قاضي يرفض كشف اسم أصغر متطرف بريطاني لتفادي تمجيده
آخر تحديث GMT 21:25:53
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

المؤبد لأصغر متطرف بريطاني

قاضي يرفض كشف اسم أصغر متطرف بريطاني لتفادي تمجيده

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قاضي يرفض كشف اسم أصغر متطرف بريطاني لتفادي تمجيده

قاضي يرفض كشف اسم أصغر متطرف بريطاني
لندن ـ كاتيا حداد

رفض قاض بريطاني أن يكشف عن اسم أصغر متطرف في بريطانيا حتى بعد انتهاء المحاكمة، حتى لا يمجد الصبي لفعلته النكراء، كاشفا أنه قد يخرج من السجن بعد خمسة أعوام فقط.
وكان الصبي قد خطط لتنظيم أكبر مذبحة في استراليا من غرفة نومه في منزل والديه في لانكشاير البريطانية عندما كان عمره 14 عاما فقط، إذ كان يأمل أن يسفر الهجوم عن مقتل عدد كبير من الناس، ولكن على الرغم من سجنه مدى الحياة، إلا أنه يمكن إطلاق سراحه بعد خمسة أعوام من إيداعه مؤسسة الأحداث.

وصرح القاضي، في ظل مطالبة وسائل الإعلام برفع الحظر عن كشف هوية الصبي، بأن تلك الطريقة أكثر فاعلية، إذ أن إعلان اسمه يعني اشتهاره وبالتالي تمجيده، وهذا التمجيد من شأنه تشجيع الآخرين على القيام بما فعله.

وكانت المحكمة على وشك الحكم عليه بـ 15 عاما في السجن، ولكنه تلقى ثلث العقوبة فقط، بعد أن اعترف بالتحريض على التطرف في الخارج في تموز/يوليو، بشرط أن يقضيهم المتهم كاملين في السجن، على أمل أن يخرج للمجتمع مواطنا سويا.

وعلى مدى تسعة أيام في شهر آذار/مارس من هذا العام قام الصبي بدور المنظم والمستشار للمتشدد الاسترالي المزعوم سيفديت بسيم (18 عاما) لقطع رؤوس ضباط شرطة في ملبورن، وتبادل الشاب أكثر من 3000 رسالة مشفرة عبر المحمول مع بسيم بعد أن أصبح متطرفا سريعا عن طريق الانترنت والدعاية التي يطلقها "داعش"، وينتظر بسيم محاكمته في استراليا العام المقبل.

وجرى إحباط المؤامرة المتطرفة الكبرى في مراحلها المتأخرة، عندما تدخلت السلطات في بريطانيا واستراليا وألقت القبض بسيم بحيازته سكين قبل أسبوع من ذكرى الحرب السنوية.

وذكر القاضي أنه في حال الكشف عن اسم المتهم سوف يرغب واحد من كل 14 شخصًا في التحول للراديكالية، رغبة في إكمال مشواره وقتل الأبرياء بشكل تقشعر له الأبدان.

وفي جلسة استماع استمرت يومين، أخبرت المحكمة أن اتصال الصبي مع بسيم جاء بتحريض من أحد المجندين الاستراليين المعروفين في "داعش" يدعى أبو خالد الكمبودي، وفي غضون ساعات من اتصال الاثنين قاموا بتحديد مكان الهجوم، استراليا، وحددوا هدفهم، وهو ضباط الشرطة.

وناقشوا خططهم للهجوم، حيث شجع الصبي بسيم على اقتحام منزل شخص ضعيف ممن يعيشون وحدهم، ليتذوق "طعم أول قطع للرأس"، كما أمره أن يصنع فيديو لطريقة استشهاده.

وأخبر بسيم أن أمامه 3 طرق للقتل، إما بمسدس، سيارة أو سكينا ونصحه بدهس الضابط قبل قطع رؤوس ضحاياه والانتقال إلى الهدف التالي.

 وفي 25 آذار/مارس ألقي القبض على مراهق بلاكبيرن للاشتباه في توجيهه تهديدات بالقتل، بعد أن أثيرت مخاوف عدة من سلوكه المتطرف في المدرسة بما في ذلك إشارته إلى قطع رؤوس المعلمين، وقد أعيد القبض عليه في 2 نيسان/أبريل عندما عثر على "مواد مثيرة للقلق" في الأجهزة الإلكترونية التي استولت الشرطة عليها من غرفة نومه.

وبمواجهته، نفى الشباب أي نية لديه في ارتكاب أعمال متطرفة وأنه لم يتصل بشخص أسترالي يدعى سيفديت، في 15 أبريل قام بسيم إجراء ببحث مريب على الإنترنت حول موكب "يوم انزاك"، وحول طرق معينة سوف يسلكها الموكب في ذلك اليوم.

وبعد ثلاثة أيام تحركت الشرطة واعتقلت بسيم، وتحفظت على السكين الذي كان بحيازته، علم كبير مكتوب عليه "شهادة" إلى جانب هاتف عليه رسائل استشهاد، كما تم القبض أيضا على مراهق لانكشاير مرة أخرى في نفس اليوم لكنه امتنع عن الإجابة على الأسئلة، ولكنه أخبر طبيب السجن النفسي أنه كان مقتنعا إذا لم توقفه الشرطة لكانت وقعت مجزرة، وبهذه الطريقة سيصبح مشهورًا ومهابا من الجميع.

وأكد القاضي أنه تم اختيار هذا اليوم تحديدا للهجوم، بسبب أهميته إلى أستراليا وشعبها، حيث يتم تكريم أولئك الذين لقوا حتفهم في الحرب، وبذلك يكون القتل له أثر أكبر.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاضي يرفض كشف اسم أصغر متطرف بريطاني لتفادي تمجيده قاضي يرفض كشف اسم أصغر متطرف بريطاني لتفادي تمجيده



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "ساراتوجا"بعيد صخب وضوضاء مدينة كوبا

GMT 19:29 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أجمل صيحات مكياج أسود وفضي ناعم ليوم الزفاف

GMT 23:01 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ألمانيا تُعزز نفوذها التجاري في غرب أفريقيا

GMT 21:17 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات هواتف جوجل Google Pixel 6 قبل إطلاقها غدا

GMT 20:24 2021 الخميس ,29 تموز / يوليو

تفاصيل وقف 4 برامج شهيرة لمدة شهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib