اغتيال صحافية على يد ضابط بحريني رفيع
آخر تحديث GMT 19:18:40
المغرب اليوم -
أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار 11 شهيدا جراء استهداف قوات الإحتلال الإسرائيلي منتظري المساعدات جنوب مدينة غزة هجوم سيبراني عالمي يضرب مؤسسات أميركية بسبب ثغرة في أنظمة مايكروسوفت الطيران المدني السوري ينفي بشكل قاطع صحة الأنباء التي تم تداولها حول إغلاق مطار دمشق الدولي اتحاد الصحفيين الرياضيين يدين المضايقات ضد بوطبسيل بعد الجدل حول خريطة المغرب وزارة الإعلام السورية تُحذر من الأخبار المضللة وتدعو إلى الاعتماد على المصادر الرسمية
أخر الأخبار

عملت كمراسلة في قناة تابعة للدولة

اغتيال صحافية على يد ضابط بحريني رفيع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اغتيال صحافية على يد ضابط بحريني رفيع

الصحافية الشيعية إيمان صالحي
المنامة ـ خالد الشاهين

قُتلت الأم الصحافية الشيعية إيمان صالحي (28 عامًا) أمام عين نجلها (6 أعوام) الذي شاهد الواقعة من داخل سيارة والدته في البحرين، وعملت صالحي كصحافية رياضية في محطة تليفزيونية تديرها الدولة في البحرين، ولم يتبين سبب إطلاق النار عليها في 23 ديسمبر/ كانون الأول، وعرفت صالحي بعيونها الزرقاء وسلوكها الودي، وفي تلك الليلة توقفت سيارة صالحي في مدينة الرفاع البحرينية وهي مدينة تضم أعضاء عائلة آل خليفة المالكة والجيش، وأطلق رجلًا النار على صالحي في الرأس وسلم نفسه إلى السلطات على الفور، وصدمت المجزرة نجلها الصغير وأثير الجدل حول منفذ الواقعة.

اغتيال صحافية على يد ضابط بحريني رفيع

وزعم نشطاء أن عضوًا في العائلة المالكة السُنية في البحرين ويخدم في الجيش هو من أطلق النار على صالحي، وشهد النظام الملكي البحريني علاقة ود طويلة مع العائلة المالكة في بريطانيا، وفي نوفمبر/ تشرين الثاني زار الأمير تشارلز وزوجته كاميلا البلاد التي اُتهمت مرارًا بانتهاك حقوق الإنسان.

اغتيال صحافية على يد ضابط بحريني رفيع

وأصدر مكتب الأمير كلارنس بيانًا في ذلك الوقت جاء فيه: "أصحاب السمو الملكي على بينة من النقاط التي أثارتها منظمات حقوق الإنسان ومكتب الخارجية والكومنولث ولديهم خلفية معلوماتية بالأمر"، فيما كشفت تقرير صادر عن منظمة ضد تجارة الأسلحة  (CAAT) هذا العام عن ارتفاع مبيعات الأسلحة البريطانية إلى البحرين بشكل كبير خلال الأعوام الخمسة الماضية، وأوضحت المنظمة أنه بين فبراير/ شباط 2011 وسبتمبر/ أيلول 2015 أجرت المملكة المتحدة صفقات مع البحرين بقيمة 45 مليون جنيه إسترليني شملت أسلحة مثل البنادق الرشاشة والبنادق الهجومية والذخيرة المضادة للدروع، وبلغ مجموع الثلاث سنوات التي سبقت احتجاجات الربيع العربي في البلاد 2011، 6 مليار جنيه إسترليني.

اغتيال صحافية على يد ضابط بحريني رفيع

ويعد اتهام أحد أفراد العائلة المالكة السنية بمقتل صالحي في صميم الاضطرابات العالقة في الجزيرة الواقعة قبالة ساحل المملكة العربية السعودية، والتي مر 5 أعوام على الاحتجاجات فيها مع تجدد حملة قمع الحكومة ضد المعارضة، وأضاف سيد يوسف المهافدة من مركز البحرين لحقوق الإنسان: "إذا قلت أن الأمر ينطوي على الجيش فإنه ينطوي أيضًا على الملك ولا أحد يريد أن يذكر ذلك".

اغتيال صحافية على يد ضابط بحريني رفيع

ومن جانبه غرد وزير الداخلية البحريني بشكل مقتضب قائلًا أن هناك أنثى قٌتلت، وعرفت وكالة أنباء البحرين التي تديرها الدولة قاتل صالحي بأنه رجل بحريني عمره 34 عامًا أحيل إلى الجهة القضائية ذات الصلة لمواصلة الإجراءات القانونية اللازمة، بينما وصفت جريدة غالف نيوز الإنكليزية الموالية للحكومة قاتل صالحي بكونه ضابطًا في قوات الدفاع البحرينية.

وحدد نشطاء في الخارج قاتل صالحي باعتباره أحد أعضاء عائلة آل خليفة معتمدين على معلومات من السكان المحليين، ورفضت وزارة شؤون الإعلام البحرينية التعليق على القضية الثلاثاء، وعلقت السفارة البحرينية في لندن إلى جريدة ديلي ميل ببيان صادر عن الجنرال يوسف راشد فليفل رئيس المحاكم العسكرية في البلاد والذي بين أن القوات المسلحة تحقق في الجريمة فيما بقي المتهم في الحجز.

وجاء في البيان: "بدأت النيابة العسكرية التحقيق بمجرد الإخطار بالحادث، وتستجوب النيابة العسكرية المتهم في حضور محاميه وتستمع إلى شهود العيان، وأمرت النيابة بحبس المتهم على ذمة مزيد من التحقيقات، وتم إخطار عائلة الضحية يوم الحادث بجميع الإجراءات القانونية فيما يتعلق بالقضية، وتم إخبارهم بأنه سيتم استدعائهم رسميًا من قبل النيابة العسكرية في مرحلة لاحقة، وأكد رئيس هيئة القضاء العسكري أن القضاء العسكري في قوة دفاع البحرين جهة قضائية مستقلة ويتم إجراء التحقيق بشفافية ونزاهة وفقا لقوانين مملكة البحرين، وتُحال القضية إلى المحكمة العسكرية المختصة بعد الانتهاء من التحقيق".

وأوضح التليفزيون البحريني أن تسمية المتهمين في القضية أمرًا غير قانوني ما يشير إلى الوتر الحساس الذي لمسته تعليقات النشطاء، وأضافت فاتن بوشهري من منظمة "Bahrain Watch" حقيقة أن الجاني المزعم ضابط في الجيش وعضو في العائلة الحاكمة تختبر مدى التزام البلاد بالعدالة والمسائلة.

 وتعد البحرين موطنًا للأسطول الأميركي الخامس فضلًا عن قاعدة بحرية بريطانية قيد الإنشاء، ويضم مرفق البحرية الملكية الذي تكلف الملايين ما يصل إلى 600 عسكري بريطاني، وستصبح  السفينة "HMS Juffair" نقطة انطلاق لبريطانيا في الشرق الأوسط بهدف تأكيد نفوذها على الخليج، وتعد هذه أول قاعدة عسكرية دائمة لبريطانيا في الشرق الأوسط منذ عام 1971، ودفعت البحرين معظم تكلفة القاعدة التي بلغت 30 مليون جنيه إسترليني بينما شاركت بريطانيا بدفه 7.5 مليون جنيه إسترليني فقط.

وأصبح جمع الأخبار بشكل مستقل أكثر صعوبة منذ أن بدأت الحكومة حملة على المعارضة في أبريل/ نيسان والتي شهدت نفي النشطاء المعارضين، وتفكيك جماعة المعارضين الشيعة وسجن آخرين، ويخشى النشطاء من التعتيم على التحقيق في وفاة صالحي في ظل عمل المحاكم العسكرية خلف الأبواب المغلقة، وأشار سيد المهادفة من مركز البحرين لحقوق الإنسان إلى إطلاق النار على الجندي عبدالرضا بوحميد حتى الموت خلال احتجاجات 2011، وأوضح الجيش بعدها أن موظفيه تصرفوا في إطار القانون ونفى تورطه في قتل بوحميد، وتابع سيد المهادفة: "بالنسبة لنا أصبح من المستحيل تقريبًا الحصول على المعلومات".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اغتيال صحافية على يد ضابط بحريني رفيع اغتيال صحافية على يد ضابط بحريني رفيع



GMT 12:03 2025 الإثنين ,14 تموز / يوليو

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231

ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 08:24 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

بارما ويشعل الصراع في الدوري الإيطالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib