الروبوتات القاتلة تخرج من أفلام الخيال العلمي لتصير واقعًا
آخر تحديث GMT 11:51:28
المغرب اليوم -
الحارس البلجيكي تيبو كورتوا يرفض تجديد عقده مع ريال مدريد ويفكر في اعتزال اللعب أو الانتقال إلى الدوري السعودي إصابة روبرت ليفاندوفسكي بتمزق عضلي وبرشلونة يترقب مدة غيابه عن الملاعب اشتداد العاصفة الاستوائية لورينزو وسط المحيط الأطلسي ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في المكسيك إلى 64 شخصًا و65 مفقودًا وفاة 14 شخصًا على الأقل جراء انهيار منجم في جنوب فنزويلا فنزويلا تغلق سفارتها في النرويج عقب منح جائزة نوبل للسلام لزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو الاتحاد التركي لكرة القدم يتبرع بإيرادات مباراة جورجيا في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم لصالح قطاع غزة وقوع إشتباكات في غزة إثر مداهمات لحركة حماس ضد مجموعات تصفها بالخارجة عن القانون شركة أمازون الأميركية تفصل موظفاً احتج على علاقات الشركة مع الحكومة الإسرائيلية إصابات واختناقات بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة عزاء في الخليل وحواجز تعيق تنقل الفلسطينيين شرق قلقيلية
أخر الأخبار

"الروبوتات القاتلة" تصبح واقعًا ومخاوف من استخدامات متطرفة

"الروبوتات القاتلة" تخرج من أفلام الخيال العلمي لتصير واقعًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الروبوت القاتل
لندن ـ كاتيا حداد

تتبادر أفلام الخيال العلمي إلى الذهن بمجرد أن نسمع كلمة "الروبوتات القاتلة" فهي تلعب دور البطولة، في الحروب. لكنك بالتأكيد ستصاب بالخوف إذا أصبحت واقعاً، حيث يكون فيه الحق للروبوت، في اتخاذ القرار في النزاعات المسلحة بين الدول بالهجوم على الخصم، دون أي تدخل بشري، إذ يشهد العالم اتجاهاً متزايداً لاستخدام هذه التكنولوجيا في الحروب بدلاً من البشر، وسط توقعات بأن تكون هذه الروبوتات "جنرالات ناجحين لحروب المستقبل"، على حد وصف عدد من الخبراء.
 
ويعتقد الدكتور توبي والش، أستاذ الذكاء الاصطناعي في جامعة نيو ساوث ويلز، أن عصر الروبوتات القاتلة قد يكون حقيقة قائمة قريبا. ويخشى توبي والش، أن يقع الجيل الجديد من الأسلحة القتالية غير المأهولة في أيدي الجماعات الإرهابية المتعطشة للدماء، موضحا لصحيفة "ديلي ميل" أستراليا، "إذا استخدمت هذه الآلات من قبل مجموعات إرهابية مثل تنظيم "داعش" في سورية والعراق، فإن النتيجة ستكون كارثية". وفي العام الماضي، أظهرت أبحاث الأمم المتحدة أن الإرهابيين يعملون بالفعل على بناء جيوش من الروبوتات القاتلة القادرة على ذبح أعداد كبيرة من المدنيين الأبرياء.

الروبوتات القاتلة تخرج من أفلام الخيال العلمي لتصير واقعًا
 
وقال الدكتور والش إن لم يتم حظر هذه الأسلحة، فإن النتيجة يمكن أن تكون قريبة إلى "أفلام الخيال العلمي في هوليوود"، مضيفا: "أن عطاء الآلات القدرة على تقرير من يعيش، ومن يموت في ساحة المعركة مبالغة جسيمة في استخدام التكنولوجيا".، وأشار خبير الذكاء الاصطناعي إلى إن الآلات ستمكن الجماعات المسلحة من ارتكاب التطهير العرقي أو شن حرب أهلية على نطاق لم يسبق له مثيل، موضحا :"لن يكون لتنظيم "داعش" أي مخاوف بشأن استخدامها ضد السكان المدنيين، وهذا أمر مرعب "، ويخشى من أن تقوم هذه الآلات بإغراق الأسواق السوداء في الشرق الأوسط، مما يؤدي إلى أزمات لاجئين لا مثيل لها، فإذا كنت تعتقد أن لدينا مشكلة لاجئين اليوم، انتظر حتى تظهر هذه الآلات والتي لا يمكنها التمييز بين المقاتلين والمدنيين"."سيكون كارثيا تماما."
 
ويعتقد الدكتور والش أن هذه الروبوتات تخرق حدودا أخلاقية وإنسانية لا ينبغي عبورها، وقال لـ"ديلي ميل" أستراليا: "هناك قواعد للحرب، ينبغي التمييز بين المقاتلين والمدنيين، أن هذه الأسلحة لا يمكنها أن تفعل ذلك"، وذلك على عكس الطائرات دون طيار القياسية والتي يتحكم بها البشر، فإن  الأسلحة الاوتوماتيكية المستقلة هي من تتحكم في قرار القتل.
 
ويقوم "داعش" بالفعل بتصنيع طائرات دون طيار تفجيرية في سورية والعراق، وقد استولى الجنود العراقيون على عدد من الطائرات دون طيار، معظمها  "كوادكوبترز"  (طائرة دون طيار مع أربعة دوارات تساعد على رفعها) والتي تسقط القنابل اليدوية وقذائف الهاون. وقال إن أمثلة كالروبوت الحارس الذي أنتجته شركة "سامسونغ"، والمستخدم في منطقة نزع السلاح في كوريا أظهر أن العالم يتحرك من عالم الخيال العلمي نحو الواقع، حيث أنشأت كوريا الجنوبية روبوت الحراسة المدفعية الآلية لدعم قواتها في كشف وقتل المتسللين على طول الحدود المحصنة بشدة مع كوريا الشمالية.
 
وفي عام 2015، كتب الدكتور والش رسالة مفتوحة وقعت من قبل الآلاف من الباحثين بما في ذلك ستيفن هوكينغ، بيل غيتس، وإيلون موسك مطالبة الأمم المتحدة بحظر هذه الآلات، لكنه يعتقد ان الوقت ينفد لمواجهة هذا التهديد. وأضاف للصحيفة، أن الكثير من الباحثين لديهم مخاوف من تلك الآلات التي لديها القدرة على زعزعة استقرار الكوكب.
 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروبوتات القاتلة تخرج من أفلام الخيال العلمي لتصير واقعًا الروبوتات القاتلة تخرج من أفلام الخيال العلمي لتصير واقعًا



نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس - المغرب اليوم

GMT 11:51 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عبد الرازق تخوض دراما رمضان بمسلسل من 15 حلقة
المغرب اليوم - غادة عبد الرازق تخوض دراما رمضان بمسلسل من 15 حلقة

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 22:44 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الاتفاق على إنشاء نواة جامعية في مدينة بركان

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 15:02 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الدولار يهبط لأدنى مستوى في 7 أشهر

GMT 21:03 2022 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السوق الياباني يهبط 0.22% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:40 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق صورة مذهلة للجانب المظلم من بلوتو

GMT 07:49 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المدرب الشابي يغضب المسيرين السابقين للرجاء الرياضي

GMT 11:23 2021 الأحد ,18 تموز / يوليو

أبراج تكره التغييرات وتبتعد عن الروتين

GMT 02:23 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

عاصفة ترابية خطيرة تهدد مرضى كورونا في أميركا

GMT 14:24 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

ميسي يحسم قرار تمديد عقده مع برشلونة

GMT 15:18 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

اتيكيت التعارف مع نادين ضاهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib