حفصة بوطاهرالصحافة ليست جريمة لكن الاغتصاب جريمة شنعاء
آخر تحديث GMT 21:26:29
المغرب اليوم -

حفصة بوطاهر"الصحافة ليست جريمة لكن الاغتصاب جريمة شنعاء"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حفصة بوطاهر

حفصة بوطاهر
الرباط - المغرب اليوم

تحولت حفصة بوطاهر من ضحية تتهم الصحافي عمر الراضي بالاغتصاب، إلى ناشطة جمعوية. فقد شاركت أمس السبت فاتح ماي في دورة بالرباط للجمعية المغربية لحقوق الضحايا. وفي هذا الاجتماع، حذر ناشطون في هذه المنظمة غير الحكومية من تجاوزات سياسية لقضيتي اغتصاب تندرجان في إطار جرائم الحق العام.

"هناك عدد من التأويلات الخاطئة التي يروجها أصدقاء هؤلاء المتهمين (عمر الراضي وسليمان الريسوني) من خلال الادعاء بأنهما وراء القضبان لأسباب تتعلق بحرية الرأي والتعبير"، بحسب ما أوضحته عائشة كلاع، المحامية ورئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، خلال افتتاح أعمال الدورة الرابعة للجمعية، والتي انعقدت أمس السبت فاتح ماي 2021 بالرباط.

وعقد هذا الاجتماع بحضور الضحايا المفترضين لعمليات الاغتصاب التي يتهم الصحفيان سليمان الريسوني وعمر الراضي بارتكابها. كانت حفصة بوطاهر من بين الحضور، بالإضافة إلى العديد من أعضاء هذه المنظمة غير الحكومية، بما في ذلك أساتذة جامعيين والعديد من الخبراء.

حفصة بوطاهر، التي تتهم عمر الراضي باغتصابها، وهي أيضا صحافية، تحدثت خلال هذا الاجتماع الذي استمرت أشغاله ليومين (أمس السبت ويوم الأحد 2 ماي 2021). وردا على سؤال لـLe360، قالت بوطاهر إن "الصحافة ليست جريمة، ولكن الاغتصاب، هو جريمة شنعاء".

هاتان القضيتان دخلتا منعطفا جديدا قد يمس بالقضية الوطنية، كما أوضح نشطاء هذه الجمعية، حيث يجري تداول عريضة تظهر فيها أسماء المعارضين للوحدة الترابية للمملكة.

بالنسبة لعائشة كلاع، المنتمية إلى هيئة المحامين بالدار البيضاء، فإن "هناك عناصر من البوليساريو مندسون بين هؤلاء الأشخاص من خلال تقديم الدعم لعمر الراضي وسليمان الريسوني. هناك إذا ضغط حقيقي على القضاء من أجل منح الإفراج المؤقت... هذا أمر غير مقبول، وهو ما نلاحظه على وجه الخصوص في بعض وسائل الإعلام".

وقالت: "لن نقبل أبدا هذه الضغوط التي يغذيها إضراب مزعوم عن الطعام يخوضه المتهمان"، مضيفة أن "تدخل الانفصاليين في هاتين القضيتين المنفصلتين سيمس بلا شك بالقضية الوطنية وبالوحدة الترابية للمملكة".  

وتساءلت قائلة: "نؤكد دائما داخل الجمعية المغربية لحقوق الضحايا أن الصحافيين يحاكما بسبب جرائم الحق العام وليس بسبب التعبير عن رأييْهما. أليس من حق الضحايا الدفاع عن أنفسهم ورفع دعوى حتى ولو كان المعتدون صحافيون؟".

ومن جانبها، سلطت حفصة بوطاهر لـLe360 الضوء أيضا على الدور الذي تلعبه الجمعية المغربية لحقوق الضحايا: "أقول لجميع ضحايا الاغتصاب علينا كسر جدار الصمت. لا علاقة بين الاغتصاب وحرية التعبير. كلنا صحافيون، كلنا نكتب، لكننا نرفض الاغتصاب لأنه جريمة". كما أشارت متهمة عمر الراضي بالاغتصاب إلى أن هذه الجمعية هي في طور الإعداد لخطة عمل.

وقد يهمك ايضا:

أمنستي تطلب إسقاط دعوى الصحافي عمر الراضي

"العفو الدولية" تهاجم المغرب بسبب توقيف الصحافي عمر الراضي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفصة بوطاهرالصحافة ليست جريمة لكن الاغتصاب جريمة شنعاء حفصة بوطاهرالصحافة ليست جريمة لكن الاغتصاب جريمة شنعاء



GMT 06:01 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

النجمة غادة عبد الرازق تنشر صورة تكشف إصابتها في قدمها

GMT 10:17 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 4

GMT 00:32 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عموتة ينفي صلته بقرار إبعاد المياغري عن فريق الوداد

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 03:49 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي

GMT 07:51 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

Red Magic تطلق حاسوبها المحمول للألعاب Titan 16 Pro

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

نوال الزغبي بإطلالات مُميزة بالأزياء القصيرة

GMT 18:01 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"لامبورغيني" تفتتح صالة مؤقّتة في الدوحة حتى منتصف ديسمبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib