دور رائد لبريطانيا في منع وتجريم ختان الإناث في أفريقيا
آخر تحديث GMT 01:50:11
المغرب اليوم -
تقييد خدمة الاتصال الصوتي والمرئي عبر واتساب في السودان إرتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية التي وقعت في كوريا الجنوبية إلى 14 شخصاً إسرائيل تقصف تجمعاً لمقاتلي العشائر قرب السويداء في سوريا الجيش اللبناني يرصد خرقا حدوديا بعد اجتياز آليات إسرائيلية للسياج التقني إسرائيل تطرد مسئولاً أممياً بارزاً في قطاع غزة واتهامات بالتحيز وتشويه الحقائق إيران تعلن عن جولة محادثات نووية جديدة مع ثلاث قوى أوروبية في إسطنبول منظومات الدفاع الجوي الروسية تسقط 43 مسيرة أوكرانية في تصعيد جديد للهجمات الجوية الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي
أخر الأخبار

تضررت أكثر من 200 مليون فتاة حول العالم و30 مليونًا سنويًا

دور رائد لبريطانيا في منع وتجريم "ختان" الإناث في أفريقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دور رائد لبريطانيا في منع وتجريم

تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية،
لندن - كاتيا حداد

تضررت أكثر من 200 مليون فتاة وسيدة حول العالم من تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، وتواجه أكثر من 30 مليونًا هذا الخطر كل عام، ومعظمهن قبل بلوغهن سن الخامسة، ولا يوجد سبب يجعلهن يعانين من هذا الاعتداء يوميًا، ويعد اليوم العالمي لعدم التسامح مع تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية هو الأفضل لنتذكر ذلك، ومن المفاهيم الخاطئة الشائعة أن هذه الجريمة لا ترتكب بالقرب من البيت، ولكن في الحقيقة تتم على عتبات المنازل، وهناك أكثر من 137 ألف امرأة وفتاة تضررن بسببه في إنجلترا وويلز.

وبفضل قيادة النشطاء في المملكة المتحدة، تم تصعيد القضية على جدول الأعمال السياسي والأخبار، حيث لم يعد فقط تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية غير قانوني، بل أيضًا أخذ الفتايات إلى خارج البلاد لفعل ذلك، وفي الآونة الأخيرة، تم فرض شرط على السلطات الصحية والتعليمية بالإبلاغ عن أي حالات لتشويه الأعضاء الأنثوية.

وعلى الرغم من ذلك يتواصل ختان الإناث، وحتى الآن لم يتم إجراء محاكمة واحدة ناجحة تتعلق بتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، لذا فإن التحدي المقبل بالنسبة للحكومة هو تنفيذ هذه القوانين ودخولها حيز العمل، وهذا يعني عمل جميع فروع الحكومة سويًا، وأيضًا وضع تأكيدات أكبر لمنع الختان.

وبطبيعة الحال الأمر معقد، حيث تعيش الفتيات المعرضات لخطر الختان في أسر عادية، ولكن أكثرهن عرضة للختان هن اللاتي تعرضن أمهاتهن له، وهو أمر يحتاج للمعالجة، وعلى كل حال، فإن الناجيات من الختان لن يشكروا السلطات على السماح للحساسيات الثقافية بالفوز مقابل تجاهل سلامتهن.

وقطعت المملكة المتحدة شوطًا طويلًا بشأن هذه القضية داخليًا، وأيضًا دوليًا، فقبل خمسة أعوام تعهدت إدارة التنمية الدولية بإنفاق 35 مليون جنيه إسترليني لإنهاء تشويه الأعضاء التناسلية في الدول الأخرى، وجولوا الحديث عن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية إلى حديث عالمي وجعلونا أقرب لرؤية هذا الانتهاك الخطير لحقوق الفتاة.

وحان الوقت للاحتفال بما تم إنجازه وأتى دورنا لتحقيق تلك الإنجازات، حيث تجديد التزامنا من خلال وزارة التنمية الدولية والبحث والسعي لتطبيق أفضل الممارسات في جميع أنحاء العالم، وقدمت المملكة المتحدة قيادة حقيقية بتأمينها التغيير الحقيقي من قبل الرجال والنساء في القارة الأفريقية، فالناس هناك تحارب على خط الجبهة لمواجهة هذه العادة المتجذرة، ومعظمهم تعرضوا لتهديدات، ولكن حملاتهم حققت الكثير.

وتمكنت سيدات مثل أنغيس باريو، والتي تدير مركز "تاسورو" للإنقاذ في ناروك، كينيا، أو مثل حوا عدن محمد، مؤسسة مركز "غالكايو" في الصومال، من تحقيق تقدم في بلادهن، كما أن جاها دوكورة من مشروع "الأيدي الآمنة للفتيات"، أقنعت حكومة غلمبيا بحظر تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية تمامًا، وتتطلع لتحقيق مثل هذا الإنجاز مع الرئيس موسى، المنتخب حديثًا في صوماليلاند.

وتعمل هذه السيدات على مستوى القواعد الشعبية بجانب المجتمعات ذاتها، ويتحركن بانتظام، كما انخفضت التوعية بشأن ختان الإناث في كينيا من 41% إلى 11% على مدى الـ30 عامًا الماضية، نظرًا لزيادة وعي الكينيين، وهو إنجاز رائع، وما تحقق في هذه البلدان كان بأقل قدر من التمويل، وبالتالي على الحكومة البريطانية دعم هؤلاء الأبطال، فهؤلاء النشطاء وقادة المجتمع المحلي الذين يغيرون القواعد الشعبية يحتاجون إلى ثقة المملكة المتحدة، وإذا حصل ذلك، سنرى نهاية ختان الإناث، ويمكن لبريطانيا أن تفتخر بلعبها هذا الدور القيادي.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور رائد لبريطانيا في منع وتجريم ختان الإناث في أفريقيا دور رائد لبريطانيا في منع وتجريم ختان الإناث في أفريقيا



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - 5 أمثلة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "ساراتوجا"بعيد صخب وضوضاء مدينة كوبا

GMT 19:29 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أجمل صيحات مكياج أسود وفضي ناعم ليوم الزفاف

GMT 23:01 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ألمانيا تُعزز نفوذها التجاري في غرب أفريقيا

GMT 21:17 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات هواتف جوجل Google Pixel 6 قبل إطلاقها غدا

GMT 20:24 2021 الخميس ,29 تموز / يوليو

تفاصيل وقف 4 برامج شهيرة لمدة شهر

GMT 09:14 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

طريقة تحضير صابونة الأفوكادو للعناية بالبشرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib