خمسة اسباب تكشف لماذا فشلت اسرائيل في انهاء الحرب في غزة
آخر تحديث GMT 01:00:53
المغرب اليوم -
الأمن العام الأردني يقتل 2 من التكفيريين ويصيب 3 من عناصره في الرمثا الاتحاد الأوروبي يدين أحكام الإعدام والسجن التي أصدرها الحوثيين بحق المتهمين بالتجسس عراقجي يدعو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى اتخاذ إجراءات بشأن الهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي ضد طهران في يونيو الماضي بنيامين نتنياهو يدرس إقالة وزير الدفاع وتعيين ساعر بديلا لاحتواء الأزمة العسكرية دونالد ترامب يؤكد إحراز تقدم هائل في مفاوضات إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الروسي على العاصمة الأوكرانية إلى 7 قتلى و20 مصابًا وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى نحو سبعين ألفاً منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي تسوية تاريخية تغلق ملف فوضى نهائي كوبا أميركا 2024 وتعويضات تفوق 14 مليون دولار مذنب 24P يقترب من الأرض ويزداد سطوعه مع توقعات برؤية واضحة في يناير وفاة الفنانة الجزائرية باية بوزار الشهيرة باسم "بيونة" عن عمر ناهز 73 عاماً بعد صراع طويل مع مرض السرطان
أخر الأخبار

خمسة اسباب تكشف لماذا فشلت اسرائيل في انهاء الحرب في غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خمسة اسباب تكشف لماذا فشلت اسرائيل في انهاء الحرب في غزة

الجيش الإسرائيلي
القدس المحتله - المغرب اليوم

وليس هذا فحسب، بل إن الجيش لا يزال يواجه «مقاومة» أسفرت عن سقوط مئات القتلى والمصابين، بينما لا تزال «حماس» تحتفظ برهائن، قتلى وأحياء، وأصبحت تلك أطول حرب في تاريخ إسرائيل.وتحت مسمى «الفشل»، كتب المراسل العسكري لصحيفة «معاريف»، آفي أشكنازي، قبل أيام: «في غزة، إسرائيل لا تنتصر، هي تغرق في الوحل. ففي إيران وسوريا ولبنان، سجلت إسرائيل إنجازات عسكرية، انتصرت بشكل واضح قاطع وجلي، لكن ليس هكذا في غزة».

وأضاف: «منذ أكثر من 600 يوم، والجيش الإسرائيلي يقود الحرب في غزة، 1905 جنود ومدنيين قُتلوا (بينهم 408 جنود خلال الاجتياح لغزة). 50 مدنياً وجندياً يُحتَجزون مخطوفين في أيدي (حماس)، حان الوقت لتوجيه نظرة مباشرة والقول بصوت عالٍ: إدارة الحرب في غزة هي فشل مدوٍ لحكومة إسرائيل، ورئيسها بنيامين نتنياهو».

فما أسباب الفشل؟

الأول: إخفاء الهدف الحقيقي لهذه الحرب؛ فالحكومة حدَّدت لها أهدافاً وهميةً غير واقعية، من البداية «تدمير (حماس)، وتحطيم حكمها في قطاع غزة، وممارسة الضغط العسكري لإعادة المخطوفين». ومن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين أُضيفت أهداف وهمية أخرى مثل: ترحيل أهل غزة إلى دول أخرى، مثل هذه الأهداف يمكن لها أن تحارب سنين أخرى وعقوداً، ولا تحقق نتيجة.

ثانياً: الجيش الإسرائيلي لم يصل جاهزاً إلى المعركة في غزة، وبالتأكيد لم يكن جاهزاً لحرب طويلة مثل هذه. وكما يقول الخبير العسكري أشكنازي: «لم يكن جاهزاً لقدرات (العدو الحماسي) لنطاق الأنفاق والتحصينات تحت الأرضية، ولقدرة صمود (حماس) والسكان المؤيدين لها في غزة. لقد احتلَّ الجيش الإسرائيلي أجزاء من غزة مرات عدة حتى الآن. في جباليا نقاتل للمرة الرابعة. خان يونس نحتلها للمرة الثانية. رفح نطهرها للمرة الثالثة حتى الآن».ويواصل أشكنازي: «لقد استخدم الجيش الإسرائيلي في غزة 5 فرق. وبسبب الحرب مع إيران تقلصت القوة إلى 4 فرق، ويوجد مقاتلون نظاميون ما أن ينهوا تأهيلهم بصفتهم مقاتلين، حتى يجدوا أنفسهم في قتال متواصل لأشهر على أشهر، فقط في غزة. دون تدريبات، دون نشاط عملياتي آخر في خطوط عملياتية أقل. وإلى هذا ينبغي أن نضيف تآكل العتاد في الجيش الإسرائيلي. إضافة إلى ذلك، يوجد نقص خطير في الوحدات، وفي الجنود».

ويشرح الخبير العسكري الإسرائيلي سبباً عسكرياً ثالثاً، بالقول: «على مدى سنوات، اعتقدت هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أنه لا حاجة لوحدات مدرعات وهندسة في ميدان القتال المستقبلي، وأنه من الباهظ جداً إنتاج دبابة مركبات أو مجنزرة نمر. أما الآن فيكتشفون العكس تماماً، مَن يقومون بالعمل الأساسي في غزة في هذه الحرب هم مقاتلو الهندسة القتالية والمدرعات. لقد كانوا عمياناً قبل (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، وهم يواصلون المعاناة من نقص الرؤية لواقع القتال في غزة بعد ذلك أيضاً».ويضاف إلى ذلك استمرار قدرة الأذرع العسكرية لحركتَي «حماس» و«الجهاد»، وغيرهما على تنفيذ عمليات توقع قتلى عسكريين، في مواقع مختلفة من القطاع، رغم الخسائر البشرية والعسكرية الكبيرة التي تلقتها.

موقف البيت الأبيض

ويتمثل السبب الرابع في موقف البيت الأبيض، وفق ما يذهب المقال الافتتاحي لصحيفة «هآرتس» يوم الخميس الماضي، الذي قال إنه «كانت تكفي تغريدة من ترمب لوقف إطلاق النار في الحرب في إيران. كلمة واحدة من ترمب يمكنها أن توقف أيضاً الحرب في قطاع غزة. حان الوقت لوقف سفك الدماء. نحن ملزمون بوقف الحرب، وإعادة المخطوفين وسحب الجيش الإسرائيلي من غزة فوراً».
وتأكيداً على زيادة التساؤلات في ذلك الجانب، قال رئيس لجنة المالية في الكنيست، موشيه غفني، أحد أبرز قادة الائتلاف الحكومي، تعقيباً على قتل 7 جنود إسرائيليين في غزة نهاية الأسبوع الماضي: «أنا لا أفهم حتى هذه اللحظة على ماذا نقاتل ولأي حاجة، ما الذي نفعله هناك حين يُقتَل جنودٌ كل الوقت». ثم صاح: «هناك حاجة لترمب ما عندنا، ليقول نعيد المخطوفين، ونعود إلى الوضع الطبيعي، لكن على ما يبدو لم نحظَ به بعد».

أما آخر الأسباب المحتملة لغياب الحسم في غزة، فيكرسه عدم وجود هدف سياسي واضح للمستقبل، وفي تقديرات الإسرائيليين فإنه «حتى لو حُقِّقت معظم هذه الأهداف، فلا يوجد أحد يعرف ماذا تريد الحكومة لمستقبل القطاع: هل إعادة الاحتلال، أو إقامة حكم عميل موالٍ، أو إجراء انتخابات يقرِّر فيها الشعب قادته. لا أحد يعرف. إسرائيل تقول إنها لا تريد (حماس/تان) ولا (فتح/ستان)»... إذن ما الذي تريده؟ لا أحد يعرف. لا رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ولا المتطرفون أمثال الوزراء إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموترتش، ويسرائيل كاتس، ولا قادة الجيش الذين بدأوا الحرب والذين تمت الإطاحة بهم، ولا القادة الجدد برئاسة إيال زامير ولا المخابرات.

حرب للحرب

ويبدو أن الحرب الإسرائيلية على غزة باتت حرباً لمجرد الحرب؛ وهذا ليس لغزاً، بل خطة، هدفها لا يتعلق بالقطاع ولا الفلسطينيين. الهدف الحقيقي، على ما يتأكد بمرور الوقت، هو بقاء نتنياهو وحكومته، فهو ورفاقه يخشون من موقف الرأي العام. استطلاعات الرأي كلها التي نُشرت خلال الحرب، منذ أكتوبر 2023، تشير إلى أنه في حال إجراء الانتخابات ستخسر أحزاب الائتلاف الحكومي ثلث قوتها وتسقط.وهم لا يخشون فقط من السقوط، بل من تبعاته الخطيرة على مصالحهم الحزبية والشخصية. نتنياهو يخاف من أن تهبط مكانته أمام القضاء، إذا لم يعد رئيساً للحكومة. فهو اليوم يشنُّ حرباً على الجهاز القضائي لكي يخيفه ويضعفه. ويسنُّ القوانين التي تكبله، ويقيل المستشارة القضائية للحكومة، التي تعدُّ جزءاً من هذا الجهاز.

أما رفاق نتنياهو في اليمين، مثل سموترتش وبن غفير، فإنهم يستغلون وجودهم في الحكم لتصفية القضية الفلسطينية. يوسّعون الاستيطان ويمهّدون لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، ويحاولون خلق ظروف لا تصلح فيها الحياة للفلسطينيين. و«الحريديم» يستغلون وجودهم لسنِّ قانون يضمن لشبابهم الإعفاء من الخدمة العسكرية. هذه الحكومة هي فرصة العمر لهم، خصوصاً مع وجود رئيس أميركي مثل دونالد ترمب، محاط بأنصار اليمين الاستيطاني الإسرائيلي في الولايات المتحدة.صحيح أن مثل هذا الأمر لا يُصدَّق. ولكن غالبية الإسرائيليين يعتقدون ذلك، ويقولون في استطلاعات عدة إن سبب امتناع نتنياهو عن إنهاء الحرب في غزة، هو سياسي حزبي، وشخصي.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

 صحيفة إسرائيلية ترامب يريد إنهاء حرب غزة بأقرب وقت

 إسرائيل تشترط بقاءها في الجولان مقابل تطبيع العلاقات مع سوريا

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خمسة اسباب تكشف لماذا فشلت اسرائيل في انهاء الحرب في غزة خمسة اسباب تكشف لماذا فشلت اسرائيل في انهاء الحرب في غزة



لمسة الحرير تعزز فخامة إطلالة الملكة رانيا باللون الأزرق الفيروزي

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
المغرب اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعاً لندن استطلاع يكشف سر جاذبية الإمارات للبريطانيين
المغرب اليوم - وداعاً لندن استطلاع يكشف سر جاذبية الإمارات للبريطانيين

GMT 22:55 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يشترط قبل لقاء بوتين وزيلينسكي ويُوفد ويتكوف إلى موسكو
المغرب اليوم - ترامب يشترط قبل لقاء بوتين وزيلينسكي ويُوفد ويتكوف إلى موسكو

GMT 00:34 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اجتماع ثلاثي في مصر لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة
المغرب اليوم - اجتماع ثلاثي في مصر لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 11:15 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حبوب الشعير الكاملة لتعزيز الصحة وخفض الكوليسترول
المغرب اليوم - حبوب الشعير الكاملة لتعزيز الصحة وخفض الكوليسترول

GMT 15:03 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يتحدث عن أصعب اللحظات في حفله الأول بعد الحادث
المغرب اليوم - أحمد سعد يتحدث عن أصعب اللحظات في حفله الأول بعد الحادث

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:45 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

وصفة سحرية للتخلص من ألم أذنيك بسبب الأقراط

GMT 22:39 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ريو فرديناند يشيد بدور البرازيلي تياغو سيلفا أمام ليفربول

GMT 09:57 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ اليونان الساحرة للباحثين عن الاسترخاء والمرح

GMT 04:50 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

اتحاد طنجة يجدد عقد حارس المرمى هشام لمجهد

GMT 05:51 2022 الثلاثاء ,28 حزيران / يونيو

تكريم دنيا بطمة كأجمل صوت مغربي عربي لعام 2022

GMT 21:33 2022 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

أميركا تحظر واردات النفط الروسية

GMT 08:31 2021 الثلاثاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

غادة عادل تبكي في أول مواجهة إعلامية مع طليقها مجدي الهواري

GMT 11:21 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

تعرف على وسائل تسريع وتطوير استخدام "ويندوز 10"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib