كلينتون توضح برنامجها الاقتصادي وسط شكوك من إمكانية تحقيقه
آخر تحديث GMT 07:35:34
المغرب اليوم -

وعدت بمئات المليارات من الدولارات للإنفاق الاتحادي الجديد

كلينتون توضح برنامجها الاقتصادي وسط شكوك من إمكانية تحقيقه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كلينتون توضح برنامجها الاقتصادي وسط شكوك من إمكانية تحقيقه

وزيرة الخارجية الأميركيّة السابقة هيلاري كلينتون
واشنطن - رولا عيسى

وعدت وزير الخارجية السابقة ومرشحة الرئاسة هيلاري كلينتون، بمئات المليارات من الدولارات للإنفاق الاتحادي الجديد، في محاولة للتنافس مع السياسات الاقتصادية الليبرالية التي وضعها منافسوها في الانتخابات التمهيدية الرئاسية.

وكشف أول مشروع على أجندة كلينتون النقاب عن خطة البنية التحتية والتي تتكلف 275 مليون دولار، في مقابل تريليون دولار تعهد بها سيناتور فيرمونت بيرني ساندرز لإعادة بناء الجسور المنهارة والموانئ والطرق السريعة في البلاد والمطارات.

وتعتبر تلك محاولة من جانب كلينتون لتحقيق رغبة حزبها في استخدام برامج وطنية لتعزيز الطبقة الوسطى دون تنفير الناخبين المستقلين الذين يزدادون قلقًا مع زيادة العجز في الميزانية الفدرالية.

وأفادت كلينتون خلال عشاء للديمقراطيين في نيو هامبشاير: "بعض المرشحين يسعون إلى جمع النقاط، أنا أسعى إلى صنع الفرق"، في انتقاد مبطن لساندرز.

وأوضح مساعدو كلينتون، أن مبادراتها الاقتصادية سوف تكون الأغلى في حملتها، وتخطط لطرح مقترحات لاستثمارات جديدة في مجال التصنيع والبحث في الأسابيع المقبلة، وتعهدت الأحد بأن توفر لكل أسرة أميركية الوصول إلى إنترنت عالي السرعة بحلول عام 2020.

وظهرت تفاصيل قليلة حول كيفية توفير المال اللازم لتلك المشاريع، ولكن حملة كلينتون قالت إنها سوف توفر تمويلات البنية التحتية عن طريق سد الثغرات الضريبية للشركات، ولكنها لم تبد تفاصيل عن الثغرات المستهدفة.

واستغل الجمهوريون تلك الإنفاقات، إذ اتهمتها اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري بالتعامل مع أموال دافعي الضرائب الأميركية وكأن كل يوم هو "الجمعة الأسود بلاك فرايداي".

وتعهدت كلينتون في الوقت نفسه، بطرح مئات المليارات من الدولارات في التخفيضات الضريبية للطبقة الوسطى، قائلة إنها تريد زيادة الضرائب على الأثرياء لتمويل مشاريع جديدة، كما تعهدت بعدم زيادة الضرائب على العائلات التي تجني أقل من 250 ألف دولار سنويًا، على عكس تعهدات ساندرز.

وبيّنت كلينتون أن ساندرز يطلب من الطبقة المتوسطة الأميركية أن تدفع ضرائب أعلى لتمويل الرعاية الصحية لدافع ضرائب أوحد، وهي التهمة التي نفتها حملته الانتخابية.

وذكرت خلال حفل أقيم في وقت سابق في بوسطن: "أنا المرشح الديمقراطي الوحيد في هذا السباق الذي يتعهد بزيادة دخلك، وليس زيادة الضرائب عليك".

وأكد ساندرز بأن الأميركيين يريدون من الحكومة الاتحادية بذل المزيد من الجهد لمساعدة الأميركيين العاملين، والذين قضوا أعوامهم يكافحون من أجل الانتعاش الاقتصادي البطيء.

وتشمل سياساته خطة تمويل جامعي خالية من الديون قيمتها 750 مليار دولار، وإنشاء برنامج عمل للشباب قدره 5.5 مليار دولار.

ويخصص اقتراح البنية التحتية الخاص بكلينتون 250 مليار دولار للاستثمار المباشر من قبل الحكومة الاتحادية على مدى الأعوام الخمسة المقبلة، مع مبلغ إضافي قدره 25 مليار دولار لتمويل البنك الوطني للبنية الأساسية، وهي فكرة كشف عنها الرئيس باراك أوباما في ولايته الأولى، ثم تم حظرها بشكل متكرر من قبل الجمهوريين في الكونغرس.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلينتون توضح برنامجها الاقتصادي وسط شكوك من إمكانية تحقيقه كلينتون توضح برنامجها الاقتصادي وسط شكوك من إمكانية تحقيقه



GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هيرفي رونار يقلل من قيمة الدوري المغربي للمحترفين

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منزلك أكثر تميّزًا مع الديكورات اليابانية العصرية

GMT 19:00 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطور ملحوظ وفرص سعيدة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:52 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء الكيلاني تثير الرأي العام بقصة إنسانية في "تخاريف"

GMT 11:00 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

"بوما" تطرح أحذية رياضية جديدة ومميزة

GMT 10:39 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

تعرفي على إتيكيت أكل "الاستاكوزا"

GMT 12:35 2013 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

البدء فى البرنامج التوعوي التثقيفى لمرضى داء السكر في سبها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib