فيديلا يحمل معه الى قبره اسرار المفقودين في ظل الحكم الدكتاتوري في الارجنتين
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

فيديلا يحمل معه الى قبره اسرار المفقودين في ظل الحكم الدكتاتوري في الارجنتين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيديلا يحمل معه الى قبره اسرار المفقودين في ظل الحكم الدكتاتوري في الارجنتين

بوينوس ايرس - أ.ف.ب

توفي الدكتاتور الارجنتيني السابق خورخي فيديلا الذي جعل عمليات خطف المعارضين في صلب سياسة الدولة المنهجية في ظل النظام العسكري الارجنتيني (1976-1981) حاملا معه اسرارا لم يكشفها عن عمليات الاختفاء التي ظل وقعها مؤثرا على اجيال من الارجنتينيين. وقد خطف حوالى 500 طفل من ذويهم ابان فترة الدكتاتورية ومنحوا بالتبني الى مسؤولين او مقربين من النظام. لفظ خورخي فيديلا (87 عاما) انفاسه الاخيرة في الزنزانة التي كان يمضي فيها عقوبة السجن المؤبد عن الجرائم التي ارتكبها نظامه العسكري الاستبدادي من 1976 الى 1981. وصل الى الحكم على اثر انقلاب عسكري اطاح بدون اراقة دماء حكومة ايزابيل بيرون في اذار/مارس 1976 ليقيم نظاما حديديا مارس القمع الذي ادى الى اختفاء نحو 30 الف شخص لم يعثر على جثثهم مطلقا بحسب منظمات انسانية. وبحسب هذه المنظمات فان حوالى خمسمئة طفل خطفوا من ذويهم خلال تلك الفترة ومنحوا للتبني لشخصيات او مقربين من النظام. وقد عثر على 108 اطفال منهم فقط حتى اليوم كما اكدت جمعية جدات ساحة مايو. ومع موت فيديلا ذهبت معه اسرار كثيرة عن تلك الفترة الحالكة في تاريخ الارجنتين ما سيؤثر كثيرا على بعض الاجراءات القضائية. وكان الدكتاتور يمثل منذ بعض الوقت في اطار محاكمة خطة كوندور، شبكة قمع المعارضين التي انشأتها الانظمة الدكتاتورية العسكرية في اميركا الجنوبية في سبعينات وثمانينات القرن الماضي. وهذه المحاكمة ستتواصل حول وقائع تؤخذ على متهمين اخرين، كما اعلن المدعي العام ميغيل اوسوريو لوكالة فرانس برس، لكن "بين القضايا ال106 المطروحة امام القضاء، لن يكون ممكنا اجراء المحاكمة في 44 منها لكون فيديلا المتهم الوحيد فيها كما اكد مركز الدراسات القانونية والاجتماعية وهو منظمة غير حكومية. ولفتت هذه المنظمة غير الحكومية الى ان فيديلا كان يواجه تسع قضايا اخرى تبقى عالقة. وبعد وفاته الجمعة انتقدت الارجنتين بصوت واحد ذلك الرجل الذي جسد الدكتاتورية ولم يعبر مطلقا عن اي اسف او ندم، لكن الجميع اسفوا لعدم كشف النقاب عن المفقودين والاطفال المسروقين. وامس السبت عبر القاضي السابق ليون ارسلانيان الذي شارك في 1985 في المحاكمة التي اصدرت اول ادانة بالسجن المؤبد بحق فيديلا، عن اسفه لان الدكتاتور السابق "حمل معه الى قبره اسرار كل العمليات العسكرية ابان الحكم الدكتاتوري وكذلك مصير الاشخاص المفقودين". واكد القاضي السابق راديو ميتري "ان القوات المسلحةعندما نظمت (تلك العمليات) فعلت ذلك بطريقة منظمة جدا مع تحديد مراحل للتنفيذ وتوزيع للمهام والادوار". وقد حذرت منظمات عدة مثل منظمة امهات ساحة مايو او منظمة ابناء المفقودين غير الحكومية من خطر النسيان ودعت الى كسر جدار الصمت القائم منذ زمن طويل بين مئات العسكرييين السابقين الذين مروا امام المحاكم الارجنتينية. وطالب ابناء المفقودين في بيان بجلاء الحقيقة من "اجل السماح للامهات باستعادة جثث اولادها". وفي كتاب مقابلة نشر في 2012 قام خورخي فيديلا بخروج نادر عن ذلك الصمت ووصف للمرة الاولى الاسلوب المستخدم لقمع معارضيه. وبرر الدكتاتور السابق استخدام التعذيب واختفاء الجثث قائلا "كان ينبغي تصفية 7 الاف الى 8 الاف شخص. كنا نعلم ان ذلك كان الثمن الواجب دفعه لكن لم يكن هناك اي حل اخر ان كنا نريد كسب الحرب ضد المخربين (المعارضين)". وقد تم احصاء نحو 350 معسكرا سريا للتعذيب والتصفية على كافة الاراضي خلال الحكم الدكتاتوري في الارجنتين، بينها المدرسة الميكانيكية للبحرية الشهيرة في بوينس ايرس . وحكم على الجنرال السابق الذي كان على رأس النظام الدكتاتوري مرتين بالسجن المؤبد لجرائم ضد الانسانية وبحكم بالسجن 50 عاما لسرقة اطفال معارضين. ولن تجرى اي تشريفات عسكرية في جنازته لانه جرد من رتبة الجنرال في الجيش الارجنتيني. فضلا عن ذلك هناك اجراء فرض في 2007 يحظر القيام باي تشريفات لمحكومين بتهم تتعلق بانتهاكات حقوق الانسان. ولم يعرف الاحد موعد ومكان دفن الجنرال السابق المكروه في الارجنتين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيديلا يحمل معه الى قبره اسرار المفقودين في ظل الحكم الدكتاتوري في الارجنتين فيديلا يحمل معه الى قبره اسرار المفقودين في ظل الحكم الدكتاتوري في الارجنتين



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib