سيناريوهات محتملة لشكل النظام العالمي عقب حرب أوكرانيا
آخر تحديث GMT 02:08:07
المغرب اليوم -

سيناريوهات محتملة لشكل النظام العالمي عقب حرب أوكرانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيناريوهات محتملة لشكل النظام العالمي عقب حرب أوكرانيا

العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
كييف - المغرب اليوم

مع تكرار موسكو وبكين إعلانهما الرغبة في ظهور نظام عالمي متعدد الأقطاب، يرجح متخصصون أن المشهد الراهن، ومع دخول حرب أوكرانيا عامها الثاني، سيقود لتشكيل نظام عالمي جديد، خاصة مع ترسيخ الانقسام بين الغرب من جانب، وروسيا وحلفاءها من جانب آخر.

ويعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير، الخميس، الداعي لانسحاب روسيا من أوكرانيا ووقف القتال، آخر المواقف التي تشير بقوة إلى اتساع الهوة بين الغرب وموسكو، حيث صدر بموافقة 141 صوتا مقابل امتناع 32 دولة من بينها الصين، بعد أيام من تبادل الاتهامات بين أطراف الحرب بشأن المتسبب فيها.
وصاحب الاتهامات الحادة المتبادلة بين أطراف الحرب، وعيدا بالتصعيد واستمرار القتال، برز في عدة مواقف ومؤتمرات وتصريحات الشهر الجاري، منها:

ففي 20 فبراير أقيم مؤتمر ميونخ للأمن دون دعوة لروسيا. وأكد مسؤولو الغرب في ميونخ زيادة دعم أوكرانيا. وحذر الغرب الصين من إمداد روسيا بالأسلحة.

وفي 21 فبراير علقت روسيا مشاركتها في معاهدة "نيو ستارت" لتقليص الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة. والتقى الرئيس الأميركي جو بايدن، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال زيارة مفاجئة لكييف، ثم توجه إلى وارسو، مؤكدا أن روسيا لن تنتصر في الصراع أبدا.
وشدد الكرملين على أن زيارة بايدن لأوكرانيا وبولندا، لن تؤثر على السياسة الروسية.

وفي 22 فبراير أجرى وزير الخارجية الصيني وانغ يي، زيارة لموسكو بعد عام من توقيع الدولتين شراكة "بلا حدود" متعلقة بالتسلح والطاقة. وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، زيارة مرتقبة لنظيره الصيني لموسكو. وأكد وزيرا خارجية روسيا والصين استعداد بلادهما للدفاع عن مصالحهما.
وأبدت الخارجية الأميركية قلقها تجاه زيادة التحالف بين البلدين.

وفي 23 فبراير اجتمع بايدن مع قادة مجموعة "بوخارست 9 " لدول أوروبا الشرقية الأعضاء في حلف الناتو، مشددا على أن الحلف سيدافع عن أعضائه حال التعرض لعدوان روسي. وأعلنت واشنطن أن لديها معلومات بشأن تفكير الصين بتزويد روسيا بالأسلحة.
ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة على قرار بانسحاب روسيا من أوكرانيا، وصف بأنه عزل لروسيا.

وفي 24 فبراير قدمت الصين، وثيقة سلام لوقف حرب أوكرانيا، محذرة من استخدام الأسلحة النووية.


وفي حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، رجح الدبلوماسي اللبناني السابق وخبير الشؤون الأميركية، مسعود معلوف، أن شكل النظام الدولي سيتحدد وفقا لنتائج الحرب، مشيرا إلى 3 سيناريوهات متوقعة لها:

السيناريو الأول: في حال انتصار روسيا، قد يدخل العالم حربا باردة جديدة تضم روسيا والصين وحلفاءهما، ومن جهة ثانية دول الناتو ومعها اليابان وأستراليا.

السيناريو الثاني: وإن حققت أوكرانيا النصر، سنجد الغرب في وضع أقوى مقابل روسيا، ما يرجح تقرب الصين من الغرب دون الابتعاد عن روسيا.

السيناريو الثالث: إذا نجحت المفاوضات الصينية بين الغرب وروسيا، وهو الأكثر احتمالا من أي انتصار عسكري، ستستطيع روسيا أن تقول إنها حققت أهدافها باسترجاع أراض تعتبرها تابعة لها، وتتمكن أيضا أوكرانيا من إعلان نجاحها في صد الهجوم الروسي.

السيناريو الرابع: يتمثل بانفراج في العلاقات الدولية، وربما يعزز وضع واشنطن بتصدير الصورة بأن دعمها لكييف كان سببا وراء منع روسيا من فرض سيطرتها على أوكرانيا.ولا يتوقع معلوف أن يغير قرار الأمم المتحدة بمطالبة روسيا بوقف القتال، مسار الحرب، لا سيما أن المعلومات تشير إلى تجهيز روسيا ما لا يقل عن 250 ألف جندي إضافي للقيام بهجوم جديد على أوكرانيا، إضافة لاستمرار الغرب في دعم كييف، مؤكدا أن الحرب مستمرة إلى أن يقتنع الفرقاء بالحل الدبلوماسي.

قد يهمك أيضا

مواجهة بين أوكرانيا وروسبت في مجلس الأمن الدولي في نيويورك

 

بوريل يُقلل من أهمية مبادرة الصين للسلام في أوكرانيا ويصفها بـ"وثيقة موقف"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيناريوهات محتملة لشكل النظام العالمي عقب حرب أوكرانيا سيناريوهات محتملة لشكل النظام العالمي عقب حرب أوكرانيا



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

تونس - المغرب اليوم

GMT 08:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
المغرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 09:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
المغرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ

GMT 12:06 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باسم يوسف في لقاء تلفزيوني مصري بعد اعوام من الغياب
المغرب اليوم - باسم يوسف في لقاء تلفزيوني مصري بعد اعوام من الغياب

GMT 01:28 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

خامنئي يجيز رفع القيود عن مدى الصواريخ الايرانيه
المغرب اليوم - خامنئي يجيز رفع القيود عن مدى الصواريخ الايرانيه

GMT 02:10 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

أفضل النشاطات السياحية في جزيرة "بورنيو"

GMT 04:11 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

خدمات جديدة ومجانية تقترحها "التعاضدية" على أعضائها

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تحرير زوجة بعد تهديد زوجها بذبحها بواسطة سكين

GMT 19:37 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

سيد رجب ينضم إلى "نسر الصعيد" بطولة محمد رمضان

GMT 11:13 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سعر الريال القطري مقابل دينار كويتي الأحد

GMT 12:39 2013 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وزير السياحة المغربي يلتقي نظيره العراقي في الرباط

GMT 03:54 2013 الأحد ,17 آذار/ مارس

مبادرة لإنقاذ مسرح سرفانتيس في طنجة

GMT 12:14 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مقاهي "ستاربكس" في المغرب تقدِّم عروضها لموسم الشتاء

GMT 13:52 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الفنان محمد رمضان يستكمل تصوير الجزء الثاني من "الكنز"

GMT 11:31 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

نشر صورة الممثلة تشارليز ثيرون في المدرسة

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دورة عن التغيرات المناخية وندرة المياه في الواحات المغربية

GMT 06:20 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الشخص غير المناسب وغياب الاحترافيَّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib