جنود طالبان وداعش في مرمى الأفغانيات بمساعدة بريطانية
آخر تحديث GMT 07:59:41
المغرب اليوم -

يتوجّهن إلى خط المواجهة "للدفاع عن بلادهن حتى الموت"

جنود "طالبان" و"داعش" في مرمى الأفغانيات بمساعدة بريطانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جنود

النساء الأفغانيات
لندن ـ ماريا طبراني

تسعى النساء الأفغانيات إلى الانتقام من حركة طالبان وتنظيم "داعش"، بعد تدريبهن من قبل القوات البريطانية في ساندهيرست في الرمال، ووفقًا لموقع "ديلي ميل" البريطاني تحتجز المئات من النساء السلاح انتقامًا لمقتل أزواجهن وأبنائهن وأقاربهن الآخرين في البلد الذي مزقته الحرب.

جنود طالبان وداعش في مرمى الأفغانيات بمساعدة بريطانية

وقد انسحبت المملكة المتحدة ودول أخرى من القوات القتالية من أفغانستان في أكتوبر/تشرين الأول 2014 بعد حرب استمرت 13 عامًا أسفرت عن مقتل 453 بريطانيًا، ومنذ مغادرة القوات القتالية الغربية، انضمت أعداد كبيرة من النساء إلى الجيش لتعويض الأرقام مع استمرار المعركة في البلاد، وقد باعت بعض النساء، حتى من هن في الثمانينيات من عمرهن، مواشيهن لدفع ثمن مدافع AK47s.

جنود طالبان وداعش في مرمى الأفغانيات بمساعدة بريطانية
 
وتدربت تلك النسوة في الأكاديمية العسكرية، والمعروفة باسم "ساندهيرست في الرمال"، حيث ذهب الجنود البريطانيون إلى كابول في مهمة تدريبية تعد الطلاب الذكور والإناث للمعركة، وقد مُنحت صحيفة ديلي ميل فرصة نادرة للوصول إلى أكاديمية ضابط الجيش الوطني الأفغاني في ضواحي العاصمة،

 حيث تخرج ما مجموعه عشر نساء من 352 ضابطًا من المؤسسة البالغة من العمر أربع سنوات وذلك يوم الخميس، وسوف يتوجهن الآن إلى خط المواجهة "للدفاع عن بلادهن حتى الموت"، وسوف ينضمون إلى 80 امرأة أخرى سبق أن عرضن موكبهن، ونحو 700 امرأة مقاتلة في جميع أنحاء البلاد، فيما لا يسعى الجيل الجديد من المقاتلين للقضاء على طالبان فحسب، بل إن مهمتهم تنطوي على محاربة مسلحي داعش الهمجيين الذين يخرجون من سورية والعراق.
وقالت "رحيمة رحيمي"، 23 عامًا، التي حصلت على أعلى تكريم لكبرى الطالبات من قبل اللواء شارلي هربرت: "قُتل ابن أخي من قبل طالبان قبل عامين، وانضممت لأنني أريد أن انتقم من وفاة قريبي وأنه من الصحيح أن يقاتل الرجال والنساء بجانب بعضهم البعض."
 
ويوجد حاليا نحو 190 ألف أفغاني في الجيش ويأمل الضباط أن يشكل عدد الإناث 10 في المائة من العسكريين بحلول عام 2023 بمساعدة البريطانيين، بينما تأتى حملة التجنيد في الوقت الذي تكبدت فيه قوات الأمن الأفغانية خسائر في الأرواح لا يمكن تحملها بجميع أنحاء البلاد، فيما تجدر الإشارة إلى أن نحو 3500 شخص لقوا حتفهم في العام الماضي، وهو ما يعادل تقريبا خسائر الناتو الكاملة خلال الحرب التي دامت 16 عاما، وفي ذروة النزاع، كان هناك حوالي 10،000 جندي من  المملكة 

المتحدة في أفغانستان، ويوجد حاليا نحو 500 جندي غادروا لتدريب القوات الأفغانية، بالإضافة إلى توفير الأمن في العاصمة التي تعرضت لها موجة من التفجيرات الانتحارية في الشهور الأخيرة، وهناك 85 آخرين سينضمون إليها قريبا بعد طلب من الناتو.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنود طالبان وداعش في مرمى الأفغانيات بمساعدة بريطانية جنود طالبان وداعش في مرمى الأفغانيات بمساعدة بريطانية



GMT 23:13 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

جيش الاحتلال الإسرائيلي: نسيطر على 75% من قطاع غزة
المغرب اليوم - جيش الاحتلال الإسرائيلي: نسيطر على 75% من قطاع غزة

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 15:33 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

استقرار مؤشرات الأسهم اليابانية في ختام التعاملات

GMT 10:19 2022 الجمعة ,18 شباط / فبراير

الرجاء المغربي ينهي استعداداته لقمة وفاق سطيف

GMT 13:30 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"هواوي" تطرح أجهزة رائدة في السوق المغربية

GMT 07:05 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بعد إصابتها بـ”كورونا” الفنانة المصرية نشوى مصطفى تستغيث
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib