مش آخر الدنيا يسرد قصص مصريات نسجن من اليأس خيوطًا مشعة بالبهجة والأمل
آخر تحديث GMT 19:24:47
المغرب اليوم -
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

إحداهن اكتشفت موهبتها بمحض الصدفة وأخرى بدأت بالرسم منذ نعومة أظافرها

"مش آخر الدنيا" يسرد قصص مصريات نسجن من اليأس خيوطًا مشعة بالبهجة والأمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

فيس بوك
القاهرة - المغرب اليوم

انتشر هاشتاغ "مش آخر الدنيا" بشكل سريع على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تزامنًا مع "يوم المرأة المصرية، الذي سرد بعض القصص الإيجابية التي نسجت من الإحباط واليأس خيوطا مشعة بالأمل والبهجة، لتكون دافعا لكل من يقرأها بأن الفشل فى مجال ما أو عدم تحقق الأحلام التى نرجوها "مش آخر الدنيا"، ويمكن تحقيق أنفسنا فى أمور أخرى، ونستعرض في السطور التالية مجموعة من أبرز قصص النجاح لنساء رفعن شعار "مش آخر الدينا".

نجلاء فتحى: حولت انتكاستى الصحية لمشروع نسج لوحات من الخيوط والمساميرالاسم وحده يبشر بأنها فنانة، ولكن "نجلاء فتحي" خريجة كلية التربية، اكتشفت موهبتها بمحض الصدفة، فلم تعمل بمجال التدريس، وبدأت تتعلم "الكروشيه" منذ خمس سنوات تقريبا حينما نصحها أحد الأطباء بتعلم أى شيء له علاقة بالمشغولات اليدوية، وأضافت "نجلاء" :" كنت شغالة كويس أوى فى الكروشيه، لحد ما اتعرضت لانتكاسة أخرى بسبب مرضى، ومكنتش بقدر اشتغل كروشيه، فالدكتور طلب منى أتعلم حاجة تانية، ودورت كتير لحد ما لقيت فن الرسم و تشكيل اللوحات بالخيوط والمسامير، لأنى فى الأساس بحب الخيوط جدا".

أول لوحة نسجتها "نجلاء" نالت إعجاب أهلها وقدموا لها الدعم والتشجيع لتستمر فى هذا المجال، خاصة أنه ليس بالسهل على الإطلاق كما يتضح للبعض، فهو بحاجة للتركيز وتكريس الكثير من الوقت، فبعض اللوحات يستغرق تنفيذها من ثلاث إلى أربع أيام، و بفضل مساعدة زوجها وأبنائها استطاعت نجلاء تحويل محنة مرضها إلى مشروع ومصدر دخل من خلال تسويق لوحاتها عبر الإنترنت، وشاركت بالعديد من المعارض، وهى تطمح للمشاركة وعرض لوحاتها بمعارض دولية خارج مصر.

هدى عبد الله: ابنى الوحيد من أصحاب متلازمة داون دفعنى لمساعدة الأطفال ذوى الهمم

شغف هدى عبد الله أو رحلتها بدأت حينما رزقت بطفلها الوحيد "عبد الله" المصاب بمتلازمة داون، شعرت بالمعاناة فى بداية الأمر بسبب عدم توفر أماكن كافية سعرها مناسب لتعليم وتأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة وغياب الوعى حول كيفية التعامل معهم، حينها شعرت هدى بأن ذلك به نوع من الظلم، وأغلب الأمهات بحاجة للمساعدة، فقررت هدى مع مجموعة من أصدقائها بعد سنوات من المعاناة مساعدة ابنها وأكبر عدد ممكن للأطفال من متلامة داون، من خلال تأسيس مؤسسة أو جمعية خيرية تستطيع من خلالها مساعدة الأطفال، وتقديم ورش عمل لأولياء الأمور وأبنائهم لنشر الوعى.

 واهتمت مؤسسة هدى كذلك بالجانب الترفيهى من خلال إقامة حفلات ورحلات، وتسعى حاليا لنشر الفكرة وإقامة مؤسسات فى كل محافظة وكل قرية فى أنحاء الجمهورية، إيمانا منها بأن هؤلاء الأطفال لهم حق ممارستهم حياتهم بشكل طبيعى، وعلى المجتمع تقبلهم.

ندى عاطف: من سياسة واقتصاد لأم وربة منزل ثم "شيف قد الدنيا"

ندى عاطف بعد تخرجها فى كلية سياسة واقتصاد أتيحت لها الفرصة للعمل بمجال دراستها، لكنها مع مرور الوقت لم تستطع الاستمرار فى عملها بسبب الزواج و الحمل وانشغالها برعاية طفلها، وأضافت ندى :" أنا بطبعى مش بحب اقعد من غير شغل، ولما قرب عيد ميلاد ابنى قررت إنى اعمله التورتة بنفسى، ودى كانت أول مرة أعمل فيها كيك فى حياتي".

ظلت ندى تشاهد العديد من الفيديوهات على الإنترنت إلى أن نفذت تورتة مجسمة احتفالا بعيد ميلاد ابنها، ولم يصدق أحد أنها المصممة لبراعة التصميم ودقة التنفيذ، فقررت أن تنمى الفكرة وتحويلها لمشروع، وواجهت بعض الانتقادات فى البداية مستطردة حديثها:" ناس كتير قالتلى ميصحش تعملى تورتات وانتى خريجة كلية قمة، بس اتحديت نفسى لحد ما بقى ليا اسمى وناس كتير بتكلمنى تستشرنى فى نصائح بخصوص الحلويات، وحاليا بتلقى الأوردرات أون لاين".

سمر خالد: التنسيق حرمنى من دراسة الديكور فحققت حلمى بالدورات التدريبية

سمر خالد كغيرها ممن وقف تنسيق الثانوية العامة حائلا بينهم وبين تحقيق حلمهم، لكنها لم تيأس ووضعت هدفها أمام عينيها، وسعت لتحقيقه من خلال الالتحاق بكلية فنون جميلة لكن المجموع لم يسمح لها بدخول فنون قسم ديكور، وفى السنة الأولى من الجامعة حازت على تقدير جيد جدا فلم يكن أمامها سوى اختيار قسم تصوير لأنه القسم الأقرب للديكور، وأضافت سمر:" كان قسم تصوير أقرب حاجة للمجال لأنى بدرس فيه الألوان وعلاقتها ببعض، وفى سنة تانية قررت إنى أخد دبلومة الديكور واجتهد فيها، عشان لما اتخرج يكون عندى القدرة إنى اشتغل مهندسة ديكور.

سمر تلقت الدعم والتشجيع من والديها، وبعدما انتهت من دبلومة الديكور بدأت فى نشر أعمالها على الفيسبوك واشتغلت "freelancing" لمدة عامين أثناء دراستها بالفرقة الثالثة والرابعة، وهى الآن  فخورة لما وصلت إليه وقدرتها على تحقيق حلمها.

أسماء خليل: بدون كورسات احترفت الرسم وأجسد قضايا المرأة بلوحات فنية

أسماء خليل بدأت بالرسم منذ نعومة أظافرها بالمعنى الحرفى للكلمة منذ أن كان عمرها أربعة أعوام، ومع مرور السنوات أرادت أسماء تطوير موهبتها من خلال التجربة فقط دون الالتحاق بأى دورات تدريبية أو حتى مشاهدة الفيدوهات، وبعد تخرجها من كلية التخطيط العمرانى والإقليمى تفرغت أكثر لموهبتها، وجسدت بعض القضايا الخاصة بالمرأة من خلال الرسم، ومن أبرزها قضية سرطان الثدى، حاليا تتلقى "أسماء" الأوردرات أون لاين من خلال الجروب الخاص بها على فيس بوك.

وقد يهمك ايضا:

"ديلي ميل" تبرز تحدّي ميغان ماركل للملكة إليزابيث وتكشف أن الحرب ما زالت قائمة

القارئة المغربية حسناء خولالي تحظى بالتكريم من سلطان بروناي

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مش آخر الدنيا يسرد قصص مصريات نسجن من اليأس خيوطًا مشعة بالبهجة والأمل مش آخر الدنيا يسرد قصص مصريات نسجن من اليأس خيوطًا مشعة بالبهجة والأمل



GMT 12:03 2025 الإثنين ,14 تموز / يوليو

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231
المغرب اليوم - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 08:24 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

بارما ويشعل الصراع في الدوري الإيطالي

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 05:25 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

هكذا تختار لون قميص يناسب طبيعة شخصيتك

GMT 18:04 2013 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

تجارة الجنس في مراكش مصدر متعة رخيصة

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

اعتقال شاب حاول اغتصاب طفل في مدينة مراكش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib