هجمات إرهابية بإفريقيا تعيد سؤال داعش والإخوان إلى الواجهة
آخر تحديث GMT 02:08:07
المغرب اليوم -

هجمات إرهابية بإفريقيا تعيد سؤال داعش والإخوان إلى الواجهة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هجمات إرهابية بإفريقيا تعيد سؤال داعش والإخوان إلى الواجهة

هجمات إرهابية
الرباط _ المغرب اليوم

شهدت منطقة غرب إفريقيا، قبل أيام، هجوما إرهابيا أوقع عشرات القتلى والجرحى، سارعت جماعة بوكو حرام الموالية لتنظيم داعش الإرهابي إلى إعلان مسؤوليتها عن تلك الهجمات. وأثار الهجوم تساؤلات عديدة حول عودة نفوذ المنظمات الإرهابية في منطقة غرب إفريقيا ودور المعسكرات الموجودة في الصحراء الليبية في دعم العناصر الإرهابية وتدريبها، قبل انطلاقها نحو الدول المجاورة. ويقول محللون إن تنظيم الإخوان الذي يسيطر على مناطق بليبيا أفسح المجال أمام عناصر داعش وتسليحهم، وهو ما ساعدهم في شن هجمات انطلاقا من هناك في القارة السمراء. وقتل 26 جنديا

تشاديا وجرح آخرون، الأربعاء، في هجوم نفذته جماعة بوكو حرام النيجيرية الموالية لداعش قرب منطقة بحيرة تشاد. تحذيرات أمنية وحذر معهد الدراسات الأمنية في إفريقيا في تقرير، من أن ما يسمى بـ"ولاية غرب إفريقيا" الواقعة قرب بحيرة تشاد التابع لتنظيم داعش الإرهابي بدأت في ترتيب صفوفها، مشيرا إلى أنها استقبلت مؤخرا مئات العناصر المنتمية للتنظيم قادمة من ليبيا بهدف تنفيذ هجمات داخل القارة السمراء. وأكد المعهد في تقرير أن التنظيم يخطط الآن لتنفيذ هجمات على طول دول الساحل الإفريقي، وأنه سيتلقى الدعم من ليبيا سواء كان هذا الدعم عتاد أو أفراد

بغية التوسع في المنطقة، وهذا سيعرض حياة ملايين الأفارقة للخطر. وأوضحت أن مسلحين غادروا بلادهم بين عامي 2016 و2018، وكانوا حينها ينتمون لبوكو حرام وفروا إلى ليبيا والسودان، وكان العامل الدافع وراء ذلك هو قيادة "ولاية غرب إفريقيا" التي كانت تتعامل معهم بوحشية ليعلنوا بعد ذلك تكوين ولاية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي. وبحسب المعهد، فإن دخول تلك العناصر إلى ليبيا ومن ثم إعلان انضمامهم لداعش عززت قوة التنظيم بالنظر إلى خبراتهم القتالية. وكشف البيان أن هناك أكثر من 130 مسلحا غادروا ليبيا باتجاه الدول الإفريقية على ثلاث دفعات بين شهري أبريل

ويونيو الماضيين، بعدما تلقوا تدريبات قتالية وحصلوا على عتاد من معسكرات في الصحراء الليبية. طريق الموت وأوضح المعهد أن المسلحين يستخدمون طريق ليبيا-الجزائر-مالي-النيجر-نيجيريا بدلاً من الممر المباشر بين ليبيا والنيجر ونيجيريا، بسبب صعوبة التحرك فيه وما يتبعه من إجراء عمليات تفتيش أمنية صارمة. المعهد لفت أيضا إلى أن تنظيم داعش الإرهابي بدأ في تعزيز أجندته التوسعية بعد أن خسر مناطقه في سوريا والعراق، كما أجرى تغييرات في قياداته "الغير محبوبة" لفتح الطريق أمام التنظيمات الموالية له في غرب إفريقيا. نقطة ضعف ويعاني داعش من نقطة

ضعف شديدة قد تؤدي إلى توجيه ضربة قاصمة له، إذ إن بعض القيادات فيه ترفض الأزاحة من مواقعها، مما قد يمهّد الطريق أمام اقتتال داخل بين صفوفه، وفق المعهد. وأوضح المعهد أنه كانت هناك محاولات لتشكيل جبهة موحدة في الماضي وأن الانقسامات الداخلية أدت إلى خمسة تغييرات قيادية على الأقل في داعش ساهمت في ضعف التنظيم بشكل نسبي دعم الإخوانولم يكن ممكنا أمام تنظيم داعش إيجاد موطئ قدم في غربي ليبيا، حيث تسيطر الميليشيات المتطرفة، دون دعم من تنظيم الإخوان الإرهابي. وتقول مصادر إن تنظيم الإخوان ساعد داعش في بعض المدن الليبية

غرب البلاد، إذ سمح لهم بالتجول والحصول على أسلحة متطورة من الأسلحة التي تقدمها تركيا لهم. وهذا يعني أن ليبيا بمساعدة الإخوان وتركيا ستشكل نقطة انطلاق لعمليات إرهابية في القارة الإفريقية. من جانبه، قال المحلل السياسي، إبراهيم الفيتوري، لموقع "سكاي نيوز عربية" إن معظم الدول التي لها حدود مع ليبيا تضررت بفعل الفوضى الأمنية التي ضربت البلاد. وأضاف الفيتوري أن جماعات سياسية لها مصلحة في نشر الفوضى بدول الساحل الإفريقي وفرت داخل ليبيا لعناصر إرهابية ملاذا أمنا وأعطتهم السلاح لضرب استقرار هذه الدول مستشهدا بما حدث في التشاد ومقتل الرئيس هناك بهجمات لمترمدين دخلوا عن طريق ليبيا. وأوضح الفيتوري أن ليبيا أصبحت مركزا لإعادة تنظيم الصفوف وتدريب الكوادر الليبية ومن ثم انطلاقها لوجهتها. وأشار الفيتوري إلى أن قرارت مجلس الأمن الخاصة بحظر السلاح عن الجيش الليبي واستمرار تركيا في دعم المليشيات الإرهابية بالسلاح هو من أفسح المجال لمثل هذه الأفعال.

قد يهمك ايضا

وزارة الخارجية الأميركية تحذر من "هجمات إرهابية وشيكة" في المغرب

السفارة الأميركية تصدر بيانًا تحذيريًا يتوقع هجمات إرهابية في بغداد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجمات إرهابية بإفريقيا تعيد سؤال داعش والإخوان إلى الواجهة هجمات إرهابية بإفريقيا تعيد سؤال داعش والإخوان إلى الواجهة



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

تونس - المغرب اليوم

GMT 08:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
المغرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 09:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
المغرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ

GMT 12:06 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باسم يوسف في لقاء تلفزيوني مصري بعد اعوام من الغياب
المغرب اليوم - باسم يوسف في لقاء تلفزيوني مصري بعد اعوام من الغياب

GMT 01:28 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

خامنئي يجيز رفع القيود عن مدى الصواريخ الايرانيه
المغرب اليوم - خامنئي يجيز رفع القيود عن مدى الصواريخ الايرانيه

GMT 02:10 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

أفضل النشاطات السياحية في جزيرة "بورنيو"

GMT 04:11 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

خدمات جديدة ومجانية تقترحها "التعاضدية" على أعضائها

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تحرير زوجة بعد تهديد زوجها بذبحها بواسطة سكين

GMT 19:37 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

سيد رجب ينضم إلى "نسر الصعيد" بطولة محمد رمضان

GMT 11:13 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سعر الريال القطري مقابل دينار كويتي الأحد

GMT 12:39 2013 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وزير السياحة المغربي يلتقي نظيره العراقي في الرباط

GMT 03:54 2013 الأحد ,17 آذار/ مارس

مبادرة لإنقاذ مسرح سرفانتيس في طنجة

GMT 12:14 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مقاهي "ستاربكس" في المغرب تقدِّم عروضها لموسم الشتاء

GMT 13:52 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الفنان محمد رمضان يستكمل تصوير الجزء الثاني من "الكنز"

GMT 11:31 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

نشر صورة الممثلة تشارليز ثيرون في المدرسة

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دورة عن التغيرات المناخية وندرة المياه في الواحات المغربية

GMT 06:20 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الشخص غير المناسب وغياب الاحترافيَّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib