الفيدراليّة الأستراليّة تعترف بملاحقة مصادر الصحافيين بدعوى الأمن القومي
آخر تحديث GMT 08:12:34
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

وسط تفعيل قوانين صارمة تحظر الكشف عن المعلومات

"الفيدراليّة الأستراليّة" تعترف بملاحقة مصادر الصحافيين بدعوى الأمن القومي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مقر الشرطة الفيدرالية الأسترالية
لندن ـ سليم كرم

اعترفت الشرطة الفيدرالية الأسترالية، بسعيها للوصول إلى البيانات الخاصة بمراسل صحيفة "غارديان" بول فاريل، من أجل كشف مصادره الخاصة، ما يعد أمرًا واقعيًا محزنًا بشأن استهداف مصادر الصحافيين في أستراليا بدعوى الحفاظ على الأمن القومي للبلاد.

ووفقًا لما قاله فاريل، في مقاله فإنه بعد الامتثال لمفوض الخصوصية، تم الكشف عن سعيهم إلى "رموز الدخول المشتركة" وغيرها من ضوابط البريد الإلكتروني الخاص به كجزء من أشكال التحقيقات، وقد عمل كمؤسس مشارك لموقع سجلات الاحتجاز وأنتج الكثير من القصص والتحقيقات لقنوات "إيه بي سي"، و"سيركي"، و"بي إس بي".

وكان الأمر المثير للدهشة بشكل استثنائي بالنسبة إليه، هو أن ما فعلته الشرطة الفيدرالية الأسترالية بالتجسس على سجلات هاتفه وبريده الإلكتروني يعد أمرًا غير قانوني، واعتبر فاريل أن ما يحدث يعد مشكلة حقيقية تواجه الصحافيين ومصادرهم في أستراليا، فلقد أصبح أمرًا واقعيًا محزنًا ومألوفًا أن يتم استهداف مصادر الصحافيين في أستراليا في محاولة لملاحقة المخبرين.

وعلى مر السنين، وفي ظل سيادة حكومات العمال والتحالف، قصص الصحافيين الشائكة، التي تحرج أو تلحق العار بالحكومات غالبًا ما يتم إحالتها إلى الشرطة الفيدرالية الأسترالية، وبحسب فاريل، فإنه دائمًا ما كان الأمر يتعلق بالشؤون السياسية وليس الأمن القومي، فالأمر كله متعلقًا بكيفية وقف التسريبات المحرجة التي تحكي الحقائق المزعجة  للسلطة في أستراليا.

وفي الآونة الأخيرة، كشف الأسترالي غريغ شيريدان، عن مسودة مشروع بيضاء للدفاع تؤكد دور التحقيقات الشرطة الفيدرالية الأسترالية، ففي العام الماضي، تم إحالة مصدر قصة مؤسسة "فيرفاكس ميديا" لمايكل جوردون، عن ​​إصلاحات جذرية لقوانين الجنسية إلى الشرطة الفيدرالية الأسترالية، وتساءل فاريل عما كانت الشرطة سعت حينها للوصول إلى سجلات هواتفه وبريده الإلكتروني.

ورأى فاريل أن الإجابة غير واضحة ولكنها محتملة بالتأكيد، على الرغم من أن هذه هي المرة الأولى التي تتولى فيها الشرطة الفيدرالية إدارة هذه المسائل في أستراليا، ففي الماضي، كان من المسلم به، تقديمهم طلبات للحصول على بيانات الصحافيين، وفي حالات نادرة، ولكن ليس أبدًا في حالة معينة، ووفقاً للصحيفة، فإن هناك قوانين صارمة تحظر الكشف عن المعلومات في مثل هذه الطلبات في ظل 1979 الاتصالات السلكية واللاسلكية للعام 1979.

وأوضح فاريل أن الشرطة الفيدرالية الأسترالية حققت بشأن مصارده في تقرير إخباري عن سياسيات اللجوء الحكومية، والتوغل الأسترالي غير المشروع في المياه الإندونيسية، وقال إنه طلب الوصول إلى الملفات التي تحتفظ بها الشرطة الفيدرالية في هذا التحقيق، ثم تقدم بعد ذلك بشكوى إلى مفوض الخصوصية إزاء عدم نقص البيانات التي أعلنتها الشرطة في هذه القضايا.

وجاء اعتراف الشرطة الفيدرالية بتتبع مصادر فاريل في سياق شكوى لمفوض الخصوصية، على حد قوله، فمن وجهة نظرها، فهي لم تقدم على شيء خاطئ أو يشعرها بالحرج، كما أشارت في بيانها، إذ أكدت أن التحقيقات كانت في نطاق القانون، وأنها سعت إلى تحديد هوية مصدر هذا الكشف، ومن ثم تحديد ما إذا كان لديه السلطة المختصة للإفراج عن تلك المعلومات أم لا.

وقال فاريل إنه كما ذكر من قبل، فإن الجريمة التي تتعلق بـ"الإفصاح عن غير المصرح به" من المعلومات من قِبل ضباط "الكومنولث" فضفاضة للغاية، إذ أنه لا توجد اعتبارات للمصلحة العامة أو متطلبات لإثبات الضرر من  هذا الإفصاح، فيمكن أن ينطبق على أي شخص.

وبحسب الصحيفة، فإن هناك طرق محدودة جدًا من الاستئناف لحل هذه الأنواع من انتهاكات الخصوصية والتدخل في حرية الصحافة، ولا تملك أستراليا أي إطار دستوري واسع مثل الولايات المتحدة التي تحمي حرية الصحافة، كما أنه ليس هناك أي إطار إقليمي لحقوق الإنسان مثل دول الاتحاد الأوروبي التي يمكن إدراجها في القانون المحلي كما فعلت بريطانيا.

وفي أستراليا، يمكن تقديم شكوى، فحسب إلى أمين مظالم الكومنولث بشأن سير عمل الشرطة الفيدرالية، ولكن من الصعب معرفة على أي أساس يتم التعامل مع مثل هذه الشكاوى، التي تشكك في قانونية عمل الشرطة الفيدرالية.

وهناك طريقة أخرى لتقديم الشكوى، عن طريق تسلميها إلى مفوض الخصوصية، ولكنها ستقتصر على أساس أرضية ضيقة من مراجعة القوانين المنصوص عليها في مبادئ الخصوصية الأسترالية التي لها إعفاءات واسعة للأنشطة ووكالات إنفاذ القانون، ورأى فاريل أن ما يحدث في أستراليا ليس صحيحًا ولا يجب أن يكون مألوفا، ولكن ما لم يتغير القانون، فإن هذا النوع من التحقيقات سيستمر.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيدراليّة الأستراليّة تعترف بملاحقة مصادر الصحافيين بدعوى الأمن القومي الفيدراليّة الأستراليّة تعترف بملاحقة مصادر الصحافيين بدعوى الأمن القومي



GMT 12:03 2025 الإثنين ,14 تموز / يوليو

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231

هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib