سيناريوهات محتملة لشكل النظام العالمي عقب حرب أوكرانيا
آخر تحديث GMT 19:34:15
المغرب اليوم -

سيناريوهات محتملة لشكل النظام العالمي عقب حرب أوكرانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيناريوهات محتملة لشكل النظام العالمي عقب حرب أوكرانيا

العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
كييف - المغرب اليوم

مع تكرار موسكو وبكين إعلانهما الرغبة في ظهور نظام عالمي متعدد الأقطاب، يرجح متخصصون أن المشهد الراهن، ومع دخول حرب أوكرانيا عامها الثاني، سيقود لتشكيل نظام عالمي جديد، خاصة مع ترسيخ الانقسام بين الغرب من جانب، وروسيا وحلفاءها من جانب آخر.

ويعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير، الخميس، الداعي لانسحاب روسيا من أوكرانيا ووقف القتال، آخر المواقف التي تشير بقوة إلى اتساع الهوة بين الغرب وموسكو، حيث صدر بموافقة 141 صوتا مقابل امتناع 32 دولة من بينها الصين، بعد أيام من تبادل الاتهامات بين أطراف الحرب بشأن المتسبب فيها.
وصاحب الاتهامات الحادة المتبادلة بين أطراف الحرب، وعيدا بالتصعيد واستمرار القتال، برز في عدة مواقف ومؤتمرات وتصريحات الشهر الجاري، منها:

ففي 20 فبراير أقيم مؤتمر ميونخ للأمن دون دعوة لروسيا. وأكد مسؤولو الغرب في ميونخ زيادة دعم أوكرانيا. وحذر الغرب الصين من إمداد روسيا بالأسلحة.

وفي 21 فبراير علقت روسيا مشاركتها في معاهدة "نيو ستارت" لتقليص الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة. والتقى الرئيس الأميركي جو بايدن، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال زيارة مفاجئة لكييف، ثم توجه إلى وارسو، مؤكدا أن روسيا لن تنتصر في الصراع أبدا.
وشدد الكرملين على أن زيارة بايدن لأوكرانيا وبولندا، لن تؤثر على السياسة الروسية.

وفي 22 فبراير أجرى وزير الخارجية الصيني وانغ يي، زيارة لموسكو بعد عام من توقيع الدولتين شراكة "بلا حدود" متعلقة بالتسلح والطاقة. وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، زيارة مرتقبة لنظيره الصيني لموسكو. وأكد وزيرا خارجية روسيا والصين استعداد بلادهما للدفاع عن مصالحهما.
وأبدت الخارجية الأميركية قلقها تجاه زيادة التحالف بين البلدين.

وفي 23 فبراير اجتمع بايدن مع قادة مجموعة "بوخارست 9 " لدول أوروبا الشرقية الأعضاء في حلف الناتو، مشددا على أن الحلف سيدافع عن أعضائه حال التعرض لعدوان روسي. وأعلنت واشنطن أن لديها معلومات بشأن تفكير الصين بتزويد روسيا بالأسلحة.
ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة على قرار بانسحاب روسيا من أوكرانيا، وصف بأنه عزل لروسيا.

وفي 24 فبراير قدمت الصين، وثيقة سلام لوقف حرب أوكرانيا، محذرة من استخدام الأسلحة النووية.


وفي حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، رجح الدبلوماسي اللبناني السابق وخبير الشؤون الأميركية، مسعود معلوف، أن شكل النظام الدولي سيتحدد وفقا لنتائج الحرب، مشيرا إلى 3 سيناريوهات متوقعة لها:

السيناريو الأول: في حال انتصار روسيا، قد يدخل العالم حربا باردة جديدة تضم روسيا والصين وحلفاءهما، ومن جهة ثانية دول الناتو ومعها اليابان وأستراليا.

السيناريو الثاني: وإن حققت أوكرانيا النصر، سنجد الغرب في وضع أقوى مقابل روسيا، ما يرجح تقرب الصين من الغرب دون الابتعاد عن روسيا.

السيناريو الثالث: إذا نجحت المفاوضات الصينية بين الغرب وروسيا، وهو الأكثر احتمالا من أي انتصار عسكري، ستستطيع روسيا أن تقول إنها حققت أهدافها باسترجاع أراض تعتبرها تابعة لها، وتتمكن أيضا أوكرانيا من إعلان نجاحها في صد الهجوم الروسي.

السيناريو الرابع: يتمثل بانفراج في العلاقات الدولية، وربما يعزز وضع واشنطن بتصدير الصورة بأن دعمها لكييف كان سببا وراء منع روسيا من فرض سيطرتها على أوكرانيا.ولا يتوقع معلوف أن يغير قرار الأمم المتحدة بمطالبة روسيا بوقف القتال، مسار الحرب، لا سيما أن المعلومات تشير إلى تجهيز روسيا ما لا يقل عن 250 ألف جندي إضافي للقيام بهجوم جديد على أوكرانيا، إضافة لاستمرار الغرب في دعم كييف، مؤكدا أن الحرب مستمرة إلى أن يقتنع الفرقاء بالحل الدبلوماسي.

قد يهمك أيضا

مواجهة بين أوكرانيا وروسبت في مجلس الأمن الدولي في نيويورك

 

بوريل يُقلل من أهمية مبادرة الصين للسلام في أوكرانيا ويصفها بـ"وثيقة موقف"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيناريوهات محتملة لشكل النظام العالمي عقب حرب أوكرانيا سيناريوهات محتملة لشكل النظام العالمي عقب حرب أوكرانيا



الثقة والقوة شعار نساء العائلة الملكية الأردنية في إطلالاتهن بدرجات الأزرق

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:39 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
المغرب اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 07:27 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوقات لتناول الزبادي لدعم صحة الأمعاء بشكل طبيعي
المغرب اليوم - أفضل الأوقات لتناول الزبادي لدعم صحة الأمعاء بشكل طبيعي

GMT 09:38 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يستعد لأولى حفلاته بعد تعافيه من أزمته الصحية
المغرب اليوم - تامر حسني يستعد لأولى حفلاته بعد تعافيه من أزمته الصحية

GMT 06:45 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة بلاس" لعام 2025
المغرب اليوم - كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب

GMT 07:48 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الجمعة 24 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 01:51 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر ميغان ماركل يكشف موعد ولادة طفلها الأول

GMT 19:40 2022 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

أبل تتخلى عن حاملي 5 أنواع من آيفون "انتهى وقتكم"

GMT 08:44 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

تعرّض طالبات للتحرش من قبل أستاذ جامعي في الرباط

GMT 03:01 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

مميَّزات ومواصفات "جاكوار أكس أف سبورتبريك" 2019

GMT 06:41 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حياة ملكة النرويج سونيا تحمل الكثير من القصص الخيالية

GMT 17:46 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

بحث التعاون بين جامعة الشارقة و"الدفاع المدني"

GMT 20:35 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

لاعب جزائري يصف الطاوسي بـ "المنافق"

GMT 17:09 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

نفوق قرش من سلالة نادرة في ميناء طنجة

GMT 06:49 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

حسين تصمّم مجموعة جديدة من ديكورات حفلة الأسبوع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib