الأسباب الحقيقية التي أدت إلى حادث قطار بوقنادل الجمعة الماضية
آخر تحديث GMT 12:49:51
المغرب اليوم -

الأسباب الحقيقية التي أدت إلى حادث قطار "بوقنادل" الجمعة الماضية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأسباب الحقيقية التي أدت إلى حادث قطار

حادث قطار "بوقنادل"
الرباط - المغرب اليوم

انتشرت العديد من الروايات بشأن انحراق قطار "بوقنادل" عن مساره ,حيث لم  يتم الحسم بعد في الأسباب التي أدت إلى وقوع الحادث ووفاة 6 ركاب وإصابة العشرات، وأكّد المسافرون، الذين كانوا على متن القطار، الذي انطلق من محطة سلا "تابريكت", أنهم أحسوا برجّة قوية في المكان نفسه، الذي وقع فيه الحادث، مما خلف لديهم إحساس بالخوف والرعب، كما سقط البعض ممن كان يجلس على الحافة بفعل الاهتزاز، وهو ما دفعهم للاحتجاج عند وصولهم إلى محطة "القنيطرة".

 وقالت إحدى السيدات التي قدمت إلى المستشفى العسكري لزيارة خالتها، إنها كانت على موعد مع خالتها التي أصيبت في الحادث للذهاب إلى القنيطرة، لكن بعد تأخرها استقلت القطار الذي سبق القطار “رقم 9″، وعند وصولها إلى النقطة نفسها، وتتابع المتحدثة، "أحسسنا باهتزاز كبير في المقصورة، حتى اعتقدنا أن القطار سينقلب”، مضيفة أن “العاملين بالقطار طمأنوهم بأن هذه النقطة هي التي يغير القطار فيها السكة، وهو سبب الاهتزاز”.

وأوضحت أن الركاب أبلغوا موظفي محطة القطار في القنيطرة بما حدث، منبهين إلى خطورة ما وقع، لكن ما حصل يؤكد أن شكاوى المواطنين لا تُؤخذ بعين الاعتبار,. وأكد طالب بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، والذي توفيت زميلته في الحادث وأصيب زميل آخر له بإصابات متفاوتة، أنه استقل القطار الذي كان قبل القطار المعني بالحادثة، وأحسوا باهتزاز في النقطة نفسها التي شهدت الحادثة”، مضيفًا أن قوة الاهتزازات لم يشهدها القطار من قبل، فهو يستقل القطار مرتين في اليوم، متنقلا بين الرباط والقنيطرة.

ويبدو أن شهادات الركاب لم تعد حبيسة الجدران، بل كتبها أصحابها على مواقع تواصل الاجتماعي وعرفت انتشارًا واسعًا، وهو ما اضطر "oncf" للخروج والرد عليها، حيث قالت في بلاغ لها وهو الخامس منذ وقوع الحادثة، إن الإشعار تم على مستوى محطة سيدي الطيبي التي تبعد بعشر كيلومترات من مكان الحادث ببوقندال، مضيفا أنه “وفقا للقوانين والمساطر الجاري بها العمل، قام المكتب فور إشعاره بهذه الترددات بتمديد مدة توقف القطار بمحطة القنيطرة وإخضاعه للمراقبة، بالإضافة إلى قيام الفرق التقنية المتخصصة بمراقبة البنيات التحتية والمنشآت على مستوى سيدي الطيبي. و أكدت عمليات المراقبة على عدم وجود أي خلل أو عطب يُذكر”.

وأثار بلاغ المكتب الوطني للسكك الحديد، تعجّب الركاب الذين قدموا شهاداتهم، واعتبروه " يضلل الرأي العام" ويخفي الأسباب الحقيقية وراء الحادث، والتي تعود إلى تقصير العاملين بالمكتب بالقيام بالصيانة رغم تقديم الشكايات بهذا الشأن”.

ودعمت رواية الركاب، رواية عدد من العاملين في المكتب، والذين كانوا يتحدثون في مجموعة خاصة بموظفي “oncf” وتم تسريب محادثتهم، حيث أوضحت التسجيلات الصوتية لثلاثة أشخاص أن السبب هو تقني تمت ملاحظته منذ يوم الجمعة الماضي، حيث إن مكان وقوع الحادث يفترض أن يسير فيه القطار بسرعة لا تتجاوز 60 كلم/ساعة، لكن غياب علامات الإشارة حال من دون الالتزام بالسرعة المحددة”، عامل آخر قال إن القطار موضوع الحادث كان يسير بضعف السرعة المسموح بها، أي 120 كلم/ساعة، متحدث آخر في المجموعة ذاتها، قال إنه مر من المكان نفسه يوم الجمعة الماضي، ومنذ ذلك اليوم، والمشكل قائم من دون أن يتم البحث عن حلول.

وتُعزز شهادة العاملين رواية الركاب، مقابل رواية المكتب الوطني للسكك الحديد، الذي أكد من خلال بلاغه أن المكتب  يحرص على تقاسم المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع بشكل منتظم من خلال بلاغاته الصحفية الرسمية عبر مختلف قنوات التواصل، مشيرًا إلى أن كل هذه الشهادات سيُستمع إليها في إطار البحث القضائي الذي فُتح من طرف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسباب الحقيقية التي أدت إلى حادث قطار بوقنادل الجمعة الماضية الأسباب الحقيقية التي أدت إلى حادث قطار بوقنادل الجمعة الماضية



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا

GMT 05:57 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

ايدين بلمهدي يستعد لعرض مجموعة "مريام" للمرأة العربية

GMT 20:27 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي

GMT 16:25 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تدهور الدرهم يفاقم العجز التجاري في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib