بعد مرور 9 شهور علي حادثة مرفأ بيروت الحقيقة تحت الركام والغضب في الصدور
آخر تحديث GMT 06:31:27
المغرب اليوم -

بعد مرور 9 شهور علي حادثة مرفأ بيروت الحقيقة تحت الركام والغضب في الصدور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بعد مرور 9 شهور علي حادثة مرفأ بيروت الحقيقة تحت الركام والغضب في الصدور

حادثة مرفأ بيروت
بيروت- المغرب اليوم

هدّد أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت بتصعيد تحركاتهم فيما طلب المحقق بالقضية اللجوء لدول تملك أقمارا صناعية لتزويدهم بصور للموقع.وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام(رسمية) فإن المحقق العدلي في جريمة انفجار المرفأ القاضي طارق البيطار طلب الثلاثاء الحصول على صور من دول تملك أقمارا صناعية للمرفأ في إطار استكمال التحقيقات التي يقوم بها.وتزامن ذلك مع التوجه إلى الاستماع لشهود جدد لم يسبق أن مثلوا من قبل للإدلاء بإفاداتهم.

وفي ذكرى مرور 9 أشهر على الانفجار، نظم أهالي الضحايا وقفة احتجاجية متهمين جميع السياسيين في لبنان بالمسؤولية عن الانفجار.ووجه الأهالي كلمة للسياسيين، قالوا فيها: "بالنسبة لنا جميعكم متهمون في مجزرة تفجير مرفأ بيروت حتى يثبت العكس.. كفوا أيديكم عن القضاء".وعبر أهالي الضحايا عن رفضهم أن تكون القضية قابلة للتسييس والتمييع؛ قائلين: "زمن التحركات السلمية انتهى وتوقعوا منّا أي شيء في أي وقت".

وبعد 9 أشهر على انفجار "مرفأ بيروت" الكارثي الذي أدى إلى سقوط آلاف الجرحى وأكثر من 200 قتيل، لم تتوصل التحقيقات إلى أي نتيجة رغم مشاركة فريق محققين فرنسيين وآخرين من مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي.

وتبيّن بعد وقوع الانفجار أن مسؤولين سابقين وحاليين من الجمارك وإدارة المرفأ والحكومة كانوا على علم بمخاطر تخزين كميات هائلة من نيترات الأمونيوم في المرفأ، ما أدى إلى ادعاء المحقق السابق فادي صوان على رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب وثلاثة وزراء سابقين، بتهمة "الإهمال والتقصير والتسبب بوفاة" وجرح مئات الأشخاص، لكنهم رفضوا المثول أمام القضاء.

وفي فبراير/شباط الماضي، أصدرت المحكمة التمييزية قرارا قضى بقبول طلب النائبين والوزيرين السابقين علي حسن خليل وغازي زعيتر، اللذين سبق أن ادعى عليهما فادي صوان في قضية مرفأ بيروت، ورفضا المثول أمامه، ونقل ملف القضية من يد الأخير، وإحالتها إلى القاضي البيطار.وجاء في قرار تنحية القاضي صوان، أن السبب يعود لاتهامه بعدم الحيادية، حيث تضرر منزله في الانفجار ما قد يؤثر على قراره في التحقيقات.

ومنذ تسلم البيطار القضية وعد بأنه سيذهب بالتحقيقات إلى النهاية، وأصدر حتى الآن قرارات محدودة أبرزها تلك التي قضت باطلاق سراح عدد من الضباط والعسكريين كانوا موقوفين على ذمة التحقيق.

قد يهمك ايضا

دعوات لتدويل التحقيق في انفجار "مرفأ بيروت" واحتجاجات لأهالي الضحايا

شركة ألمانية تنهي معالجة مواد خطرة في مرفأ بيروت وتستعد لشحنها

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد مرور 9 شهور علي حادثة مرفأ بيروت الحقيقة تحت الركام والغضب في الصدور بعد مرور 9 شهور علي حادثة مرفأ بيروت الحقيقة تحت الركام والغضب في الصدور



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

تونس - المغرب اليوم

GMT 16:44 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو يخطط لانتخابات جديدة وسط صعود حزب الليكود
المغرب اليوم - نتنياهو يخطط لانتخابات جديدة وسط صعود حزب الليكود

GMT 18:15 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

لامين يامال يهدد بالرحيل عن برشلونة بسبب انتقادات فليك
المغرب اليوم - لامين يامال يهدد بالرحيل عن برشلونة بسبب انتقادات فليك

GMT 20:36 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة الصحافة الفرنسية تدين الاعتداء على مصورها
المغرب اليوم - وكالة الصحافة الفرنسية تدين الاعتداء على مصورها

GMT 18:48 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

تعرف على مواصفات سكودا Monte Carlo قبل الكشف عنها

GMT 00:02 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب خليج ألاسكا

GMT 12:30 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

مايكروسوفت تستعرض نموذج حاسب سيرفس بشاشتين

GMT 05:38 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مضيفة طيران تكشف أن المياه المستخدمة تحوي جراثيم

GMT 08:28 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الألمانية جورجيس تستهل حملة الدفاع عن اللقب في كأس النخبة

GMT 02:25 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الصحافي إيمون هولمز يكشّف تأثير قلة النوم على صحته

GMT 05:13 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

ماكلارين 600LT السيارة الأفضل في بريطانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib