نصرالله يتهم السعودية بالوقوف خلف تفجير السفارة الايرانية
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

نصرالله يتهم السعودية بالوقوف خلف تفجير السفارة الايرانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نصرالله يتهم السعودية بالوقوف خلف تفجير السفارة الايرانية

بيروت - أ.ف.ب

تهم الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله الثلاثاء المملكة العربية السعودية بالوقوف خلف التفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت الشهر الماضي وتبنته جماعة مرتبطة بالقاعدة.وفي الملف السوري، قال نصرالله ان قرار المشاركة في القتال الى جانب القوات النظامية اتخذه الحزب بنفسه ولم يكن بطلب من ايران حليفة نظام الرئيس بشار الاسد، وان منتقدي هذا التدخل "سيشكروننا" في وقت لاحق.وقال نصرالله ان "كتائب عبدالله عزام" التي تبنت العملية ليست "اسما وهميا. هذه الجهة موجودة بالفعل، ولها اميرها وهو سعودي، وقناعتي انها مرتبطة بالمخابرات السعودية التي تدير مثل هذه الجماعات في اكثر من مكان في العالم"، وذلك في حديث الى قناة "او تي في" اللبنانية.واعتبر نصرالله الذي يعد من اوثق الحلفاء لطهران، ان "تفجير السفارة له علاقة بالغضب السعودي من ايران"، لان المملكة "تحمل ايران تبعات فشل مشاريعها في المنطقة"، لا سيما في سوريا حيث يقاتل حزب الله الى جانب نظام الرئيس بشار الاسد المدعوم من ايران، في حين تدعم السعودية المعارضة المطالبة باسقاطه.واضاف نصرالله ان التفجير المزدوج له علاقة كذلك "بالهجوم على ايران واستهدافها من قبل من يعلن العداء لها، ويثقف في العالم العربي والاسلامي منذ العام 1979 (تاريخ قيام الجمهورية الاسلامية) على انها عدو"، في اشارة الى الرياض.ورأى الامين العام للحزب الشيعي ان القاعدة "اسستها المخابرات الاميركية والسعودية والباكستانية"، وان المجموعات المرتبطة بالقاعدة التي يقودها سعوديون هي "على صلة بالمخابرات السعودية".وكان انتحاريان نفذا تفجيرين امام السفارة الايرانية في منطقة بئر حسن في 19 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ما اوقع 25 قتيلا وعشرات الجرحى.وتبنت الهجوم "كتائب عبدالله عزام" المرتبطة بالقاعدة، قائلة انه رد على مشاركة حزب الله في القتال الى جانب القوات النظامية السورية في النزاع المستمر منذ 33 شهرا. والهجوم هو الاول الذي يستهدف المصالح الايرانية منذ بدء النزاع السوري.وتعرفت السلطات اللبنانية الى هوية الانتحاريين، وهما لبناني وفلسطيني مقيم في لبنان، مقربان من رجل الدين السني السلفي أحمد الاسير المناهض لايران وسوريا.ودانت السعودية في حينه "التفجيرات الارهابية الجبانة" التي وقعت في بيروت، بحسب تصريحات لمصدر سعودي مسؤول نقلتها وكالة رسمية.الا ان نصرالله وجه في حديثه التلفزيوني المباشر انتقادات لاذعة الى السعودية على خلفية العلاقة مع ايران.ورأى ان "مشكلة السعودية من البداية انها تعاطت مع ايران على انها عدو"، معتبرا ان ثمة "مشكلة حقيقية" في العلاقة بين البلدين الفاعلين اقليميا.وقال ان "ايران منذ سنوات تسعى الى فتح الابواب مع المملكة العربية السعودية"، الا ان كل هذه المحاولات "فشلت، والطرف الذي يقفل الابواب والنوافذ وكل شيء هو السعودي".واعتبر ان السعودية "تفترض نفسها قائدة العالم العربي والاسلامي، ولا تقبل صديق او شريك. تريد من كل دول وحكومات العالم العربي والاسلامية ان تكون تابعة للمملكة العربية السعودية".وتعتبر السعودية ايران خصمها الاساسي على الساحة الاقليمية في الخليج، وتنظر بريبة الى نفوذها المتزايد في العراق وسوريا ولبنان.كما شهدت العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة تباينات بعد امتناع واشنطن عن توجيه ضربة عسكرية الى النظام السوري المدعوم من ايران، وتقارب العاصمة الاميركية مع طهران، وصولا الى توقيع مجموعة الخمسة زائدا واحدا اتفاقا مع ايران حول برنامجها النووي الشهر الماضي.وتعليقا على هذا الاتفاق، اعتبر نصرالله ان من ابرز نتائجه "دفع خيار الحرب (في المنطقة) الى أمد بعيد"، في اشارة الى احتمالات توجيه الولايات المتحدة او اسرائيل التي تعتبر ايران عدوتها التاريخية، ضربات عسكرية ضد المنشآت النووية الايرانية.وفي الشأن السوري، قال نصرالله "لم ندخل الى سوريا بقرار ايراني. هذا كان قرارنا نحن. اعطينا الاخوة في ايران علما".وشدد الامين العام لحزب الله على ان "الاولوية الاساسية (لمشاركة عناصره في القتال) هي دمشق وحمص (وسط) وصولا نحو حدودنا"، مؤكدا ان ما قام به الحزب "عمل استباقي. نحن ذهبنا لمنع الجماعات المسلحة من السيطرة على الاماكن المحاذية للحدود"، نافيا وجود "اي مقاتل" للحزب في المحافظات الاخرى.اضاف "لو سيطرت هذه المجموعات المسلحة على المناطق الحدودية على لبنان لاندلعت حرب اهلية في لبنان"، وانه "لو لم يتدخل حزب الله في سوريا، لكان بدل ثلاث سيارات مفخخة، 30 سيارة"، في اشارة الى سيارتين مفخختين انفجرتا خلال الصيف في الضاحية الجنوبية لبيروت معقل الحزب، وثالثة فككها الجيش قبل تفجيرها اواسط تشرين الاول/اكتوبرواتهم نصرالله في حينه "جماعات تكفيرية" في سوريا بالوقوف خلف الهجمات.اضاف "ذهبنا الى سوريا للدفاع عن كل لبنان (...) وسيأتي يوم يشكرنا كل من انتقدنا"، في اشارة الى انتقادات لاذعة من المعارضة اللبنانية المناهضة لدمشق لمشاركة الحزب في النزاع السوري.وينقسم لبنان بين مؤيد للنظام السوري ومتعاطف مع المعارضة، وشهد سلسلة اعمال عنف راح ضحيتها قتلى وجرحى على خلفية النزاع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصرالله يتهم السعودية بالوقوف خلف تفجير السفارة الايرانية نصرالله يتهم السعودية بالوقوف خلف تفجير السفارة الايرانية



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib