تهديد ترامب بيونغ بلقاء مصير القذافي يمكن أن يلغي قمة سنغافورة
آخر تحديث GMT 00:12:24
المغرب اليوم -
حماس تسلم ردًا إيجابيًا مشروطًا على مقترح وقف إطلاق النار ومؤشرات إسرائيلية على تراجع خيار العودة للحرب كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكنيست الإسرائيلي يصوت لصالح مشروع قرار لفرض السيادة على الضفة الغربية إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن
أخر الأخبار

الإشارة لتدخل عسكري بديلًا للتفاوض على البرنامج النووي

تهديد ترامب بيونغ بلقاء مصير القذافي يمكن أن يلغي قمة سنغافورة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تهديد ترامب بيونغ بلقاء مصير القذافي يمكن أن يلغي قمة سنغافورة

مستشار للأمن القومي جون بولتون
واشنطن ـ يوسف مكي

ليس واضحًا ما إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هدد الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، بأنه سيلقى ذات مصير الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وليس مؤكدًا أنه يدرك ما يفعل، حيث بدا في تصريحاته يوم الخميس الماضي، وكأنه يخلط ما بين سورية وليبيا، فقد أخذ تصريحات مستشاره للأمن القومي جون بولتون، الخاصة بالنموذج الليبي في إشارة إلى التدخل العسكري في ليبيا عام 2011، بدلًا من التفاوض على التخلص من البرنامج النووي في عام 2003.

تهديد ترامب يزيد من تمسك بيوغ يانغ بالنووي

وأكد ترامب أن الزعيم الكوري سيلقى ذات مصير القذافي، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي لبلاده، وفي المقابل إذا توصل الطرفان لاتفاق، سيكون كيم سعيد جدًا.

وأصبح فهم مسار هذه الإدارة الأميركية نحو قمة الشهر المقبل مهمة خادعة، ولكن ماذا يجب على بيونغ يانع وبقية العالم أن يفعل، فقد حذرت كوريا الشمالية بالفعل من أنها قد لا تحضر القمة، وبناء عليه أشار بولتون إلى إمكانية تطبيق النموذح الليبي، والإصرار على التخلي عن الأسلحة النووية أولًا ثم التعويض بعد ذلك.

وإذا كان ترامب يقصد تهديده أو لا، لكنه ضاعف توضيح احتمالات تغيير النظام، أو إهلاكه كاملًا، حال عدم التوصل إلى اتفاق، وهذا هو بالضبط السبب وراء رغبة الشمال في امتلاك أسلحة الدمار الشامل، فبدون امتلاك النووي يتم التخلص من القادة بسهولة أكبر، كما أن انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة النووية الإيرانية دفع كوريا الشمالية إلى عدم الشعور بالآمان أو ضمان الثقة الأمنية.

لا تشابه بين ليبيا وكوريا الشمالية

وتعد مقارنة كوريا الشمالية بليبيا ضعيفة، حيث إن برنامج الأسلحة الليبي كان داخل قاعدتها العسكرية بجانب كونه بسيطًا، مقارنة ببيونغ يانغ، ورغم ذلك استخدم بولتون النموذج الليبي، ربما أملًا في استفزاز كوريا الشمالية لإحباط أي احتمال للتوصل إلى اتفاق، أو خوفًا من أن حماسة ترامب للإطراء قد تقوده إلى أن يوقع على أي اتفاق، حيث السعي إلى تخفيض توقعات ترامب؛ تجنبًا للغضب بعد الفشل.

وربما يتجاهل الشمال هذه الصدمة، وبدلًا من ذلك يركز على تحركات أخرى، مثل إصراره الأخير على إلغاء التدريبات الكورية الجنوبية – الأميركية، والتي تشمل استخدام قاذفات من نوع "بي 52"، وبالتالي فتجاهل كوريا الشمالية وتصديق أن ترامب كان يتحدث فعليًا عن محادثات، بدلًا من الحرب، جعل الكثيرون مستعدون لتقديم المصداقية لانتصار البيت الأبيض في هذا الجدل، ولكن المشكلة الأكثر وضوحًا هي الفجوة التي شُكلت بشأن نزع السلاح النووي بين البلدين، لأن كيم لن يقبل بنزع سلاحه مقابل الحصول فقط على معاملة أفضل من الولايات المتحدة، إذ أن من شروطه وقف المناورات العسكرية الأميركية عند جارته الجنوبية.

إدارة ترامب تخدع نفسها

ويتمثل الخطر في أن هذه الإدارة أقنعت نفسها أن الضغط لأقصى حد والتهديد بالفناء والإبادة للطرف الآخر أمر سينجح، والحقيقة أنه لا يمكن أن يكون هناك قمة، أو ربما سيكون ولكن بنتائج سلبية.

ومع توسط الصين في هذه المحادثات، من غير المرجح أن تلقى الولايات المتحدة القبول نفسه من بكين، خاصة مع توتر العلاقات بين البلدين، وبناء على ذلك ماذا سيحدث؟.. وفي أفضل الأحوال، نتجت هذه المناورات الدبلوماسية عن عقد قمة بين الكوريتين، والتي من الصعب المحافظة على نتائجها في عهد ترامب، وفي أسوأ الأحوال، لم تترك كلمات ترامب أي مساحة بين السلام والحرب.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهديد ترامب بيونغ بلقاء مصير القذافي يمكن أن يلغي قمة سنغافورة تهديد ترامب بيونغ بلقاء مصير القذافي يمكن أن يلغي قمة سنغافورة



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فعاليات متنوعة احتفالًا بجولة "الطريق إلى رأس الخيمة"

GMT 09:11 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 14:44 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات محتشمة مبهرة في عرض ماكس مارا لربيع 2018

GMT 10:32 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 07:00 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

GMT 08:50 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

49 قتيلا في أرمينيا جراء القصف الأذربيجاني حتى الآن

GMT 21:18 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

تحوُّلات غير مسبوقة في سوق الطاقة العالمية

GMT 16:09 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يعزي سيرجي روبرتو في وفاة والدته

GMT 13:33 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أوليمبيك خريبكة المغربي يفاوض طارق مصطفى لتدريب الفريق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib