واشنطن وسد النهضة سيناريوهات متعددة وتحركات تحت المجهر
آخر تحديث GMT 06:15:59
المغرب اليوم -
الأمن العام الأردني يقتل 2 من التكفيريين ويصيب 3 من عناصره في الرمثا الاتحاد الأوروبي يدين أحكام الإعدام والسجن التي أصدرها الحوثيين بحق المتهمين بالتجسس عراقجي يدعو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى اتخاذ إجراءات بشأن الهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي ضد طهران في يونيو الماضي بنيامين نتنياهو يدرس إقالة وزير الدفاع وتعيين ساعر بديلا لاحتواء الأزمة العسكرية دونالد ترامب يؤكد إحراز تقدم هائل في مفاوضات إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الروسي على العاصمة الأوكرانية إلى 7 قتلى و20 مصابًا وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى نحو سبعين ألفاً منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي تسوية تاريخية تغلق ملف فوضى نهائي كوبا أميركا 2024 وتعويضات تفوق 14 مليون دولار مذنب 24P يقترب من الأرض ويزداد سطوعه مع توقعات برؤية واضحة في يناير وفاة الفنانة الجزائرية باية بوزار الشهيرة باسم "بيونة" عن عمر ناهز 73 عاماً بعد صراع طويل مع مرض السرطان
أخر الأخبار

واشنطن وسد النهضة سيناريوهات متعددة وتحركات تحت المجهر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن وسد النهضة سيناريوهات متعددة وتحركات تحت المجهر

سد النهضة
واشنطن -المغرب اليوم

بعدما تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن أن بلاده ستعمل على حل قضية «سد النهضة» الإثيوبي، الذي يثير خلافاً مع مصر والسودان، يرى خبراء تحدثوا إلى مصادر مطلعة أن الآلية التي سيعتمدها ترمب، حال التدخل فعلياً، «ستراعي الأمر الواقع الذي فرضته إثيوبيا بإكمال بناء السد».

وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، قبل أيام، اكتمال مشروع «سد النهضة»، المقام على الرافد الرئيسي لنهر النيل، وأشار إلى أن بلاده تستعد لتدشينه رسمياً في سبتمبر (أيلول) المقبل، وهو ما انتقدته مصر، واعتبرته استمراراً لسياسية إثيوبيا في «فرض الأمر الواقع».

وقال ترمب، الاثنين الماضي، خلال لقائه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، بالبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة تعمل على حل مشكلة «سد النهضة» الإثيوبي، مؤكداً أن بلاده «ستحلّ هذه المشكلة بسرعة كبيرة».

وأضاف: «عملنا على ملف مصر مع جارتها المجاورة، وهي دولة كانت جارة جيدة وصديقة لنا، لكنها قامت ببناء سد أغلق تدفّق المياه إلى ما يُعرف بنهر النيل»، مشيراً إلى أن السد يمثل «مشكلة كبيرة».

وعبَّر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن تقديره لتصريحات ترمب حول «سد النهضة»، قائلاً إنها «تبرهن على جدية الولايات المتحدة في تسوية النزاعات ووقف الحروب». وأضاف في بيان الثلاثاء: «إن مصر تقدر حرص الرئيس ترمب على التوصل إلى اتفاق عادل يحفظ مصالح الجميع حول السد الإثيوبي، وتأكيده على ما يمثله النيل لمصر بوصفه مصدراً للحياة».

أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عباس شراقي، قال ، إن «أميركا لها دور كبير في (سد النهضة) قديماً وحديثاً، حيث إن مكتب الاستصلاح الأميركي هو مَن قام بالدراسات العلمية للمشروعات المائية في حوض النيل الأزرق (1958-1964) ومنها (سد النهضة)».

وأضاف: «تدخلت واشنطن في المفاوضات خلال فترة ترمب الأولى حيث كان راعياً للمفاوضات التي تمت في واشنطن، لكنه فشل في الوصول إلى اتفاق، ولا تزال تفاصيل هذه المفاوضات موجودة لدى خبراء المياه والسدود في أميركا، ويمكن البناء على ما تم سابقاً من حيث وضع قواعد للملء المتكرر والتشغيل، خصوصاً في سنوات الجفاف والجفاف الممتد، والتنسيق بين (سد النهضة) والسدود في السودان والسد العالي في مصر، وأخيراً وضع آلية لحل النزاعات في المستقبل».

وفي رأي شراقي، يستطيع ترمب دعوة الأطراف الثلاثة (مصر والسودان وإثيوبيا) للوصول إلى اتفاق في أقل من أسبوع، حيث إن الظروف حالياً أفضل نتيجة انتهاء الملء الذي كان نقطة خلاف أساسية»، مشيراً إلى إمكانية «الوصول إلى اتفاق قبل افتتاح السد رسمياً في سبتمبر المقبل».

واستضافت واشنطن خلال ولاية ترمب الأولى جولة مفاوضات عام 2020، بمشاركة البنك الدولي، لكنها لم تصل إلى نتيجة إيجابية، بسبب رفض الجانب الإثيوبي التوقيع على مشروع الاتفاق الذي جرى التوصل إليه وقتها، واتهمت أميركا بـ«الانحياز»، وهو ما دفع ترمب للغضب وقطع جزءاً من المساعدات عن إثيوبيا قبل أن يعيدها الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.

ترمب الذي تحدث منتصف الشهر الماضي عن أزمة «سد النهضة» وأن بلاده هي التي مولته كرر حديثه، الاثنين، عن النقطة ذاتها قائلاً: «لا أعلم لماذا لم يحلّوا المشكلة قبل أن يبنوا السد، لكن من الجيد أن يكون هناك ماء في نهر النيل، فهو مصدر مهم للغاية للدخل والحياة. إنه شريان الحياة بالنسبة لمصر. وأخذ ذلك بعيداً، أمر لا يُصدق».

وأكد الرئيس الأميركي أن بلاده «تُبرم صفقات جيدة»، وأنها ستعمل على حل هذه المسألة.

أديس أبابا التي استنكرت حديث ترمب الشهر الماضي عن تمويل الولايات المتحدة للسد، مؤكدة أنه «شُيد بأموال الشعب الإثيوبي»، التزمت الصمت إزاء حديث الرئيس الأميركي هذه المرة. ولم يصدر عنها أي تعليق، وهو ما فسره مراقبون، على أن ترمب تحدث هذه المرة في «إطار تفاهم ما مع إثيوبيا».

الخبير في الشؤون الأميركية المقيم بنيويورك، محمد السطوحي، إن «التدخل الأميركي أو الدولي عموماً كان يمكن توقعه أو المطالبة به لنزع فتيل الأزمة في حالة وجود تهديد حقيقي للأمن والسلم الدوليين، لكن كما رأينا منذ سنوات عند الذهاب لمجلس الأمن الدولي، أنه أعاد الملف لأطراف النزاع والاتحاد الأفريقي، بما يعني أن المجتمع الدولي لم يشعر وقتها بوجود تهديد حقيقي يستدعي التدخل. وإذا لم يكن هناك تهديد قبل وأثناء الملء، فاعتقادي أنه تراجع كثيراً بعد اكتمال السد والملء».

وأوضح أن «سلامة السد تهم السودان ومصر الآن أكثر من إثيوبيا ذاتها، وبالتالي فالتدخل الأميركي في هذه المرحلة يأتي في إطار ترتيبات إقليمية أكثر منه نزعاً لفتيل أزمة، لذلك فالاستجابة للمطالب المصرية باتفاق قانوني ملزم يضمن حصتها الثابتة من المياه لن يكون معزولاً -من وجهة النظر الأميركية- عن الوضع في غزة والترتيبات الإقليمية في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب... وهي أمور ينبغي وضعها في الحسبان عند التفاعل مع التدخل الأميركي».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

مشاهد غير عادية اجتاحت إثيوبيا تسبّبت لحالة من الذعر حول احتمالات انهيار سد النهضة

توتر بين مصر وإثيوبيا بعد أزمة سد النهضة والصومال تتورط مع جهات خارجية لزعزعة الإستقرار

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن وسد النهضة سيناريوهات متعددة وتحركات تحت المجهر واشنطن وسد النهضة سيناريوهات متعددة وتحركات تحت المجهر



لمسة الحرير تعزز فخامة إطلالة الملكة رانيا باللون الأزرق الفيروزي

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
المغرب اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعاً لندن استطلاع يكشف سر جاذبية الإمارات للبريطانيين
المغرب اليوم - وداعاً لندن استطلاع يكشف سر جاذبية الإمارات للبريطانيين

GMT 22:55 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يشترط قبل لقاء بوتين وزيلينسكي ويُوفد ويتكوف إلى موسكو
المغرب اليوم - ترامب يشترط قبل لقاء بوتين وزيلينسكي ويُوفد ويتكوف إلى موسكو

GMT 00:34 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اجتماع ثلاثي في مصر لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة
المغرب اليوم - اجتماع ثلاثي في مصر لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 15:03 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يتحدث عن أصعب اللحظات في حفله الأول بعد الحادث
المغرب اليوم - أحمد سعد يتحدث عن أصعب اللحظات في حفله الأول بعد الحادث

GMT 11:15 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حبوب الشعير الكاملة لتعزيز الصحة وخفض الكوليسترول
المغرب اليوم - حبوب الشعير الكاملة لتعزيز الصحة وخفض الكوليسترول

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:45 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

وصفة سحرية للتخلص من ألم أذنيك بسبب الأقراط

GMT 22:39 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ريو فرديناند يشيد بدور البرازيلي تياغو سيلفا أمام ليفربول

GMT 09:57 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ اليونان الساحرة للباحثين عن الاسترخاء والمرح

GMT 04:50 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

اتحاد طنجة يجدد عقد حارس المرمى هشام لمجهد

GMT 05:51 2022 الثلاثاء ,28 حزيران / يونيو

تكريم دنيا بطمة كأجمل صوت مغربي عربي لعام 2022

GMT 21:33 2022 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

أميركا تحظر واردات النفط الروسية

GMT 08:31 2021 الثلاثاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

غادة عادل تبكي في أول مواجهة إعلامية مع طليقها مجدي الهواري

GMT 11:21 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

تعرف على وسائل تسريع وتطوير استخدام "ويندوز 10"

GMT 04:05 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

جاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا يدعو إلى عودة قانون الـ5 تبديلات

GMT 14:47 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على قصة انطلاق مسبار كاسيني لاستكشاف كوكب زحل

GMT 05:04 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"أودي" تُشعل سوق السيارات الرياضية بطراز جديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib