داعش يستغل الأطفال وينشر مشاهد بشعة من مجزرةسبايكر
آخر تحديث GMT 06:44:49
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

"داعش" يستغل الأطفال وينشر مشاهد بشعة من مجزرة"سبايكر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

تنظيم "داعش"
بغداد ـ نجلاء الطائي

نشر تنظيم "داعش"، لقطات جديدة مروعة لطفل صغير يعدم مجموعة من السجناء على ضفاف نهر دجلة، في واحدة من أكبر المجازر التي ارتكبها تنظيم "داعش" المتطرف والمعروفة باسم مجزرة "سبايكر".

ويظهر التسجيل المصور في تكريت العام الماضي، الطفل يطلق النيران على اثنين من الرجال السجناء في الرأس، بعد أن سحب مقاتلو "داعش" السجناء أمامه لقتلهم، وقبض الطفل المسدس بكلتا يديه متجاهلًا نداءات الأسرى بالرحمة، وضغط الطفل على الزناد ليقتل الرجال ويقعون في ماء النهر الذي أصبح يتدفق بلون الدم الأحمر، وتعد صور الطفل ضمن مقطع فيديو مدته 22 دقيقة تم نشره بواسطة عناصر "داعش"، نهاية الأسبوع.

وراح ضحية مجزرة "سبايكر" ما يقرب من 1700 قتيل، وتعتبر واحدة من أسوأ المعارك التي وقعت في العراق خلال العقد الماضي، ويظهر الفيديو مجموعات من الرجال يتم إلقاؤهم من شاحنة كبيرة في مقابر ضحلة، يتوسلون من أجل حياتهم، ثم يمطرون بوابل من الرصاص، فيما يتم إعدام بعضهم على نحو فردي.

وتستمر عملية القتل حتى الليل، ليأتي الحفار لنقل أكوام من الجثث، ومن خلال النظر إلى الصور الملتقطة من الفضاء يمكن ملاحظة مدى انتشار عمليات القتل الجماعي، ويمكن النظر إلى القبور الجماعية المستخدمة لدفن الضحايا.

وقبض مسلحو "داعش" على الجنود العراقيين في قاعدة "سبايكر" العسكرية التي تقع بالقرب من تكريت، وتم إعدامهم في مواقع مختلفة، ومعظمهم تم إعدامهم داخل مجمع القصر الرئاسي في المدينة الذي بناه الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

ويظهر الفيديو توسلات الرجال العراقيين من أجل حياتهم، محاولين شرح أنهم انضموا للتو إلى قوات الأمن، علمًا أنّه تم استخراج حوالي 600 جثة منذ أن استعادت الحكومة والحلفاء بلدة تكريت من أيدي "داعش" في نيسان/ أبريل؛ إلا أنّ عددًا من الضحايا تم إلقاؤهم في نهر دجلة.

ويتضح في الفيديو أيضًا،أحد القادة المجهولين مرتديًا الزي العسكري للتنظيم، قائلًا: "هذه رسالة موجهة إلى العالم كله وخصوصًا الكلاب العشائرية، أقول لهم نحن قادمون"، مستخدمًا لفظ التحقير الذي تطلقه "داعش" على الشيعة، وتم نشر الفيديو بعد أربعة أيام، من حكم محكمة بغداد بإعدام 24 شخصًا، شنقًا بسبب المجزرة، واستمرت المحاكمة لبضع ساعات واستندت الإدانات إلى اعترافات المتهمين الذين زعموا بأنهم اعترفوا تحت التعذيب.

ولعبت المجزرة المروعة في تكريت إلى جانب دعوة رجل الدين علي السيستاني للعراقيين لقتال "داعش"؛ دورًا كبيرًا في تجنيد كتلة من المتطوعين الشيعة لمحاربة المتطرفين، ومن أحد المواقع التي نفذت فيها مجزرة تكريت؛ مبنى الشرطة في قصر تكريت المترامي الأطراف الذي بناه الرئيس السابق صدام حسن في مسقط رأسه.

وبعد استعادة تكريت تم تخصيص الرصيف المجاور لضفة نهر دجلة الذي كان يلقى فيه الضحايا كضريح لهم، وتوافد عدد من أقارب الموتى إلى هذا المكان خلال الشهرين الماضيين، نظرًا إلى عدم وجود جثث لدفنها إلى جانب وفود من المسؤولين والطلاب وغيرهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يستغل الأطفال وينشر مشاهد بشعة من مجزرةسبايكر داعش يستغل الأطفال وينشر مشاهد بشعة من مجزرةسبايكر



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib