الإعلامية صورية بوعمامة تُبيّن أنّ فترة التسعينات الأسوأ في تاريخ الجزائر الحديث
آخر تحديث GMT 06:54:58
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

أوضحت أنّ الصحفيين عانوا من جرائم التطرّف في نهاية القرن الماضي

الإعلامية صورية بوعمامة تُبيّن أنّ فترة التسعينات الأسوأ في تاريخ الجزائر الحديث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإعلامية صورية بوعمامة تُبيّن أنّ فترة التسعينات الأسوأ في تاريخ الجزائر الحديث

الإعلامية الجزائرية صورية بوعمامة
الجزائر _ المغرب اليوم

كشفت الإعلامية الجزائرية صورية بوعمامة حقائق مثيرة عن جرائم الإرهاب فترة التسعينيات في بلدها ضد الصحفيين. وروت صورية بوعمامة قصصا عاشتها وعاصرتها، في فترة توصف بأنها أسوأ مرحلة مرت بها الجزائر في تاريخها الحديث. 
 حقائق شكلت منعطفاً حاسماً في مشوار واحدة من أقدم صحفيات التلفزيون الجزائري الرسمي، لُقبت بعدها بـ"سيدة الإعلام الجزائري" و"الإعلامية الحديدية".
مشوار حافل قطعته "بوعمامة" في الإعلام، من التقديم الإخباري للنشرات، إلى البرامج الحوارية، ثم إلى الوثائقيات المثيرة عن صناعة الإرهاب، كانت خلالها واحدة من أبرز الصحفيات الجزائريات اللواتي هزمن الإرهاب وتحدين الموت، لتعيد أمجاد مناضلات الثورة التحريرية الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي عندما كانت المرأة سندا للرجل في الدفاع عن الأرض والعرض.
ورغم بشاعة تلك الحقائق، إلا أن الابتسامة لم تفارق وجه إعلامية عشقت بلدها الجزائر ومهنتها كما لم تعشق سواهما، كانت تلك الابتسامة سلاحاً قوياً في وجه الإرهاب الأعمى الذي ضرب الجزائر نهاية القرن الماضي، وعرفت بـ"العشرية السوداء" و"المأساة الوطنية" راح ضحيتها زهاء ربع مليون جزائري.
وكان للصحفيين نصيب من جرائم الإرهاب، استهدف منهم 53 صحفياُ بالتلفزيون الرسمي وصحف حكومية وخاصة، فيما نجا المئات من حقدهم، كانت من بينهم الإعلامية صورية بوعمامة.
وضع الخوف من المستقبل الغامض للجزائر بصمته على الإعلامية بوعمامة، وجعلها صحفية جريئة كما يقول المقربون منها وكل من عمل معها خلال تلك الفترة السوداء، فقد تحدت الموت وحقد وجهل الجماعات الإرهابية وأصرت على البقاء في بلدها وفي مؤسسة إعلامية كأنها جيشاً آخر قهر الإرهاب بالجزائر، وغرس في المقابل الأمل في نفوس الجزائريين، وفضح مزاعم إقامة "دولة الخلافة".
انتقلت في مشوارها المهني من الخوف من الإرهاب إلى تحديه، ثم اختراقه، عندما شاركت في إعداد وثائقي للتلفزيون الجزائري الحكومي عن "القواعد الخلفية للإرهاب في أوروبا"، اعتبره الأخصائيون "ثورة إعلامية في وجه الإرهاب"، لتترك بمشوارها المثقل بالتحديات والمصاعب والمخاطر والإسهامات بصمة خالدة في الإعلام.
وفي 2013، نشرت الإعلامية صورية بوعمامة أول كتاب من نوعه لصحفي جزائري تضمن شهادات وحقائق مثيرة عن تاريخ الإرهاب سنوات التسعينيات بعنوان "أوراق لم تكن للنشر"، صورت من خلاله ما عاشه الصحفيون الجزائريون خلال العشرية السوداء، وكيف نقل الإرهابيون المعركة إلى داخل التلفزيون الجزائري، قبل أن يتحول الإعلام إلى واحد من الآلات الحاسمة التي دمرت التطرف الذي عاشته الجزائر لعشرية كاملة.

وقد يهمك ايضا:

مؤيد اللامي يدعو الصحافيين العراقيين إلى تجنب خطر وباء "كورونا"

مقررون أمميون : إيران تستهدف الصحفيين وحرية الرأي والتعبير

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلامية صورية بوعمامة تُبيّن أنّ فترة التسعينات الأسوأ في تاريخ الجزائر الحديث الإعلامية صورية بوعمامة تُبيّن أنّ فترة التسعينات الأسوأ في تاريخ الجزائر الحديث



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

المغربي يوسف العربي ينضم لنانت الفرنسي
المغرب اليوم - المغربي يوسف العربي ينضم لنانت الفرنسي

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

تعرفي على أفضل حليب لتسمين الرضع

GMT 03:51 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تجارب تكشف تأثير فطر "البسيلوسيبين" في علاج مرضى الاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib