أوباما يتباحث مع مسؤولين حول المنصب الشاغر لرئاسة المحكمة العليا
آخر تحديث GMT 21:42:23
المغرب اليوم -
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

خلفًا للقاضي الذي فارق الحياة "أنتوني سكاليا"

أوباما يتباحث مع مسؤولين حول المنصب الشاغر لرئاسة المحكمة العليا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوباما يتباحث مع مسؤولين حول المنصب الشاغر لرئاسة المحكمة العليا

الرئيس أوباما ونائبه بايدن في اجتماع مع أعضاء مجلس الشيوخ للتشاور بشأن منصب رئيس المحكمة
واشنطن – رولا عيسى

يجتمع رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما الثلاثاء، في المكتب البيضاوي، (المكتب الرسمي) للرئيس الأميركي مع عضو مجلس الشيوخ ميتشل ماكونيل عن ولاية كنتاكي، وزعيم الأغلبية في حزب الجمهوريين، وكذلك السيناتور من حزب الجمهوريين تشارليز غراسلي عن ولاية ايوا، ورئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ من أجل التشاور بشأن من يشغل مقعد رئيس المحكمة العليا خلفًا للقاضي الراحل أنتوني سكاليا الذي فارق الحياة. وفي حال احتفظ كًل منهما بموقفه المعلن في السابق، فربما يكون الاجتماع قصيرًا جدًا.
 
ويصر الرئيس أوبامـا على أنه سيقوم بتسمية أحد المرشحين للمحكمة على الأرجح في الأسابيع القليلة المقبلة. فيما يبقي الجمهوريين مصرين على أنهم لن يكونوا حتى ضمن ترشيحات الرئيس الأميركي تاركين الاختيار لجلسات التصديق وحدها. ومن المنتظر أن يشهد اجتماع الثلاثاء حضور ستة رجال سويًا، والذين نادرًا ما واجهوا اتهامات بالإبقاء على ملاحظاتهم موجزة. فإلى جانب الرئيس أوباما والسيد ماكونيل وكذلك غراسلي، نجد أيضًا من بين المشاركين المدعوين زعيم الأقلية والسيناتور عن ولاية نيفادا هاري ريد إضافة إلى السيناتور عن ولاية فيرمونت، والعضو البارز في حزب الديمقراطيين داخل اللجنة القضائية باتريك ليهي فضلاً عن نائب الرئيس جوزيف بايدن.
 
 ويُبدي الجمهوريون مخاوفهم من ميل كفة الميزان في ترشيحات الرئيس أوباما إلى اليسار على مدار عقودٍ طويلة أكدوا فيها بأن تقرير الترشيحات لابد وأن يكون من الرئيس المقبل. فالرئيس أوباما الذي تنتهي مدة رئاسته للبيت الأبيض في غضون ما يقرب من 11 شهرًا ذكر مرارًا بأن واجبه الدستوري يحتم عليه اختيار المرشح وأن وظيفة مجلس الشيوخ تتمثل في عقد جلسات الاستماع.
 
 وانهال السيد ريد خلال كلمة لمجلس الشيوخ الإثنين، بالاعتداء على السيد غراسلي قائلًا إنه تخلَى عن أدائه اليمين وعن عن مسؤولياته الدستورية. مضيفًا بأن الرئيس حوَل سمعة اللجنة القضائية النزيهة لتكون امتدادًا لحملة ترامب. وردًا على هذه التصريحات، ذكر السيد غراسلي أن ما قيل يأتي استكمالًا لنوبة الغضب من زعيم الأقلية. مشيرًا إلى أن ما قام به لن يؤدي إلى حرمان الشعب الأميركي من الحصول على فرصة للاستماع إليه.
 
 ويعتزم الرئيس أوباما التصريح لأعضاء مجلس الشيوخ والمسؤولين في البيت الأبيض بأن موقفه يتسق مع موقف بطل المحافظين في الحزب الجمهوري الرئيس رونالد ريغان. حيث كان ريغان قد ذكر في تشرين الثاني/نوفمبر من عام 1987 بعد عامين من خروج ترشيحاته روبرت بورك ودوغلاس غينسبورغ من عملية الترشيح بأن كل يوم يمر تتمتع فيه المحكمة العليا بالقوة الكاملة من شأنه أن يفسد أعمال الأشخاص في هذه الهيئة ذات الأهمية الكبيرة.
 
 ورشَح السيد ريغان بتاريخ 11 من تشرين الثاني/نوفمبر من عام 1987 القاضي أنتوني كينيدي الذي توافق عليه مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون في عام 1988 الذي أقيمت فيه الانتخابات. وأكد السكرتير الصحافي في البيت الأبيض جوش ارنست خلال لقاؤه الإثنين بالصحافيين بأنه من الضروري للجمهوريين بأن يقوموا هذا الوقت بتنحية مسؤولياتهم الدستورية بعيدًا عن الدوافع الحزبية والسياسية.
 
ويحصل السيد ماكونيل والسيد غراسلي في اجتماعهم مع الرئيس أوباما، علي فرصة لاقتباس الخطاب الذي تسلمه السيد بايدن عام 1992 وقت أن كان يشغل رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ حينما قال ذلك الوقت إنه "في حال تقديم رئيس المحكمة العليـا لاستقالته غدًا أو في غضون الأسابيع القليلة المقبلة أو تقدم باستقالته في نهاية الصيف، فإن الرئيس بوش ينبغي بأن يتبع سياسة الأغلبية من أسلافه وعدم تسمية مرشحين حتى بعد انتهاء انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر.
 
 
 
وأشار بايدن إلى أن كلماته قد اقتطعت من السياق. كما أصدر الأسبوع الماضي بيانًا منقول عن سجله من تأكيد القضاة الفدراليين وقت أن كان رئيسًا للجنة القضائية. كما أصر معاونو بايدن علي أنه كان يحذر من شغل المنصب الشاغر نتيجة تقديم الاستقالة طواعية وليس بسبب الموت غير المتوقع.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يتباحث مع مسؤولين حول المنصب الشاغر لرئاسة المحكمة العليا أوباما يتباحث مع مسؤولين حول المنصب الشاغر لرئاسة المحكمة العليا



GMT 12:03 2025 الإثنين ,14 تموز / يوليو

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231
المغرب اليوم - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231

GMT 17:24 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دنيس هوف يفضح عائلة كيم كارداشيان

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

عدنان العاصمي يقترب من الانتقال إلى أولمبيك آسفي

GMT 22:53 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مليارديرات روس ازدادات ثروتهم بشكل ملحوظ في 2022

GMT 23:33 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

خطة سوناك لإنعاش الاقتصاد البريطاني

GMT 23:03 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الأرض داخل "نفق عملاق" يصل إلى "نهاية الكون

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:26 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib