جان كلود يونكر يدعو إلى قوة حدودية للتعامُل مع أزمة المهاجرين
آخر تحديث GMT 10:46:17
المغرب اليوم -

اقترح إنفاق 2.2 مليار يورو لشراء قوارب لتأمين نقاط الدخول

جان كلود يونكر يدعو إلى قوة حدودية للتعامُل مع أزمة المهاجرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جان كلود يونكر يدعو إلى قوة حدودية للتعامُل مع أزمة المهاجرين

رئيس الاتحاد الأوروبي جان كلود يونكر
لندن ـ كاتيا حداد

دعا رئيس الاتحاد الأوروبي جان كلود يونكر، إلى تشكيل قوة حدودية وقوات خفر سواحل أوروبية قوامها 10000 فرد للتعامل مع أزمة المهاجرين التي تجتاح القارة، وتأسيس القوة المتزايدة للحدود وخفر السواحل إذ تعمل الكتلة على دعم الجهود للحد من الهجرة.

استخدم الرئيس جان كلود يونكر، خطابه السنوي أمام البرلمان الأوروبي ليتعهد بإرسال قوة حدودية إضافية خلال العامين المقبلين، في محاولة لوقف أزمة المهاجرين التي بدأت في العام 2015، وقال جونكر في خطابه عن حالة الاتحاد الأوروبي إلى ستراسبورغ، إن موجة من الأحزاب اليمينية المتطرفة والشعبية اكتسبت موطئ قدم في العديد من الدول الأوروبية استجابة لزيادة الهجرة نتيجة سياسة "الأبواب المفتوحة".

اقترح إنفاق 2.2 مليار يورو لشراء قوارب لتأمين نقاط الدخول
واقترحت المفوضية أيضا إنفاق 2.2 مليار يورو في ميزانية الاتحاد الأوروبي المقبلة التي مدتها 7 أعوام لشراء وصيانة الطائرات والقوارب والمركبات لحراسة نقاط الدخول من أفريقيا والشرق الأوسط.

يخضع الاتحاد الأوروبي لضغوط سياسية هائلة من أجل تقليص تدفق المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي بعد أن خفضوا بشكل حاد عدد القادمين منذ ذروة 2015 نتيجة للتعاون مع تركيا وليبيا، وقال جونكر في خطابه عن حالة الاتحاد أمام البرلمان الأوروبي: "المفوضية الأوروبية تقترح اليوم تعزيز الحدود الأوروبية وخفر السواحل لتحسين حماية حدودنا الخارجية مع 10 آلاف حارس أوروبي إضافي بحلول عام 2020".

وإن تحقق هذا الهدف سيكون دفعة كبيرة من القوة الحالية للاتحاد الأوروبي التي يبلغ قوامها 1300 فرد لمساعدة الدول الأعضاء على مراقبة حدودها، وواجه الاتحاد الأوروبي في العام 2015 أسوأ أزمة هجرة له منذ الحرب العالمية الثانية عندما دخل أكثر من مليون طالب لجوء إلى الكتلة، الأمر الذي أدى إلى زرع الفوضى والانقسام السياسي.

اتخذت إيطاليا قرارات مناهضة للهجرة
واندلعت التوترات الأخيرة بسبب قرارات اتخذتها إيطاليا التي لديها حكومة شعبية جديدة مناهضة للهجرة لإبعاد سفن الإنقاذ التي تحمل مهاجرين أفارقة. وفي يوم الأحد، قام الديمقراطيون السويديون المناهضون للمهاجرين الذين تخلوا عن جذورهم النازية مؤخرا، بزيادة حصتها في التصويت منذ الانتخابات الأخيرة ويمكن أن يصبحوا ثاني أكبر بلد في البلاد.

ووصل نحو 165000 مهاجر إلى الدول الإسكندنافية في العام 2015 وحده، ومنذ حدوث العديد من جرائم القتل والاعتداءات الجنسية البارزة في ألمانيا، والتي قبلت مليوني مهاجر منذ العام 2015، حصل حزب إف دي على الدعم في ولاية ساكسونيا الشرقية وسط أعمال شغب واحتجاجات مضادة، وتقترح المفوضية أيضا أن تكون للقوات الحدودية صلاحيات أكبر لترحيل الأشخاص المصنفين كمهاجرين اقتصاديين يفرون من الفقر ويبحثون عن وظائف.

ويمكن ترحيل المهاجرين لأسباب اقتصادية بموجب القانون الدولي، لكن ليس الأشخاص الذين لديهم قضية حقيقية للحصول على اللجوء، بما في ذلك وضع اللاجئين، ويعتبر مسؤولو الاتحاد الأوروبي أن معظم الوافدين من أفريقيا هم مهاجرون اقتصاديون مؤهلون للترحيل، لكن لا يزال يتعين على دول الاتحاد الأوروبي أن تقر خطط. أبعد من ذلك، من المفترض أن تختلف فكرة اللجنة بشأن ماهية ميزانية 2021-2027 وما هي أولوياتها عن تلك الخاصة بالدول الأعضاء، وسيتمكن موظفو الحدود وخفر السواحل من التحقق من أوراق الهوية وختم وثائق السفر، واحتجاز الأشخاص الذين يعبرون الحدود دون تصريح، والمساعدة في ضمان ترحيل أولئك غير المؤهلين، وأعربت العديد من الدول عن قلقها من قيام حراسة حدودها من قبل موظفين من دول أخرى، حتى لو كانوا شركاء أوروبيين.

ورفضت الحكومة الإيطالية الجديدة المناهضة للمهاجرين في الأشهر الأخيرة، السماح لبعض السفن التي تحمل الأشخاص الذين تم إنقاذهم بدخول مياهها، إذ غادرت القوارب التي تقطعت بهم السبل في البحر لأيام في حين تم العثور على حل قصير الأجل. وجادلت النمسا وفرنسا ومالطا بشأن من ينبغي أن يتولى المسؤولية.

وقال يونكر "مع كل سفينة جديدة لا يمكننا التحدث عن حلول مخصصة للأشخاص الذين كانوا على متنها.. نحن بحاجة إلى الكثير. نحن بحاجة إلى المزيد من التضامن، ويجب أن يكون التضامن دائما ومنظما".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جان كلود يونكر يدعو إلى قوة حدودية للتعامُل مع أزمة المهاجرين جان كلود يونكر يدعو إلى قوة حدودية للتعامُل مع أزمة المهاجرين



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية
المغرب اليوم - القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية

GMT 09:32 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

8 مدن تنبض بثقافة القهوة في يومها العالمي
المغرب اليوم - 8 مدن تنبض بثقافة القهوة في يومها العالمي

GMT 19:39 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أحذية بوت اخر موضة تناسب جميع الأجسام

GMT 21:36 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

زوج يهدي زوجته قطعة من جسده في عيد الحب

GMT 17:03 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أخنوش يُطلق مشروع تدشين محطة لضخ المياه من وادي ملوية

GMT 12:40 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نوال السعداوي تدعو إلى المساواة بين الرجل والمرأة في النسب

GMT 03:41 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

زيادة المبيعات ترفع أرباح بالم هيلز للتعمير 70%

GMT 21:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترقيع أرضية "ملعب محمد الخامس"في لقاء المغرب والكاميرون

GMT 07:40 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق فيكتوريا بيكهام برفقة زوجها في إحدى الحفلات

GMT 21:04 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد المغربي لكرة القدم يغرم النادي القنيطري

GMT 03:29 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

إصابة 15 شخصًا بتسمم في عرس في مدينة خريبكة

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

أفكار لتصميم منزلك الصغير على الطريقة المعاصرة

GMT 04:55 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

اكتشاف تاريخي في أبو ظبي لأقدم قرية في جزيرة مروح

GMT 04:45 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

ترامب يوضح قراره بشأن الاتفاق النووي الإيراني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib