تظاهرات في باكستان للمطالبة بوقف استهداف الشيعة
آخر تحديث GMT 22:29:00
المغرب اليوم -

تظاهرات في باكستان للمطالبة بوقف استهداف الشيعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تظاهرات في باكستان للمطالبة بوقف استهداف الشيعة

إسلام آباد ـ أ.ف.ب

  تكثفت حركات الاحتجاج والاضرابات الاثنين في باكستان لمطالبة السلطات باجراءات اقوى من اجل حماية الاقلية الشيعية التي استهدفت باعتداء دموي جديد اوقع اكثر من 80 قتيلا السبت في كويتا جنوب غرب البلاد. وقد نظمت تجمعات تضامنية الاحد في العاصمة الاقتصادية كراتشي (جنوب) والعاصمة الثقافية لاهور (شرق) واكبر مدينة في القسم الذي تسيطر عليها باكستان في كشمير، مظفر اباد (شرق). وفي كويتا، اعتصمت الاف النساء تعبيرا عن رفضهن دفن ضحايا التفجير الدموي. وبدأت حوالى اربعة الاف امرأة اعتصامهن مساء الاحد في كويتا غداة التفجير الذي ادى الى مقتل 81 شخصا من الاقلية الشيعية في كويتا بينهم تسع نساء وفتاتان. وقامت النساء باغلاق طريق ورفضن دفن الضحايا الى حين تحرك السلطات ضد المتطرفين الذين يقفون وراء الهجوم الذي ادى الى اصابة 178 شخصا ايضا بجروح. وقد اعلنت السلطات المحلية ان قنبلة تحوي حوالى طن من المتفجرات موضوعة في شاحنة صهريج فجرت عن بعد مساء السبت في سوق محلية في مدينة هزارة تاون الشيعية الواقعة في ضواحي كويتا عاصمة ولاية بلوشستان. وهو ثاني تفجير في المدينة في خلال شهر تقريبا. واستمر الاعتصام الاثنين في هزارة تاون وقرب محطة محلية كما قال قائد شرطة كويتا وزير هان ناصر. وصرح لوكالة فرانس برس "سنستانف مفاوضات مع قادة الطائفة الشيعية هذا الصباح لاقناعهم بدفن الضحايا". لكن قيوم شانغيزي المسؤول في حزب شيعي محلي قال ان المتظاهرين "لن يدفنوا القتلى الى ان يتم اطلاق عملية مطاردة". ودان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بشدة التفجير الاحد ودعا السلطات الى التحرك سريعا ضد المسؤولين عنه. ونظمت تظاهرات ايضا في مدن مختلفة في البلاد للمطالبة بوقف استهداف الشيعة. وتوقفت وسائل النقل العام عن العمل في كراتشي الاثنين بعدما دعا حزب شيعي الى اضراب. واغلقت المدارس فيما كانت حركة السير خفيفة على الطرقات. وايدت عدة احزاب سياسية ودينية الدعوة الى الاضراب. وقد تبنت الاعتداء مجموعة عسكر جنقوي، المسلحة المناهضة للشيعة التي تاسست في منتصف تسعينات القرن الماضي نسبة الى الملا حق نواز جنقوي. وياتي ذلك بعد نحو شهر من سلسلة اعتداءات استهدفت الشيعة واوقعت اكثر من تسعين قتيلا في كويتا وتبنتها ايضا عسكر جنقوي التي تكثف هجماتها على الاقلية الشيعية التي تمثل حوالى 20 بالمئة من التعداد السكاني المقدر ب180 مليون نسمة. وبحسب منظمة هيومن رايتس ووتش فان اكثر من 400 شيعي قتلوا في باكستان في 2012 "السنة الاكثر دموية" لهذه الطائفة في تاريخ هذا البلد. لكن تصاعد موجة العنف ضد الشيعة والتي اوقعت اكثر من 200 قتيل منذ مطلع كانون الثاني/يناير، يثير مخاوف من ان تكون سنة 2013 اكثر دموية. واتهمت عدة صحف باكستانية الاثنين الحكومة لكن ايضا اجهزة الاستخبارات القوية وقوات الامن، التي تتهم في كثير من الاحيان بانها مقربة من حركات متطرفة، بعدم القيام بشيء لحماية الاقلية او مطاردة منفذي الاعتداءات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرات في باكستان للمطالبة بوقف استهداف الشيعة تظاهرات في باكستان للمطالبة بوقف استهداف الشيعة



الأناقة الكلاسيكية تجمع الملكة رانيا وميلانيا ترامب في لقاء يعكس ذوقًا راقيًا وأسلوبًا مميزًا

نيويورك - المغرب اليوم

GMT 05:48 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الفوائد الصحية لشاي العرق سوس

GMT 03:27 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل 10 نصائح مهمة للحصول على ديكورات غرف نوم صحية

GMT 05:39 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

موجة استنكار عارمة إثر حرق العلم الوطني المغربي في باريس

GMT 18:25 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تستقبل أكثر سيارات بنتلي تميزا

GMT 02:05 2019 الثلاثاء ,27 آب / أغسطس

ملكة الإحساس تُصور مسلسل "لاكاسا دي بابل"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib