثم أطلقت سراحه بسبب بطلان مذكرة السلطات الروسية، وكشف سيرغي ماغنسكاي، محامي روسي عينه براودر، بعد ثلاثة أعوام، أن براودر، ألقي في السجن، وحُرم من العلاج الطبي، وعانى من حصى على المرارة والتهاب البنكرياس، وفي عام 2009، تعرض للضرب حتى الموت على يد حراس زنزانته، وترك زوجته واثنين من ابنائه الصغار، كما شعر بالرعب، لأن معذبيه كانوا شخصيات رفيعة المستوى من وزارة الداخلية وأجهزة الأمن الروسية، فلم يكن هناك فرصة لتطبيق العدالة، وبدلًا من ذلك، أطلق حملة طموحة؛ لإقناع الولايات المتحدة أولًا ومن ثم البلدان الأخرى، للحديث عن قضيته، وما يحدث معه.

بوتين يحب الانتقام من أعدائه

ويصف براودر الحكومة الروسية بالسارقة، قائلًا "إنهم يسرقون الكثير والكثير من المال، يجمدون الأصول، ويمنعون الوصول إلى البنوك، ويفرضون حظرًا على بطاقات الفيزا، ومن ثم يستحوذون على الأموال"، وحدد ماغنيسكاي 18 مسؤولًا فاسدًا في الحكومة الروسي، ويقول "بوتين رجل يحب الانتقام، حاول ممارسة العديد من الأشياء ضدي"، مؤكدًا أن الروسي يتعاملون بطريقة أسوأ من الأجانب، مضيفًا "استيقظت بريطانيا على مخاطر روسيا في مارس/ آذار، إذ محاولة الاغتيال الفاشلة لسيرغي وجوليا سكريبال، في ساليسبري، واستخدام عامل الأعصاب العسكري."

الإنتربول يحتاج إلى إصلاح

ولفت براودر "أنظروا إلى ألكسندر بيريبتشلني، المعارض الذي سقط ميتًا في حالة من الغموض في عام 2012، وكذلك ألكسندر ليتفينتينكو، الذي تعرض للتسمم في عام 2006، وهناك المزيد"، موضحًا "مع الأجانب الأمر أكثر تعقيدًا، إذا قُتلت ستكون فضيحة دولية ضخمة، وهم يعرفون ذلك، لذلك أرادوا قتلي بطريقة لا توجه أصابع الاتهام إليهم، إذا مت في سجون روسيا، فيمكنهم القول أنني انزلقت في الحمام، وكان هذا هدفهم، ومن بينها  قضية مدريد".

وأُطلق سراح برودر، الذي كان في مدريد للقاء خوسيه جريندا، المدعي العام لمكافحة الفساد، فيما يتعلق بالتحقيق في غسل الأموال، بعد ساعتين من اعتقاله، وقال الإنتربول، يوم الجمعة إن أحدث طلب روسي غير ملتزم بالتعاون في احتجاز شركة برودر، تم حذفه من قواعد البيانات المركزية الخاصة به في أكتوبر/ تشرين الأول 2017، وكان ينبغي أيضًا حذفه من طلبات أعضاء الإنتربول، مما يوحي بأن الخطأ كان من الشرطة الإسبانية.

وأكد برادور أن نظام الإنتربول يحتاج إلى إصلاح، موضحًا" تم تأسيس الإنتربوول للقبض على الهاربين، وليس ليسغله بوتين ليلاحق أعدائه"، وبعد مواجهة برودار نفسه تهديدات بالقتل، وجد أن الغرب يبدو مضطربًا بشأن مقتل الصحافي الروسي، أركادي بابتشينكو، في أوكرانية، مبينًا أن المخابرات الأوكرانية تحاول تزيف مقتله، مشددًا على أن "قتل بوتين الكثير من الناس، وعلينا فضح هذا الهراء الروسي"، قائلًا إنه كان في البداية من أشد المعجبين بوتين، والذي وصل إلى السلطة وتعهد بالتخلص من الفاسدين، الذين سرقوا 40% من ثروة روسيا، ولكن بعد ذلك اتضح ما هو هدفه الرئيسي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجل الأعمال بيل براودر يروي تفاصيل الجرائم التي ارتكبتها روسيا ضده رجل الأعمال بيل براودر يروي تفاصيل الجرائم التي ارتكبتها روسيا ضده



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib