انفجاران انتحاريان ينفذهما جهاديان في منطقة القلمون شمال دمشق
آخر تحديث GMT 07:43:14
المغرب اليوم -

انفجاران انتحاريان ينفذهما جهاديان في منطقة القلمون شمال دمشق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انفجاران انتحاريان ينفذهما جهاديان في منطقة القلمون شمال دمشق

بيروت - أ.ف.ب

فجر جهاديون سيارتين مفخختين الاربعاء في منطقة القلمون الاستراتيجية شمال العاصمة السورية، احداهما امام مبنى الامن العسكري والاخرى امام حاجز عسكري، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.وياتي الانفجاران اللذان نفذهما جهاديون ينتمون الى جبهة النصرة والدولة الاسلامية في العراق والشام غداة سيطرة القوات النظامية على بلدة قارة الواقعة كذلك في هذه المنطقة المتاخمة للحدود اللبنانية.وكان الجهاديون توعدوا بالرد والعودة الى قارة، حسبما نقل المرصد عن نشطاء في المنطقة.وافاد المرصد عن "استهداف جبهة النصرة بسيارتين مفخختين حاجز الجلاب ومبنى الامن العسكري قرب المدينة" التي تبعد عن العاصمة 80 كلم شمالا.ولم يتمكن المرصد الذي وصف الانفجارين بانهما "عنيفان وهزا مدينة النبك وطريق دمشق حمص الدولي"، من تقديم حصيلة لضحايا الانفجارين.واشار المرصد الى ان الانفجارين "ترافقا مع قصف القوات النظامية مناطق في مدينة يبرود ... وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي جبهة النصرة والدولة الاسلامية وعدة كتائب مقاتلة في مناطق  مدينة دير عطية".واكد مصدر امني من جهته لوكالة فرانس برس وقوع انفجار بسيارة مفخخة بالقرب من حاجز على اطراف مدينة النبك.واوضح المصدر ان "عناصر الحاجز اوقفوا سيارة اشتبهوا بها ما حدا بالسائق الذي كان انتحاريا ويضع حزاما ناسفا، الى الهرب، الا ان عناصر الحاجز تمكنوا من ملاحقته واردوه قتيلا"، مشيرا الى ان السيارة انفجرت.واشار المصدر الى وقوع ضحايا دون ان يتمكن من تحديدها.وبالتوازي مع ذلك، طال النزاع مدنا اخرى في منطقة القلمون بالقرب من النبك وبخاصة في يبرود، احد معاقل المعارضة المسلحة، والتي قامت القوات النظامية بشن غارات عليها الاربعاء، وفي بلدة دير عطية التي يقطنها موالون للنظام وبقيت بمنأى عن النزاع حتى الان.واكد الجيش بعد سيطرته على قارة، تصميمه على مواصلة "ملاحقة الارهابيين" الذين فروا من البلدة ولجأوا الى الجبال والبلدات المجاورة. وتعتبر منطقة القلمون التي يسيطر مقاتلو المعارضة على اجزاء واسعة منها، استراتيجية كونها تتصل بالحدود اللبنانية وتشكل قاعدة خلفية اساسية لمقاتلي المعارضة لمحاصرة العاصمة.وبالنسبة الى النظام، فان هذه المنطقة اساسية لتامين طريق حمص دمشق وابقائها مفتوحة. كما توجد في المنطقة مستودعات اسلحة ومراكز الوية وكتائب عسكرية عديدة للجيش السوري.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفجاران انتحاريان ينفذهما جهاديان في منطقة القلمون شمال دمشق انفجاران انتحاريان ينفذهما جهاديان في منطقة القلمون شمال دمشق



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 14:23 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

مقاييس التساقطات المطرية في المغرب في 24 ساعة

GMT 14:04 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

بلقيس فتحي تتألق بالبدلة البيضاء في أحدث ظهور لها

GMT 23:42 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

محافظ البنك المركزي التونسي يحذر من سنة صعبة جدا

GMT 21:46 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"كورونا" يتسبب في إغلاق عدة إدارات مهمة في طنجة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib