ضابط سابق في المخابرات الجزائرية يستبعد اندلاع حرب بين بلاده والمغرب
آخر تحديث GMT 00:53:06
المغرب اليوم -

ضابط سابق في المخابرات الجزائرية يستبعد اندلاع حرب بين بلاده والمغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ضابط سابق في المخابرات الجزائرية يستبعد اندلاع حرب بين بلاده والمغرب

المخابرات الجزائرية
الرباط - المغرب اليوم

استبعد الناشط الحقوقي والإعلامي الجزائري أنور مالك، إمكانية اندلاع حرب بين الجزائر والمغرب، على خلفية التصعيد الأخير بين الرباط و"البوليساريو" في المنطقة العازلة.  

ورأى مالك وهو ضابط سابق في المخابرات الجزائرية،واسمه الحقيقي عبد المالك نوار أن ما جرى من سجال إعلامي وسياسي في الآونة الأخيرة، سواء بين المسؤولين المغاربة وجبهة البوليساريو، أو بين الرباط والجزائر على خلفية علاقة هذه الأخيرة بدعم البوليساريو لا يرقى إلى مستوى الحرب".  

وأضاف مالك الذي كان يشغل سابقًا مهمة ضابط جزائري، أن "الحرب بين المغرب والبوليساريو، ليست في صالح الطرفين، كما أنها ليست في صالح الجزائر، والقوى الكبرى ذات العلاقة بدول المنطقة، وعلى رأسها فرنسا ليست في وارد القبول بأي حرب".  

وأشار مالك أن التصعيد الأخير في المنطقة العازلة من جهة البوليساريو والمغرب له علاقة باستعداد المبعوث الأممي للصحراء هورست كوهلر لتقديم تقريره الدوري الأول بعد انتهاء جولته الأولى إلى المنطقة".  

ويرتقب أن يقدم المبعوث الأممي إلى الصحراء هورست كوهلر نهاية شهر أبريل/نيسان الجاري تقريره الدوري الأول بعد انتهاء جولته الأولى، التي حملت طابعًا استكشافيًا، استمع خلالها لوجهات نظر الأطراف المعنية بالنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية, وحملت الجولات الأولى للمبعوث الأممي الجديد للصحراء الطابع الاستكشافي، إذ التقى بجميع أطراف النزاع وسمع وجهات نظرهم.  

و أن يحمل التقرير الدوري الذي يعده كوهلر العناوين الكبرى للمقاربة الجديدة، التي ينوي اعتمادها من أجل الدفع بالمفاوضات إلى حل ودي ومقبول من طرف جميع أطراف النزاع. وأثارت توسيع كوهلر لدائرة النقاش لتشمل الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وبعدها السويد، حفيظة الدبلوماسية المغربية، خصوصا بعد أن روجت الآلات الإعلامية التابعة للجزائر والبوليساريو لهذه اللقاءات على أنها محاولات لإقحام الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي كوسطاء في النزاع الذي تشرف عليه هيئة الأمم المتحدة.  

و اتهم المغرب، جبهة البوليساريو، بـ "نقل مراكز عسكرية (خيام وآليات) من مخيمات تندوف في الجزائر، إلى شرق الجدار الأمني الدفاعي "منطقة عازلة على الحدود الشرقية للصحراء تنتشر فيها قوات أممي". واعتبر المغرب الخطوة "عملا مؤديا للحرب"، و"خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار"، يستهدف "تغيير المعطيات والوضع القانوني والتاريخي على الأرض"، وفرض واقع جديد على المغرب، وهو اتهام نفته جبهة "البوليساريو".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضابط سابق في المخابرات الجزائرية يستبعد اندلاع حرب بين بلاده والمغرب ضابط سابق في المخابرات الجزائرية يستبعد اندلاع حرب بين بلاده والمغرب



القفازات الطويلة تجمع بين النجمات في إطلالات كلاسيكية عصرية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:40 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

6 مشروبات صحية ثبت علميا أنها تخفض مستويات السكر في الدم
المغرب اليوم - 6 مشروبات صحية ثبت علميا أنها تخفض مستويات السكر في الدم

GMT 08:54 2022 الأحد ,03 إبريل / نيسان

أبرز المعلومات عن "الماس" حجر بخت شهر نيسان

GMT 14:07 2015 الأحد ,31 أيار / مايو

ابن ويل سميث يرتدى فستانًا في حفل راقص

GMT 03:11 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تراجع طفيف في الإقبال على مطار فاس سايس

GMT 04:27 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

تمتع بمتابعة الطيور النادرة في محمية الأزرق في الأردن

GMT 14:43 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الركراكي يعلن قائمة المغرب لمواجهتي كوت ديفوار وليبيريا

GMT 10:22 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمة هدى الريحاني تتألق في عمل مسرحي بعنوان” أنا منتج”
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib