مؤسسة غزة الإنسانية تُقر بتسرب المساعدات إلى السوق السوداء وسط تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع
آخر تحديث GMT 07:31:50
المغرب اليوم -
الأمن العام الأردني يقتل 2 من التكفيريين ويصيب 3 من عناصره في الرمثا الاتحاد الأوروبي يدين أحكام الإعدام والسجن التي أصدرها الحوثيين بحق المتهمين بالتجسس عراقجي يدعو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى اتخاذ إجراءات بشأن الهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي ضد طهران في يونيو الماضي بنيامين نتنياهو يدرس إقالة وزير الدفاع وتعيين ساعر بديلا لاحتواء الأزمة العسكرية دونالد ترامب يؤكد إحراز تقدم هائل في مفاوضات إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الروسي على العاصمة الأوكرانية إلى 7 قتلى و20 مصابًا وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى نحو سبعين ألفاً منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي تسوية تاريخية تغلق ملف فوضى نهائي كوبا أميركا 2024 وتعويضات تفوق 14 مليون دولار مذنب 24P يقترب من الأرض ويزداد سطوعه مع توقعات برؤية واضحة في يناير وفاة الفنانة الجزائرية باية بوزار الشهيرة باسم "بيونة" عن عمر ناهز 73 عاماً بعد صراع طويل مع مرض السرطان
أخر الأخبار

مؤسسة غزة الإنسانية تُقر بتسرب المساعدات إلى السوق السوداء وسط تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤسسة غزة الإنسانية تُقر بتسرب المساعدات إلى السوق السوداء وسط تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع

المساعدات الانسانية لقطاع غزة
غزة -المغرب اليوم

أقرّ المكتب الإعلامي لمؤسسة غزة الإنسانية، اليوم الأربعاء، بإمكانية تسرب بعض المساعدات الغذائية إلى السوق السوداء، مؤكدًا أن هذه الحوادث تتم بشكل فردي، وأن أولوية المؤسسة لا تكمن في محاربة السوق السوداء، بل في زيادة كميات المساعدات التي تصل إلى السكان المحليين في غزة. ورغم ذلك، تواجه الخطة انتقادات متزايدة من منظمات إنسانية ووكالات دولية، حيث اعتبرت الأمم المتحدة أن المؤسسة تمثل "فخ موت" يعرض حياة المدنيين للخطر ويهدف إلى التهجير القسري أو التصفية.

وفي تصريح لصحيفة "فاينانشيال تايمز"، نفت المؤسسة تلقيها أي تصريح بالبيع التجاري للسلع من مؤسسة التمويل الدولية، مشددة على أن هدفها الوحيد هو توفير الإغاثة العاجلة.لكن على أرض الواقع، تشير شهادات ميدانية من منظمات إنسانية ونشطاء اقتصاديين داخل غزة إلى فشل الخطة الجديدة في منع تسرب المساعدات إلى السوق السوداء، رغم أن إسرائيل والولايات المتحدة قدمتا "مؤسسة غزة الإنسانية" كبديل ضروري وآمن لنظام التوزيع الأممي السابق، متذرعتين بخطر وقوع المساعدات في أيدي حركة حماس.

وذكرت التقارير أن نقاط التوزيع الأربع التابعة للمؤسسة والمتمركزة في جنوب القطاع، لا تكفي لتلبية احتياجات أكثر من مليوني نسمة، وتعمل في أوقات محدودة. هذا الواقع يُجبر العديد من السكان على قطع مسافات طويلة للحصول على الطعام، وغالبًا ما لا يتمكنون من العودة به إلى منازلهم بسبب طول الطريق وخطورة المرور عبر مناطق عسكرية إسرائيلية.هذا الوضع أدى إلى ظاهرة بدأت تتسع في القطاع، حيث يعمد تجار محليون إلى شراء المساعدات مباشرة من الفلسطينيين الذين يئسوا من نقلها، ثم يعيدون بيعها في السوق السوداء بأسعار مرتفعة تصل إلى عشرات أضعاف قيمتها الأصلية.

ويعود تاريخ انطلاق العمل بالخطة الحالية إلى نهاية مايو الماضي، بعد انقطاع دام نحو شهرين ونصف من منع إسرائيل دخول المساعدات. وتشمل الخطة توزيع السلع في مواقع تخضع لحماية الجيش الإسرائيلي. وكانت إسرائيل قد أغلقت سابقًا جميع المعابر، مبررة ذلك بأن حماس كانت تسيطر على توزيع المساعدات ضمن النظام الذي تنسقه الأمم المتحدة، وتستغلها في تمويل أنشطتها العسكرية، وهو ما دفع تل أبيب إلى إنشاء بديل تحت سيطرتها.

لكن الانتقادات الدولية تصاعدت في الأسابيع الأخيرة، إذ طالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية بإغلاق المؤسسة فورًا، معتبرة أنها تعرض حياة المدنيين للخطر، خصوصًا في ظل إطلاق النار المتكرر من قبل القوات الإسرائيلية على الطرق المؤدية إلى مواقع التوزيع، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والمصابين. ووفقًا لبيانات وزارة الصحة في غزة، قُتل ما لا يقل عن 600 فلسطيني وأُصيب أكثر من 4186 خلال محاولاتهم الوصول إلى المساعدات.

وفي الأول من يوليو، صدر بيان من جنيف وقّعت عليه 171 جمعية خيرية طالبت فيه بالضغط على إسرائيل لإلغاء خطة "مؤسسة غزة الإنسانية"، وإعادة تفعيل نظام توزيع المساعدات بالتنسيق مع الأمم المتحدة، الذي كان معمولًا به قبل اندلاع الحرب الأخيرة.ويعيش أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على وقع أزمة إنسانية كارثية منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، الذي أشعل حربًا مستمرة منذ أكثر من 21 شهرًا. وقد فرضت إسرائيل حصارًا خانقًا على القطاع، وقصفت بنيته التحتية على نطاق واسع، ما تسبب في دمار كبير ودفع مئات الآلاف من السكان إلى حافة المجاعة، بحسب تقارير من خبراء في الأمن الغذائي.وبينما تسعى إسرائيل لتقديم "مؤسسة غزة الإنسانية" كحل مستدام، تزداد المخاوف من تفاقم الأزمة وتكريس نظام توزيع محفوف بالمخاطر على حساب آليات الأمم المتحدة، وسط تساؤلات متزايدة عن مستقبل المساعدات الإنسانية في غزة في حال استمرار هذا النهج.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

مؤسسة غزة الإنسانية تبدأ توزيع المساعدات في القطاع بعد محادثات مع إسرائيل

 واشنطن تحذّر لبنان وتشدّد على ضرورة نزع سلاح وبنية حزب الله لتحقيق الأمن والاستقرار الوطني

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة غزة الإنسانية تُقر بتسرب المساعدات إلى السوق السوداء وسط تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع مؤسسة غزة الإنسانية تُقر بتسرب المساعدات إلى السوق السوداء وسط تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع



لمسة الحرير تعزز فخامة إطلالة الملكة رانيا باللون الأزرق الفيروزي

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
المغرب اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعاً لندن استطلاع يكشف سر جاذبية الإمارات للبريطانيين
المغرب اليوم - وداعاً لندن استطلاع يكشف سر جاذبية الإمارات للبريطانيين

GMT 11:15 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حبوب الشعير الكاملة لتعزيز الصحة وخفض الكوليسترول
المغرب اليوم - حبوب الشعير الكاملة لتعزيز الصحة وخفض الكوليسترول

GMT 15:03 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يتحدث عن أصعب اللحظات في حفله الأول بعد الحادث
المغرب اليوم - أحمد سعد يتحدث عن أصعب اللحظات في حفله الأول بعد الحادث

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:45 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

وصفة سحرية للتخلص من ألم أذنيك بسبب الأقراط

GMT 22:39 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ريو فرديناند يشيد بدور البرازيلي تياغو سيلفا أمام ليفربول

GMT 09:57 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ اليونان الساحرة للباحثين عن الاسترخاء والمرح

GMT 04:50 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

اتحاد طنجة يجدد عقد حارس المرمى هشام لمجهد

GMT 05:51 2022 الثلاثاء ,28 حزيران / يونيو

تكريم دنيا بطمة كأجمل صوت مغربي عربي لعام 2022

GMT 21:33 2022 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

أميركا تحظر واردات النفط الروسية

GMT 08:31 2021 الثلاثاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

غادة عادل تبكي في أول مواجهة إعلامية مع طليقها مجدي الهواري
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib