عفيفة بو كيل تبدي سعادتها بوجودها في قناة الزيتونة
آخر تحديث GMT 00:35:35
المغرب اليوم -
حماس تسلم ردًا إيجابيًا مشروطًا على مقترح وقف إطلاق النار ومؤشرات إسرائيلية على تراجع خيار العودة للحرب كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكنيست الإسرائيلي يصوت لصالح مشروع قرار لفرض السيادة على الضفة الغربية إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن
أخر الأخبار

أكدت لـ "المغرب اليوم" أن مقدمة البرامج ليست عارضة أزياء

عفيفة بو كيل تبدي سعادتها بوجودها في قناة "الزيتونة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عفيفة بو كيل تبدي سعادتها بوجودها في قناة

الإعلامية التونسية عفيفة بو كيل
تونس - حياة الغانمي

كشفت الإعلامية التونسية عفيفة بو كيل، أنها وجدت الإعلام مختلفًا على ما كان عليه قبل سفرها إلى ليبيا، حيث قضت أعوام هناك، تقدم برامج تلفزيونية، في القناة الليبية. وأكدت أنها  لم تفهم وضعية التلفزيون التونسي، والذي هو مهدها الأول، حيث انطلقت في مشوارها الإعلامي من خلال تقديم برامج اجتماعية ومنوعة قبل أعوام.

وأضافت بوكيل في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن عند عودتها إلى تونس اتصلت بالتلفزيون التونسي، ورحبوا بها، لكن يبدو أن هناك من ارتعب من عودتها، وهناك من سعى إلى أن تبقى بعيدة عن المؤسسة، مؤكدة أنها عادت إلى تقديم البرامج التلفزيونية في تونس، على الرغم من ما سمعته من حكايات عن لوبيات الإعلام، التي أصبحت تتحكم في المجال، وعادت من خلال برنامج يبث على قناة الزيتونة.

واعتبرت تجربتها الجديدة بمثابة التحدي بالنسبة إليها، باعتبارها ستعيد من خلالها الصورة الجميلة للإعلام الهادف وللبرامج التي تجمع العائلات وتلبي كل الرغبات. وعن برنامجها الجديد، قالت إنه اتصل بها مدير قناة الزيتونة، لمعرفته بها وبإمكانيتها على مستوى التقديم وطلب منها أن تستلم المركب وهي تسير باعتبار أن البرنامج الذي تقدمه هو قديم، وكان يقدمه قبلها إعلاميين ناجحين.

وأكدت بوكيل أنها وجدت البرنامج يتماشى ما كانت تطمح إليه على مستوى النوعية والفئة التي يتوجه إليها والأركان، وغيرها من الأمور، مضيفة "أحسست أن الله حقق لها ما رغبت في تحقيقه".

وشددت على أهمية الإعلام في حياتها وضرورة عملها في التلفزيون، معتبرة أنها خلقت للتلفزيون ولا تقبل بغير التقديم، ولو عرضوا عليها أعلى المناصب مقابل تنازلها عن التقديم التلفزيوني لرفضت.

 وقالت إن زوجها سبق أن طلب منها أن تنسحب من هذه المهنة بعد عودتهم إلى تونس قبل عام، نظرًا لما أحسه من انغلاق في القنوات، وما سمعه عن اللوبيات وعن المصالح الضيقة وغيرها من الأشياء، ولكنها رفضت الانسحاب، واعتبرت أن في بقائها ونجاحها تحدي للجميع وأولهم نفسها.

وتابعت "أنها لطالما رغبت في تقديم برنامج مختلف عن الموجود، تعالج من خلاله المرأة والمطبخ والرجل وغيرها من الموضوعات، وهو بالضبط ما وجدته في عرض قناة الزيتونة". وقالت إنها أعجبت بالاقتراح وقبلت به بتشجيع من والدها ووالدتها وزوجها. وعن نقاط

الاختلاف بين قناة الزيتونة، وبقية القنوات التونسية، أكدت أنها مختلفة كثيرًا بل أنها تشبه كثيرًا الجو التلفزيوني الذي كانت تعيشه في ليبيا، فهي تقريبا على نفس الخط، وعلى نفس التمشي والتوجه. 

وتختلف عن بقية البرامج في بقية القنوات التلفزيونية خاصة على مستوى الفئات الموجهة لها.

 فهو برنامج عائلي لا وجود لمثله على بقية القنوات، فالمشاهد حسب قولها مل السياسة، ومل حوارات السياسيين، وأصبح يطلب المفقود وهو الطبخ والديكور والعائلة وغيرها من الأمور التي تجمع ولا تفرق.

ورأت عفيفة بو كيل أن السياسة أثرت على البرامج التلفزيونية، وحددت توجهات القنوات إلى درجة أن التونسيين أصبحوا مجبرين على مشاهدة البرامج الحوارية السياسية لا غير. 

وعن تجربتها في القناة الليبية والتي استمرت لمدة ستة أعوام أو أكثر، وقالت إنها من بين أجمل المراحل التي مرت بها في حياتها، باعتبار أنها نجحت في ملامسة مشاعر الليبيين على اختلاف توجهاتهم، وكسبت احترام الجميع ومحبتهم. وكانت تقدم برنامجًا عن الصحة بمساندة ومآزرة زوجها الذي يعمل في مجال الطب، وكانت تحظى باحترام شديد من الجميع. 

وواصلت عملها في ليبيا حتى بعد ثورة فبراير/شباط الليبية، فعاشت معهم الحرب بكل تفاصيلها، وعاشت لحظات الرعب وكانت تتنقل في سيارتها مرفوقة بسيارة مسلحة تتبعها لحمياتها.

وواصلت حديثها قائلة "ولكن بضغط كبير من العائلة قررت العودة إلى تونس، فافتقد العديد من الأمور، وافتقدت أصدقاءها وأفراد عائلتها هناك". 

وتابعت أنها تطمح اليوم إلى إعادة التونسي إلى الإعلام الجميل الذي يكون فيه التلفزيون مبجلة عند الجميع، ويكون الإعلام التونسي هادف وله رسالة نبيلة. وعن الأسماء التي تشد انتباهها وإعجابها على مستوى التقديم التلفزيوني، قالت إنها معجبة كثيرًا بأوبرا وينفري باعتبارها أنها تمكنت من النجاح ومن فرض نفسها، على الرغم من أنها سوداء وسمينة، وأوبرا وينفري هي من صنعت المال وليس المال هو الذي صنعها، ومعجبة بالإعلامية مي شدياق التي كانت لها قدرة رهيبة على ملئ الكاميرا، وشد الانتباه إليها وإلى برنامجها، فالمهم بالنسبة إليها ليس في أن تكون المقدمة رشيقة القوام ونحيفة، فهي في النهاية ليست عارضة أزياء، بل الأهم هو أن تعرف كيف تكون جميلة، وكيف تصل إلى قلوب الناس وعقولهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عفيفة بو كيل تبدي سعادتها بوجودها في قناة الزيتونة عفيفة بو كيل تبدي سعادتها بوجودها في قناة الزيتونة



GMT 12:03 2025 الإثنين ,14 تموز / يوليو

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231

ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فعاليات متنوعة احتفالًا بجولة "الطريق إلى رأس الخيمة"

GMT 09:11 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 14:44 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات محتشمة مبهرة في عرض ماكس مارا لربيع 2018

GMT 10:32 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 07:00 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

GMT 08:50 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

49 قتيلا في أرمينيا جراء القصف الأذربيجاني حتى الآن

GMT 21:18 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

تحوُّلات غير مسبوقة في سوق الطاقة العالمية

GMT 16:09 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يعزي سيرجي روبرتو في وفاة والدته

GMT 13:33 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أوليمبيك خريبكة المغربي يفاوض طارق مصطفى لتدريب الفريق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib