إثيوبيا تتمسك بمنفذ على البحر الأحمر وتؤكد أن ميناء عصب الإريتري جزء من حدودها التاريخية
آخر تحديث GMT 23:49:08
المغرب اليوم -
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

إثيوبيا تتمسك بمنفذ على البحر الأحمر وتؤكد أن ميناء عصب الإريتري جزء من حدودها التاريخية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إثيوبيا تتمسك بمنفذ على البحر الأحمر وتؤكد أن ميناء عصب الإريتري جزء من حدودها التاريخية

أبي علي أحمد رئيس الوزراء الأثيوبي
أديس أبابا - المغرب اليوم

أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد تمسك بلاده بالحصول على منفذ بحري على البحر الأحمر عبر ميناء عصب الإريتري، معتبراً أن فقدان إثيوبيا لمنفذها البحري عقب استقلال إريتريا عام 1993 كان قراراً غير قانوني، وحرماناً لبلاده من حق جغرافي وتاريخي أصيل. وقال آبي أحمد، في كلمة أمام البرلمان الإثيوبي، إن إثيوبيا لا يمكن أن تظل دولة حبيسة إلى الأبد، مشدداً على أن مسألة الوصول إلى البحر الأحمر تمثل قضية "وجودية لا تقبل المساومة"، وأن السعي نحو تحقيق هذا الهدف سيتم بالطرق القانونية والدبلوماسية.

وأوضح أن فقدان المنفذ البحري لم يتم عبر استفتاء شعبي أو قرار من مؤسسات الدولة الإثيوبية آنذاك، مما يجعله فاقداً للشرعية القانونية، متسائلاً: "من الذي اتخذ القرار الذي حرم إثيوبيا من حدودها البحرية؟". وأشار إلى أنه لا توجد وثائق أو قرارات رسمية تثبت الجهة التي أقرت انفصال إريتريا على هذا النحو الذي جعل إثيوبيا دولة بلا ساحل، مضيفاً أن حصول بلاده على منفذ بحري أمر لا يمكن تأجيله، وأن عودتها إلى البحر الأحمر ستكون حتمية مهما طال الزمن.

وكشف آبي أحمد عن أنه ناقش مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي قضية ميناء عصب خلال زيارته إلى أسمرة عام 2018، بعد استئناف العلاقات بين البلدين، لكنه لم يلقَ تجاوباً من الجانب الإريتري. وأضاف أنه كتب في مؤلفه "جيل ميديمير" عن الجغرافيا السياسية وأهمية البحر الأحمر لإثيوبيا، مشيراً إلى أن تأسيس القوة البحرية الإثيوبية جاء استعداداً لعودة بلاده إلى سواحل البحر الأحمر، وليس لمجرد الاستعراض العسكري.

وأكد أن إثيوبيا حاولت تطوير تعاون مع إريتريا لإقامة شراكة في إدارة الميناء، لكن الحكومة الإريترية لم تُبدِ رغبة في المضي قدماً في هذا الاتجاه. ودعا المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، إلى التوسط لحل هذه المسألة سلمياً، معتبراً أن قضية المنفذ البحري ليست أداة لصرف الأنظار عن القضايا الداخلية، بل مطلب قانوني وتاريخي مشروع.

وفي رسالة مباشرة إلى الحكومة الإريترية، طالب آبي أحمد أسمرة بوقف ما وصفه بـ"الأعمال العدائية" ضد إثيوبيا، متهماً إياها بالتورط في تهريب السلاح والبشر وتشجيع السوق السوداء. وأكد رغبته في السلام والتعاون مع إريتريا لفتح صفحة جديدة بين البلدين، لكنه في الوقت ذاته حذر من أن أي حرب محتملة ستكون نتائجها معروفة سلفاً، مشدداً على أن الجيش الإثيوبي يمتلك القدرة الكاملة على الدفاع عن مصالح بلاده وحسم أي مواجهة.

من جانبها، رفضت الحكومة الإريترية تصريحات آبي أحمد، واعتبرتها تهديداً مباشراً لسيادة البلاد ووحدة أراضيها. وقال الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، في خطاب سابق بمناسبة ذكرى الاستقلال، إن إثيوبيا تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة تحت ذرائع تتعلق بالمياه والموانئ، واصفاً مطالبها بالبحر الأحمر بأنها "ذريعة لتأجيج الصراعات الإقليمية". كما شدد وزير الإعلام الإريتري يماني جبر مسكل على أن السيادة الإريترية "غير قابلة للمراجعة"، وأن التاريخ لا يمنح أي دولة الحق في سواحل دولة أخرى، مؤكداً رفض بلاده لأي محاولات إثيوبية لإعادة رسم الحدود أو فرض أمر واقع جديد.

وتأتي هذه التطورات في وقت حساس تشهد فيه منطقة القرن الإفريقي توتراً متزايداً، مع تصاعد التنافس الإقليمي والدولي حول البحر الأحمر وممراته الحيوية، وسط مخاوف من أن يؤدي هذا التصعيد بين أديس أبابا وأسمرة إلى إشعال أزمة جديدة تهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة في مصر بمشاركة السودان وإثيوبيا

إثيوبيا تقر بالملء الرابع لسد النهضة وتطلب استئناف المفاوضات مع مصر والسودان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبيا تتمسك بمنفذ على البحر الأحمر وتؤكد أن ميناء عصب الإريتري جزء من حدودها التاريخية إثيوبيا تتمسك بمنفذ على البحر الأحمر وتؤكد أن ميناء عصب الإريتري جزء من حدودها التاريخية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 13:10 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان
المغرب اليوم - تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib