مناصر سابق للحكومة السورية يكشف أساليب الشبيحة
آخر تحديث GMT 01:00:53
المغرب اليوم -
الأمن العام الأردني يقتل 2 من التكفيريين ويصيب 3 من عناصره في الرمثا الاتحاد الأوروبي يدين أحكام الإعدام والسجن التي أصدرها الحوثيين بحق المتهمين بالتجسس عراقجي يدعو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى اتخاذ إجراءات بشأن الهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي ضد طهران في يونيو الماضي بنيامين نتنياهو يدرس إقالة وزير الدفاع وتعيين ساعر بديلا لاحتواء الأزمة العسكرية دونالد ترامب يؤكد إحراز تقدم هائل في مفاوضات إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الروسي على العاصمة الأوكرانية إلى 7 قتلى و20 مصابًا وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى نحو سبعين ألفاً منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي تسوية تاريخية تغلق ملف فوضى نهائي كوبا أميركا 2024 وتعويضات تفوق 14 مليون دولار مذنب 24P يقترب من الأرض ويزداد سطوعه مع توقعات برؤية واضحة في يناير وفاة الفنانة الجزائرية باية بوزار الشهيرة باسم "بيونة" عن عمر ناهز 73 عاماً بعد صراع طويل مع مرض السرطان
أخر الأخبار

مناصر سابق للحكومة السورية يكشف أساليب "الشبيحة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مناصر سابق للحكومة السورية يكشف أساليب

دمشق - جورج الشامي

أكد مناصر سابق للحكومة السورية، كان يقاتل في صفوف "الشبيحة"، مشاركة المجموعة المسلحة في جرائم قتل متعمد، منها ما كان الهدف منه المال، ومنها من كان يقتل دفاعًا عن الإيديولوجية، أو حبًا بالنظام السوري. ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية اعترافات لـ"شبيح تائب"، عرف عن نفسه بلقب "أبو رامي"، خوفا من إلحاق الأذى به وعائلته، والذي ذكر فيه أنه "في أحد أيام الخريف الماضي، تلقت وحدة من مجموعات (الشبيحة)، التابعة للرئيس السوري بشار الأسد، مكالمة هاتفية من حي التضامن (جنوب دمشق)، أوصت الجنود بالتوجه إلى شقة، حيث وجدوا مجموعة من الرجال المسلحين، يحاصرون رجلاً وامرأة، شقيقان، من عائلة علوية معروفة في الحي، حاصرهما مقاتلون من (جبهة النصرة)"، ويضيف أن "أفرادًا من الشبيحة قبضوا على مقاتلي النصرة، وسلموهم إلى المخابرات السورية، ولا يعرف ما حدث لهم بعد ذلك". ويوضح أبو رامي أن "الثأر دفعه لقتل عدد كبير من الأشخاص، حتى صار ملقبًا في الحي الذي يسكن فيه باسم (مجرم نسرين)، المأخوذ من اسم شارع يسكنه (العلويون والدروز)، في حي التضامن"، لافتًا إلى أن "البعض يقاتل من أجل الإيديولوجية، والبعض الآخر حبًا  في بشار أو بالمال، حيث كان يتقاضى أجرًا يبلغ 15000 ليرة سورية، أو ما يعادل 215 دولار في الشهر، وهو الحد الأدنى للأجور في سورية، لكن هذا المبلغ كان يرتفع، وفقًا للإنجازات، أو في حال رضي البعض تنفيذ مهمات خارج أحيائهم، وقتل المعارضين المسلحين، وكنا نحصل على مكافأة بقيمة 2000 ليرة سورية كلما قتلنا معارضًا"، مشددًا على أنه "كان يقاتل بدافع الانتقام، بعد أن قتل الثوار صديقه". وتحول حي "التضامن" إلى منطقة حرب، في أيلول/سبتمبر الماضي، لكن الحكومة لجأت إلى الشبيحة، قبل شهرين، لحماية الأحياء "العلوية" ضد هجمات محتملة، حيث يصف "الشبيح التائب" أن "عمله بدأ أولًا بتخويف المتظاهرين السُنة، الذين كانوا يتجمعون بعد صلاة كل يوم جمعة، للتظاهر ضد الأسد"، مُبينًا أنه "في البداية لم نكن نفعل شيئًا، إلى أن بدؤوا بإهانة الدروز، والعلويين، والمسيحيين، عندها كنا نتحرك، ولم نحمل السلاح، بل كنا نستخدم العصي والسكاكين فقط، وعندما وصل الجيش السوري الحر، ومقاتلون مناهضون للحكومة، إلى حي التضامن، تحولت مسيرات الجمعة إلى حرب شوارع، استخدم فيها الجيش مجموعات الشبيحة، لإقامة نقاط تفتيش، كل منها لمدة 6 ساعات، سرعان ما طالت إلى 11 ساعة، عاش خلالها الشبيحة على مشروبات الطاقة، المخلوطة بكمية كبيرة من الكحول" وتغيرت حياة أبو رامي، في كانون الثاني/يناير الماضي، عندما اصطحبه شقيقه الأكبر إلى ورشة عمل، نظمتها جماعة معارضة، تعزز ثقافة الحوار، وترفض العنف، تحمل اسم "بناء الدولة السورية"، وهي حركة سياسية أسسها المعارض لؤي حسين، وتدعو إلى تنحي الأسد، أو تنحيته بالوسائل السياسية، وليس العسكرية. ووفقًا للمحامي أنس جودة (38 عامًا)، وهو من مؤسسي الجمعية، "شارك أبو رامي في مجموعة المناقشة لمدة أربعة أيام، وكان محورها المواطنة النشطة، التي جمعت سوريين من مختلف وجهات النظر السياسية، لهدف توفير بيئة مناسبة للحوار والتلاقي"، مضيفًا أن "أبو رامي أثبت تغيرًا جوهريًا في شخصيته ومعاملته، وحتى في طريقة كلامه، على سبيل المثال، كانت واحدة من الأنشطة الأولى في ورشة العمل، كتابة أسماء الشخصيات التي يعتبرها المشارك قدوة له في الحياة، فكتب أبو رامي اسم أمين عام (حزب الله) اللبناني السيد حسن نصر الله، والرئيس السوري بشار الأسد، لكنه، وبعد انتهاء اليوم الأول من ورشة العمل، توجه إلى الجدار، حيث علقت الأسماء، ونزع ورقته ومزقها". واعتزل أبو رامي نشاط الشبيحة، ليخصص جهده ووقته للمساعدة في نشاطات الجمعية، فهو يشارك في أنشطة مماثلة، بالتزامن مع متابعة دراسته، للحصول على شهادة المرحلة الثانوية، وقال أنه "حث بعض أصدقائه على الخروج من ميليشيا الشبيحة، على الرغم من عدم تفاؤله في نجاح الوسائل السلمية، لوضع حد للصراع"، ويُرجع ذلك إلى أن "جبهة النصرة أصبحت أكثر قوة، كما أن الموالين للأسد يصرون على القتال، لكن حياة الإنسان لا تساوي أبدًا مجرد رصاصة"، ويؤكد أن "الجميع سيواصل القتال، حتى الرمق الأخير، لكن ليس أنا، لقد تعبت القتل والقتال".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناصر سابق للحكومة السورية يكشف أساليب الشبيحة مناصر سابق للحكومة السورية يكشف أساليب الشبيحة



GMT 01:52 2025 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هيثم طبطبائي المستهدف من إسرائيل ثلاث مرات

GMT 19:36 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تهديدات قانونية محتملة تطال بيل وهيلاري كلينتون

GMT 19:55 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استطلاع يظهر تزايد تأثير أفكار الإخوان بين مسلمي فرنسا

GMT 19:48 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة 100 فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية خلال عامين

لمسة الحرير تعزز فخامة إطلالة الملكة رانيا باللون الأزرق الفيروزي

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
المغرب اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعاً لندن استطلاع يكشف سر جاذبية الإمارات للبريطانيين
المغرب اليوم - وداعاً لندن استطلاع يكشف سر جاذبية الإمارات للبريطانيين

GMT 22:55 1970 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يشترط قبل لقاء بوتين وزيلينسكي ويُوفد ويتكوف إلى موسكو
المغرب اليوم - ترامب يشترط قبل لقاء بوتين وزيلينسكي ويُوفد ويتكوف إلى موسكو

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:45 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

وصفة سحرية للتخلص من ألم أذنيك بسبب الأقراط

GMT 22:39 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ريو فرديناند يشيد بدور البرازيلي تياغو سيلفا أمام ليفربول

GMT 09:57 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ اليونان الساحرة للباحثين عن الاسترخاء والمرح

GMT 04:50 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

اتحاد طنجة يجدد عقد حارس المرمى هشام لمجهد

GMT 05:51 2022 الثلاثاء ,28 حزيران / يونيو

تكريم دنيا بطمة كأجمل صوت مغربي عربي لعام 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib