أوباما قد يعين موفدا ًخاصا ًجديدا ًلمعتقل غوانتانامو
آخر تحديث GMT 13:32:52
المغرب اليوم -

أوباما قد يعين موفدا ًخاصا ًجديدا ًلمعتقل غوانتانامو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوباما قد يعين موفدا ًخاصا ًجديدا ًلمعتقل غوانتانامو

واشنطن - أ. ف. ب

أعلن البيت الابيض الأربعاء أن الرئيس باراك اوباما قد يعين مسؤولا ًجديدا ًمكلفا ًمعتقل غوانتانامو ويعمل على نقل المعتقلين فيه الى مبان اخرى. وأشار البيت الابيض الى أن الرئيس الأميركي يفكر بهذا الإجراء كبادرة جديدة تمهيدا لإقفال المعتقل المثير للجدل حيث يلزم أكثر من مئة من اصل 166 معتقلا إضرابا عن الطعام حاليا. ووعد اوباما مجددا الثلاثاء بانه يريد اقفال معتقل غوانتانامو. الا ان ادارة اوباما لفتت الى انه لا يمكنها اغلاق المعتقل اذا استمر الكونغرس في وضع العراقيل. واوضح المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني "هناك الكثير من الامور التي يمكننا القيام بها"، مشيرا الى ان "احد الخيارات التي ندرسها هو اعادة تسمية مسؤول من وزارة الخارجية لكي يحاول مرة اخرى اعادة المعتقلين او نقلهم الى بلدانهم في كل مرة نعتبر فيها ان من الممكن اعادتهم الى بلدانهم او نقلهم الى بلد ثالث". وقد تم تعيين دانيال فريد الذي شغل منصب الموفد الخاص من وزارة الخارجية لاغلاق غوانتانامو، في منصب آخر في نهاية كانون الثاني/يناير ولم يتم تعيين خلف له منذ ذلك الوقت. وكان باراك اوباما وعد لدى وصوله الى السلطة في 2009 باغلاق سجن غوانتانامو في العام التالي. ويبقى فشل هذا المشروع علامة سيئة في حصيلة الولاية الاولى لاوباما. ووجود سجن غوانتانامو الذي استقبل في 2002 طليعة المعتقلين في اطار الحرب على الارهاب التي اعلنها الرئيس الاميركي السابق الجمهوري جورج بوش، يؤثر على صورة الولايات المتحدة في الخارج "ويعوق التعاون في مكافحة الارهاب مع حلفائنا" ويشكل "اداة تجنيد للمتطرفين"، كما رأى اوباما الثلاثاء. ولكن بالنسبة الى خصومه الجمهوريين الذين يتمتعون بالغالبية في مجلس النواب، فان غوانتانامو يجب ان يبقى مفتوحا لان المعتقلين خطرين جدا لاعادتهم الى القارة الاميركية، ويجب ان يمثلوا امام محاكم عسكرية، على حد رايهم. وبدات حركة الاضراب عن الطعام في السادس من شباط/فبراير عندما تم تفتيش مصاحف بطريقة اعتبرها المعتقلون مهينة. لكن معظم المحتجين ينددون الان بشكل اكبر باحتجازهم اللامحدود منذ 11 عاما من دون اتهام ولا محاكمة. وحصل 86 من بين المعتقلين على موافقة السلطات العسكرية لنقلهم، لكن اوباما فرض تأخيرا على تطبيق هذا القرار بالنسبة الى 56 من بينهم هم يمنيون بعد محاولة هجوم على طائرة تجارية في ديترويت (ميشيغن، شمال) في كانون الاول/ديسمبر 2009 ونسب الى فرع تنظيم القاعدة في اليمن.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما قد يعين موفدا ًخاصا ًجديدا ًلمعتقل غوانتانامو أوباما قد يعين موفدا ًخاصا ًجديدا ًلمعتقل غوانتانامو



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib