دفاع الضحايا في قضية بوعشرين  يُطالب بعرض الفيديوهات الجنسية في الجلسة السرية
آخر تحديث GMT 21:14:38
المغرب اليوم -

دفاع الضحايا في قضية بوعشرين يُطالب بعرض ''الفيديوهات الجنسية'' في الجلسة السرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دفاع الضحايا في قضية بوعشرين  يُطالب بعرض ''الفيديوهات الجنسية'' في الجلسة السرية

''توفيق بوعشرين'' مدير ''أخبار اليوم''
الرباط - المغرب اليوم

 يترقب الرأي العام الوطني آخر مستجدات وتطورات محاكمة ''توفيق بوعشرين'' مدير ''أخبار اليوم'' المتابع على إثر تهم التحرش والاغتصاب والاتجار بالبشر،الذي لا زال حافلًا بالمفاجآت نظرًا لخصوصية الإثباتات الموجودة فيــه، والخرجات الإعلامية لبعض أطرافه .

وينتظر أن تعرض محكمة الاستئناف في الدار البيضاء ''الفيديوهات الجنسية'' التي تتوفر عليها بعد الاستماع إلى باقي الضحايا ، والتي ستكون الفيصل في الملف على اعتبارها توثق حالة تلبس للمتهم وهو يمارس الجنس على مستخدماته وداخل مقر العمل .

وستشهد الجلسة السرية  ,الأربعاء مواصلة الاستماع إلى الضحية أسمــاء الحلاوي التي خلفت ردود فعل غاضبة تبعث على التقزز جراء العنف الذي تعرضت له من طـرف نــاشر مجموعة ''أخبار اليوم'' ، الذي كان يمــارس عليها أبشــع أنواع شذوذه الجنسي وهي تحكي بغصة باكية خلال الجلسة الفارطة إلى حدود الساعة الواحدة ليلًا, حيث توقفت لأنه أصابها العياء كما أن دفاع الطرفين أصابه التعب وارتأى الجميع أن ترتاح لبعض الوقت كي تواصل الحديث بعد استرجاع أنفاسها وقواها.

وأكّد مصدر أنه سيتم الاستماع بعدها لـ''سارة المرس'' وبعدها من المفروض أن يجيب ''توفيق بوعشرين''، عما صرحت به الضحيتان الأخيرتان ويواجه بأقوالهما ثم تعرض عليه ''الفيديوهات الجنسية '' لأن المصرحات هن اللواتي يظهرن في الفيديوهات .

وصرح جواد بنجلون التويمي محامي الطرف المدني وأحد الوجوه البارزة في الملف أنـه ''في حالة إنكار ماجاء في أقوال الضحايا فإنه ستتم المطالبة بعرض الفيديوهات على بوعشرين وحتى إذا تمادى في إنكار ما بها فإن دفاع الضحايا سيطالبون بإجراء خبرة تقنية على يد المختبر الوطني للدرك الملكي''، وأضاف قائلًا ''ما صرحت به الضحايا لحد الآن كاف لإثبات الجرائم المتابع بها بوعشرين والتي تتعلق بتهم التحرش والاغتصاب وعلى الخصوص الاتجار في البشر لاستغلاله هشاشة مستخدماته ...''

ووجه الوكيل العام، في بلاغ له، إلى ''توفيق بوعشرين'' تهما تتعلق بالاتجار بالبشر باستغلال الحاجة والضعف واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد والتهديد بالتشهير، وارتكابه ضد شخصين مجتمعين، وهتك العرض بالعنف والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب، كما يتابع المتهم بجنح التحرش الجنسي وجلب واستدراج أشخاص للبغاء، بينهم امرأة حامل، واستعمال وسائل للتصوير و التسجيل.

يذكر أن هذه الأفعال يشتبه أنها ارتكبت في حق 8 ضحايا وقع تصويرهن بواسطة لقطات فيديو يناهز عددها 50 شريطا مسجلا على قرص صلب ومسجل فيديو رقمي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دفاع الضحايا في قضية بوعشرين  يُطالب بعرض الفيديوهات الجنسية في الجلسة السرية دفاع الضحايا في قضية بوعشرين  يُطالب بعرض الفيديوهات الجنسية في الجلسة السرية



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:16 2025 الثلاثاء ,05 آب / أغسطس

ناسا تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر
المغرب اليوم - ناسا تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:02 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:55 2025 الإثنين ,28 تموز / يوليو

المغرب يعد دراسة جديدة لتطوير معايير البناء

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib