متطرف لم يجد عروسًا يغري الفتيات للالتحاق بصفوف داعش
آخر تحديث GMT 21:26:29
المغرب اليوم -

متطرف لم يجد عروسًا يغري الفتيات للالتحاق بصفوف "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متطرف لم يجد عروسًا يغري الفتيات للالتحاق بصفوف

حارس الأمن السابق لدى متجر "موريسونز" عمر حسين و المنتمي لتنظيم "داعش" المتطرف حاليًا
لندن ـ كاتيا حداد

يحاول حارس الأمن السابق لدى متجر "موريسونز" عمر حسين، بعدما غادر بريطانيا من أجل الانضمام إلى تنظيم "داعش" في سورية، استقطاب المزيد من الفتيات للالتحاق بالتنظيم، وذلك بتقديم وعود بمنح المزايا التي تقدمها الدول لمواطنيها ومكافآت نقدية وحافلات للسفر بسعر بخس وتوفير حماية من الغارات الجوية.

ويأتي هذا في الوقت الذي يتبنى فيه تنظيم "داعش" عمليات إعدام بشعة وشنق وتعليق الجثث لأيام عدة أمام العامة في مدينة الرقة، ويصر عمر حسين، على أنَّ النساء يتمتعن بالأمان داخل سورية ويزعم بأنَّ الانطباع المأخوذ عنها بتناثر أشلاء الجثث في الشوارع كل يوم والانفجارات المتوالية مغاير تمامًا للواقع.

وجاءت تلك المحاولات الأخيرة لاستقطاب النساء وسط ورود تقارير تفيد بذهاب ثلاث أخوات من برادفورد، يصطحبن أبناءهن التسعة إلى سورية بعدما تظاهرن بالسفر لأداء مناسك العمرة في السعودية وقد عبرن الآن إلى سورية.

 وأدلى المهرب الذي أدار عملية انتقالهن عبر الحدود مع سورية، بأنَّ خديجة داوود (30 عامًا)، وصجرة داوود 34 عامًا) ، وزهرة داوود (33عامًا) وصلن إلى البلد المنكوبة من خلال مجموعتين يومي الأربعاء والخميس.

واعتاد حسين البالغ من العمر 28 عامًا، على محاولة استقطاب الأجانب إلى سورية منذ مغادرته بريطانيا العام الماضي، وقد زعم في مدونته بأنه لا توجد جثث ملقاة في الطرقات وأنه لم يشعر يومًا بالخوف من أن هناك عدوًا يتربص به ليقتله أثناء سيره في الشوارع.

وأعدم تنظيم "داعش" 2,618 شخصًا في سورية منذ إعلانه الخلافة المزعومة، وحتى وقت سابق من حزيران/ يونيو عام 2014 وبنهاية الشهر الماضي. وقد اعتاد "داعش" على نشر صور ومقاطع فيديو مصورة من سورية تظهر خلالها عمليات الإعدام والصلب والرجم بالحجارة حتى الموت وإلقاء الأشخاص من أعلى أسطح المباني.

ويلقب حسين بـ"الجهادي" الأكثر وحدة نظرًا لعدم تمكنه من التوصل إلى عروس مناسبة، كما تأتي صورة حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عبارة عن ورقة بقدونس غير مؤذية.
يُذكر أنَّ ريف حلب من آل باب، المكان الذي يزعم فيه عمر حسين بكتابته مدونته، قد شهد انفجارات قوية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 59 شخصًا في الثلاثين من أيار/ مايو، كما كانت هناك صور نشرها بنفسه للتفجيرات التي ضربت آل باب – السوق، كما نسبت إليه إحدى التعليقات التي سخر فيها من أسلحة الرئيس السوري بشار الأسد.

وكانت الرقة، هي أولى ضواحي العاصمة في سورية التي فقدت الحكومة السيطرة عليها عندما استولى عليها المتمردون في آذار/ مارس من عام 2013؛ ولكن "داعش" بعدها قام بتدمير هؤلاء المتمردين وانتقلت سريعًا لبناء مدينة نموذجية وفقًا للباحث في شؤون التطرف هشام الهاشمي.      

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متطرف لم يجد عروسًا يغري الفتيات للالتحاق بصفوف داعش متطرف لم يجد عروسًا يغري الفتيات للالتحاق بصفوف داعش



GMT 06:01 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

النجمة غادة عبد الرازق تنشر صورة تكشف إصابتها في قدمها

GMT 10:17 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 4

GMT 00:32 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عموتة ينفي صلته بقرار إبعاد المياغري عن فريق الوداد

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 03:49 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي

GMT 07:51 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

Red Magic تطلق حاسوبها المحمول للألعاب Titan 16 Pro

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

نوال الزغبي بإطلالات مُميزة بالأزياء القصيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib