مخاوف حول عملية السلام الكردية في تركيا
آخر تحديث GMT 00:42:43
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

مخاوف حول عملية السلام الكردية في تركيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مخاوف حول عملية السلام الكردية في تركيا

انقرة - أ.ف.ب

بعد نحو سنة على استئنافها تبدو عملية السلام بين انقرة ومتمردي حزب العمال الكردستاني في طريق مسدود مع رفض الاكراد مسبقا الاصلاحات الديمقراطية التي ستقدمها الحكومة الاسبوع المقبل باعتبارها غير كافية. واطلق حزب العمال الكردستاني طلقة الانذار في مطلع ايلول/سبتمبر بوقف انسحاب مقاتليه من الاراضي التركي في ايار/مايو. وبرر الحزب الانفصالي ذلك القرار باتهامه السلطات التركية بالتباطؤ في تنفيذ الاصلاحات الموعودة والمفترض ان تمنح مزيدا من الحقوق للاكراد المقدر عددهم بنحو 15 مليونا في تركيا. من جهته اخذ رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان على حزب العمال الكردستاني عدم الايفاء بتعهداته. وقال "ان 20% فقط (من المتمردين) غادروا تركيا وهم خصوصا من النساء والاطفال". وقالت غولتان كيساناك نائبة حزب السلام والديمقراطية الذي يعتبر الواجهة القانونية للحركة الكردية لوكالة فرانس برس، "هناك مشاكل وتوترات"، مضيفة "لكن لا يمكن القول ان العملية قد انتهت لان المفاوضات مع (زعيم حزب العمال الكردستاني) عبدالله اوجلان مستمرة". وتعهد حزب العمال الكردستاني في الواقع الابقاء على وقف اطلاق النار طالما استمر السعي الى ايجاد حل. وقال اوجلان لنواب حزب السلام والديمقراطية الذين التقاهم الاسبوع الماضي ان عملية السلام "تتحرك لكنها لا تتقدم". وفي اذار/مارس وبعد محادثات سرية مع الحكومة الاسلامية المحافظة اعلن اوجلان الذي ينفذ عقوبة السجن المؤبد منذ 1999 في جزيرة ايمرالي (شمال غرب) مجددا وقف اطلاق النار. وهذه البادرة انعشت الامل في ايجاد حل في نهاية المطاف لنزاع اودى بحياة اكثر من 40 الف شخص منذ العام 1984. وبعد شهرين من ذلك بدأ حزب العمال الكردستاني سحب مقاتليه المقدر عددهم ب2500، من تركيا الى قواعدهم الخلفية في كردستان العراق. وفي مقابل هذا الانسحاب يطالب حزب العمال الكردستاني باصلاح القانون الجزائي والقوانين الانتخابية وبحق التدريس باللغة الكردية وبحكم ذاتي اقليمي. ومن المفترض ان يعطي رئيس الوزراء رده في 30 ايلول/سبتمبر من خلال عرضه حزمة "اصلاحات ديمقراطية". وهذه التدابير التي تعتبر مرحلة اساسية في عملية السلام الكردية، يفترض ايضا ان تبدأ بمسالة العلويين الاقلية المسلمة التي تمثل 20% من التعداد السكاني في تركيا، والاقليات الاخرى من غير المسلمين في البلاد. لكن الحكومة تواجه "مهمة صعبة" كما يرى نهاد علي اوزكان الخبير في المسائل الامنية في مركز تيباف للدراسات في انقرة. وقال "ان تقديم تنازلات الى الاقلية الكردية تحد حقيقي مع اقتراب الانتخابات" المحلية في اذار/مارس والرئاسية في اب/اغسطس 2014. ويبدو ان السياسيين لا تساورهم اوهام في ذلك وابدوا اسفهم ل"الحزمة (التدابير) الديمقراطية" الخجولة التي سيقدمها اردوغان. وقالت كيساناك في هذا الصدد "لا نعتقد ان الاصلاحات بمجملها في حالتها الراهنة ستستجيب لمطالبنا بحقوق وحريات وستساهم في عملية السلام". واضافت "دعونا باصرار الحكومة لمناقشة الاصلاحات معنا ومع الشعب لكننا لم نتلق اي جواب". وفي بلد حيث تعتبر غالبية السكان اوجلان "ارهابيا" فان السرية التي تحاط بها محادثاته مع السلطات تلقى التنديد على نطاق واسع. وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري، ابرز احزاب المعارضة، كمال كيليتشدار اوغلو "ان عبدالله اوجلان جالس على طرف الطاولة واردوغان على الطرف الاخر، انهما يلتقيان ويتفاوضان والشعب ليس لديه اي فكرة عما يجري". الى ذلك اسف مصدر دبلوماسي غربي طلب عدم كشف هويته لان "الاصلاحات الديمقراطية كان ينبغي ان تكون موضع محادثات مع الشعب واحزاب المعارضة والوزارات المعنية"، مضيفا "في كل الاحوال فان تركيا لا تختصر باردوغان فقط".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف حول عملية السلام الكردية في تركيا مخاوف حول عملية السلام الكردية في تركيا



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:45 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك
المغرب اليوم - حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib