الحرك الدبلوماسي يثير التساؤلات حول مصير حركة حماس وعلاقتها بدول الوساطة
آخر تحديث GMT 02:08:07
المغرب اليوم -

الحرك الدبلوماسي يثير التساؤلات حول مصير حركة حماس وعلاقتها بدول الوساطة.

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحرك الدبلوماسي يثير التساؤلات حول مصير حركة حماس وعلاقتها بدول الوساطة.

امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
أنقرة - المغرب اليوم

في مشهد إقليمي متسارع الأحداث، يكتسب الحرك الدبلوماسي زخما جديدا مع زيارة أمير قطر إلى تركيا، حيث تكثر التكهنات والتساؤلات حول مصير حركة حماس وعلاقتها بدول الوساطة.

ويزداد الزخم في ظل حديث عن تعليق التفاوض بين الحركة وإسرائيل، وتصاعد الأنباء حول مصير قادتها في الدوحة.

الزيارة تبدو وكأنها تتزامن مع تحول في الأدوار الإقليمية، أمر من شأنه أن يرسم ملامح مرحلة جديدة من التوازنات والتحديات في ملف التهدئة في غزة ووقف إطلاق النار. ليبقى السؤال: هل تتحول هذه اللقاءات إلى جسور جديدة للحلول؟

ولعل السؤال المطروح في هذا التوقيت، ما مصير حماس في ظل الأنباء التي تقول إن قطر أنذرت قادتها بمغادرة الدوحة؟

المصادر الأميركية قالت إن قطر وافقت على طرد حماس من أراضييها بناء على طلب أميركي، وأن الحركة لن تمنح وقتا طويلا للمغادرة، إلا أن الخارجية القطرية لم تؤكد هذه المعلومات واكتفت بإعلان جهوزيتها لاستئناف المفاوضات حين إظهار الجدية لتحقيق التهدئة.

وفي حين يُنظر إلى تركيا كخيار محتمل لأن تكون مقر قادة حماس الجديد، فمن غير المرجح أن توافق الولايات المتحدة على هذا السيناريو لنفس الأسباب التي تجعلها لا تريد من قطر توفير اللجوء لقيادة حماس، فواشنطن تعتبر أن حماس يجب ألا تكون في عواصم دول حليفة لواشنطن.

هل تكون تركيا المقر البديل؟

في هذا السياق، يوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأمة في غزة حسام الدجني خلال حواره لبرنامج الظهيرة على "سكاي نيوز عربية"، أن غلق المكتب السياسي لحماس في الدوحة كان قرارا مفروضا من جانب الولايات المتحدة، مضيفا أنه قد يتم فرض مثل هذا الإجراء على تركيا أيضا، خصوصا أنها عضو في حلف الناتو، وقال:

    تتناول قمة أمير قطر والرئيس التركي موضوعين رئيسيين: الأول يتعلق بالمفاوضات التي تعتبر قطر أنه ينبغي أن تتم وفق خطة واضحة ودقيقة، على عكس ما كان عليه الحال خلال إدارة بايدن، أما الثاني فيخص مسألة اغلاق المكتب السياسي لحركة حماس.
    يفضل المنطق الأمني والسياسي الأميركي أن تظل حماس في عاصمة لها علاقات وثيقة مع واشنطن، بدلا من انتقالها إلى عواصم أخرى حيث تكون العلاقات متوترة.
    تعتبر حركة حماس منظمة تحرر وطنية تعمل بناء على الظروف وسلوكيات الاحتلال الإسرائيلي في ظل الإدارة الاميركية.
    هناك انسجام بين السياسة الإسرائيلية وإدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
    من الضروري أن تكون هناك صفقة شاملة تتضمن نهجا سياسيا وضمانات لحقوق الشعب الفلسطيني.

من جهة أخرى، يرى الكاتب والباحث السياسي جهاد حرب أن حماس تواجه تحديات مهمة، ليس فقط ما يتعلق بموقع مكتبها، بل أيضا بالضغوط الأميركية الحالية التي تهدف إلى إجبار قيادة الحركة على قبول بعض القضايا التفاوضية التي كانت قد رفضتها في السابق، مضيفا:

    تعمل الإدارة الأميركية على نقل حركة حماس أو قيادتها من قطر إلى تركيا، ذلك أن الولايات المتحدة تحتاج إلى أن تكون قيادة حركة حماس أو مكتبها في دولة يمكنها إجراء مفاوضات معها.
    يمكن اعتبار تركيا الأنسب لحركة حماس نظرا لامتلاكها القدرة على التفاوض.
    يتعين على قادة حركة حماس ليس فقط اختيار الموقع، بل أن يراجعوا جدية تعاملهم السياسي مع هذه الوضعية، وإعادة النظر في المنهج الذي اتبعوه بعد مرور أكثر من عام على الحرب.
    من المحتمل أن تكون التعيينات الحالية لفريق ترامب أسوأ بكثير من تلك التي شهدتها الإدارة الديمقراطية، وقد تكون حتى أسوأ مما كانت عليه خلال ولايته الأولى.
    يجب أن تكون مصلحة الشعب الفلسطيني في مقدمة أولويات الفصائل الفلسطينية اليوم.
    إمكانية إشراك حماس لحركة التحرير الفلسطينية خلال عمليات المفاوضات من خلال تشكيل وفد مشترك.
    إمكانية تحول حركة حماس إلى تشكيل حزب، والتخلي عن الأنشطة العسكرية والتركيز على العمل السياسي.

قد يهمك أيضا:

مقــ.ـتل 11 ضابطا وجنديا للاحتلال الإسرائيلي وإصابة 10 آخرين خلال 48 ساعة

جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرك الدبلوماسي يثير التساؤلات حول مصير حركة حماس وعلاقتها بدول الوساطة الحرك الدبلوماسي يثير التساؤلات حول مصير حركة حماس وعلاقتها بدول الوساطة



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

تونس - المغرب اليوم

GMT 08:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
المغرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 09:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
المغرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ

GMT 12:06 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باسم يوسف في لقاء تلفزيوني مصري بعد اعوام من الغياب
المغرب اليوم - باسم يوسف في لقاء تلفزيوني مصري بعد اعوام من الغياب

GMT 01:28 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

خامنئي يجيز رفع القيود عن مدى الصواريخ الايرانيه
المغرب اليوم - خامنئي يجيز رفع القيود عن مدى الصواريخ الايرانيه

GMT 20:44 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تأخير معادلة الشهادات الأجنبية يفاقم نقص الأطباء بالمغرب
المغرب اليوم - تأخير معادلة الشهادات الأجنبية يفاقم نقص الأطباء بالمغرب

GMT 19:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمزة نمرة يترشح رسميا لجوائز غرامي وينافس على فئتين
المغرب اليوم - حمزة نمرة يترشح رسميا لجوائز غرامي وينافس على فئتين

GMT 02:10 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

أفضل النشاطات السياحية في جزيرة "بورنيو"

GMT 04:11 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

خدمات جديدة ومجانية تقترحها "التعاضدية" على أعضائها

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تحرير زوجة بعد تهديد زوجها بذبحها بواسطة سكين

GMT 19:37 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

سيد رجب ينضم إلى "نسر الصعيد" بطولة محمد رمضان

GMT 11:13 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سعر الريال القطري مقابل دينار كويتي الأحد

GMT 12:39 2013 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وزير السياحة المغربي يلتقي نظيره العراقي في الرباط

GMT 03:54 2013 الأحد ,17 آذار/ مارس

مبادرة لإنقاذ مسرح سرفانتيس في طنجة

GMT 12:14 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مقاهي "ستاربكس" في المغرب تقدِّم عروضها لموسم الشتاء

GMT 13:52 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الفنان محمد رمضان يستكمل تصوير الجزء الثاني من "الكنز"

GMT 11:31 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

نشر صورة الممثلة تشارليز ثيرون في المدرسة

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دورة عن التغيرات المناخية وندرة المياه في الواحات المغربية

GMT 06:20 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الشخص غير المناسب وغياب الاحترافيَّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib