ترامب على وشك إعلان القدس عاصمة لإسرائيل بدل تل أبيب
آخر تحديث GMT 20:48:33
المغرب اليوم -
الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار 11 شهيدا جراء استهداف قوات الإحتلال الإسرائيلي منتظري المساعدات جنوب مدينة غزة هجوم سيبراني عالمي يضرب مؤسسات أميركية بسبب ثغرة في أنظمة مايكروسوفت الطيران المدني السوري ينفي بشكل قاطع صحة الأنباء التي تم تداولها حول إغلاق مطار دمشق الدولي اتحاد الصحفيين الرياضيين يدين المضايقات ضد بوطبسيل بعد الجدل حول خريطة المغرب
أخر الأخبار

ما قد يؤدي لفوضى كبيرة في منطقة الشرق الأوسط

ترامب على وشك إعلان القدس عاصمة لإسرائيل بدل تل أبيب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترامب على وشك إعلان القدس عاصمة لإسرائيل بدل تل أبيب

دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو
واشنطن ـ يوسف مكي

يتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأسبوع المقبل، أن الولايات المتحدة تعترف بالقدس وليس تل أبيب كعاصمة لإسرائيل، ما قد يؤدي إلى فوضى كبيرة في منطقة الشرق الأوسط، حيث أشار مسؤول كبير في الإدارة الأميريكية لوكالة "رويترز" الإخبارية، إلى أن ترامب قد يصدر الإعلان يوم الأربعاء، مضيفًا "أنه إذا ما قام ترامب بذلك، سيوجه ضربة قاسية للسلام في الشرق الأوسط". 
ترامب على وشك إعلان القدس عاصمة لإسرائيل بدل تل أبيب
ويذكر أن القدس التي تضم مواقع مقدسة للديانات الإسلامية واليهودية والمسيحية، كانت مقترحة بأن تكون عاصمة لكل من دولة إسرائيل ودولة فلسطين، لكن لم يعترف المجتمع الدولي بالادعاء الفلسطيني، ولم يعترف أيضًا بالادعاء الإسرائيلي بالتقسيم الذي شهدته المدينة بعد حرب الشرق الأوسط عام 1967، ولكن في عام 1995، صدر قانون لنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، ووقع كل رئيس منذ ذلك الحين كل ستة أشهر لإيقاف هذا النقل، أملًا في عدم زيادة اتساع الخلافات القائمة في المنطقة، وبدلًا من ذلك، قالوا إن وضع القدس يجب أن يتقرر فقط في المفاوضات.

وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية العام الماضي، بأن الولايات المتحدة ستنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، لكن في حزيران / يونيو تنازل عن هذا الشرط قائلًا إنه يريد "تعظيم الفرص" لدفع الولايات المتحدة إلى ما وصفه بـ "الاتفاق النهائي" للسلام الإسرائيلي الفلسطيني، ولم تحرز تلك الجهود سوى تقدم ضئيل، إن وجد، حتى الآن، ويشكك كثير من الخبراء في احتمالات نجاح تلك المفاوضات.

ولفت الخبراء، إلى أن احتمال أن يأخذ ترامب هذه الفرصة للاعتراف بمطالبة إسرائيل باعتماد القدس عاصمة إسرائيل قد يزعج العديد من القادة العرب، كما يمكن أن يفسد هذا الجهد الدبلوماسي الوليد الذي تقوم به الإدارة الأميركية بقيادة صهر ترامب وكبير المستشارين غاريد كوشنر، لاستئناف محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية التي توقفت منذ فترة طويلة وحشد تأييد الحلفاء العرب للولايات المتحدة.

وفي هذا الصدد، قال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن اعتراف أميركا بالقدس عاصمة لإسرائيل سيؤدي إلى "تدمير عملية السلام" و"زعزعة استقرار المنطقة"، ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن بيترا قوله "إن العاهل الأردني الملك عبدالله حذر خلال زيارته واشنطن هذا الأسبوع، المشرعين، من أن نقل السفارة "يمكن أن يستغله الإرهابيون ليثيروا الغضب والإحباط واليأس".

غير أن هذه الخطوة يمكن أن تساعد في إرضاء القاعدة اليمينية المؤيدة لإسرائيل - وخاصة المسيحيين الإنجيليين - التي ساعدت ترامب على الفوز بالرئاسة، كما يرضي الحكومة الإسرائيلية، وهي حليف وثيق للولايات المتحدة، حيث أن بعض من كبار مساعدي ترامب دفعوه  بشكل خاص للحفاظ على وعد حملته الانتخابية.
وأضاف المسؤول الأميركي الكبير الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن التفاصيل لا تزال قيد الإنجاز ويمكن أن تتغير، وقال مسؤول آخر إن ترامب يبدو أنه يتجه نحو الاعتراف بمطالبة إسرائيل بالقدس، إلا أنها لم تكن صفقة سياسية، وأوضح متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض: "ليس لدينا ما نعلنه"، بينما بيّن مساعد للبيت الأبيض أن ترامب يقال إنه يجلس في المداولات الداخلية المكثفة.

وعلى الرغم من المكاسب القصيرة الأجل التي ستتحقق له، فإنه قد يظل متمسكًا بالبرنامج المعمول به ويوقع تنازلًا عن نقل السفارة من تل أبيب لمدة ستة أشهر أخرى، وقال المسؤولون إنه في الوقت الذي يسعى فيه إلى تخفيف مخاوف مؤيديه، فإن هناك خيارًا آخر قيد النظر، وهو أن يأمر مساعديه بوضع خطة طويلة الأجل لنقل السفارة، ليوضحوا عزمه على القيام بذلك في نهاية المطاف.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب على وشك إعلان القدس عاصمة لإسرائيل بدل تل أبيب ترامب على وشك إعلان القدس عاصمة لإسرائيل بدل تل أبيب



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 08:24 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

بارما ويشعل الصراع في الدوري الإيطالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib