وجدت أبواب بني ملال مفتوحة أمامي لممارسة الفن
آخر تحديث GMT 00:46:37
المغرب اليوم -
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

طارِق الرّبح لـ"المغرِب اليوم":

وجدت أبواب بني ملال مفتوحة أمامي لممارسة الفن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وجدت أبواب بني ملال مفتوحة أمامي لممارسة الفن

الفنّان طارق الرّبح
بني ملال ـ سعيد غيدَّى

تشهد مدينة بني ملال حركة ثقافيَّة غير معهودة، منذ عام، منذ أن التحق الفنّان طارق الرّبح بهذه المدينة كإطار في وزارة الثقافة ومسؤول عن دار الثقافة، حيث وجد نفسه ناشطًا وفاعلًا مع جمعيات ثقافية وفنية ويقضي بعض اهتماماته داخل المكتبة الوسائطية في المدينة.
وأكد أنه رسم خطة عمل ومنهجية جديدة بعد أن فتحت دار الثقافة أبوابها، اعتمد فيها بالأساس على مقاربات تشاركية وأخذ بعين الاعتبار الانفتاح والاهتمام بالكفاءة المحلية. 
ويحكِي الفنّان طارق الرّبح في هذه الدردشة الفنية والثقافية عن تجربة تعيينه في مدينة لا يعرف عنها غير الجبال والكرم والماء، ويفتح قلبه لقراء "المغرب اليوم" وبعضًا من سياسة اشتغاله في المدينة ثقافيًّا وفنيًّا.
يعتبر طارق مدينة بني ملال اختيارًا للتجريب، بعد ان اختارها من وسط خمس مدن مغربية أخرى، يتحفظ على ذكرها، ويؤكِّد أنَّ بني ملال أقرب وأفضل للحياة من المناطق الأخرى، وأنه منذ وصلها شعر أن فيها كل إمكانيات الحياة المحترمة وأن فيها مستقبلًا كبيرًا، ومشيرًا إلى أن شعر أن كل أبوابها مفتوحة للفعل الثقافي الذي بإمكانه أن يصير مثلًا ونموذجًا للمناطق التي كانت حتى حين مهمشة، وصارت تعطي لها فرصة لتتنفس الثقافة.
ويسترسل طارق أنه تم تعيينه قبل أن تفتح دار الثقافة أبوابها، إذ لم يكن مجبرًا منذ البداية على الاندماج في السياسات المتواجدة سلفًا، لذلك أتيح له هامش كبير للاشتغال في الفضاءات الثقافية الأخرى، كالمكتبة الوسائطية، وأشار إلى أنه انطلق من فكرة البحث عن أناس باستطاعتهم أن يمنحوه الأمل في البقاء، وأن يمنحهم الأمل في الاستمرار.
وكان طارق في خضم برمجة شهر رمضان حريصًا على عقد لقاءات تواصلية مع كل الفعاليات الفنية والثقافية في مدينة بني ملال، وذلك تفعيلا للبرمجة المسطرة، ولخلق جسر للتواصل مع مكونات المنطقة، دون إقصاء أو أي عرقلة، ويؤكِّد أن اللقاء شاركت فيه فرقة ناس كوميديا التي ذكر عنها طارق أنها فرقة تعطي للفعل الثقافي في المدينة مشروعية تاريخية، وفرقة أبوالهيثم وفرقة الأوركيد وفرقة "سيغكو"، وهي فرق ذات توجه فني خاص، ولكنها تدخل في إطار الفنون الحية كذلك.
وأشار طارق إلى أن اللقاء كان جميلًا، وأن النقاش كان رصينًا إلى أكبر حدّ، وصل إلى مستوى المصارحة والمكاشفة، والاعتراف بفضل البعض على البعض، دون تجريح، فلكل فرقة جانب كبير من الأهمية.
وأضاف السيد طارق أن الغاية من وراء هذا التواصل هو تحسين ظروف الاشتغال من خلال توفير واستغلال فضاء دار الثقافة قدر الممكن وقدر الوقت المُتاح.
وبخصوص البرمجة الرمضانية الأخيرة التي شهدت حضورًا جماهيريًّا في أغلب موادها، أسرّ السيد طارق أنه تم نهج برمجة تعتمد بالأساس على التنوع، وفق الإمكانات المتاحة، وأشار إلى أنه تمكن من جلب أسماء كبيرة إلى المدينة، كنوع من المشروعية لكل ما يقوم به، واستطاع أيضًا أن يبرمج أهم الفرق المسرحية الفاعلة في قاعة واحدة وبنفس الشروط، كما تم في إطار البرمجة السمعية البصرية عرض أهم فيلم مغربي حاليًّا وهو "هم الكلاب" رغم أنه في بعض الأحايين يكون التخوف من عرض هذه الأنواع من الإنتاجات، خاصة في مناطق كمنطقة بني ملال، مؤكِّدًا أن العكس هو الذي حدث، حيث يقبل الجمهور على الأعمال التي تحترمه بكل بساطة.
وحول تقييمه لكل العروض التي تم تقديمها خلال هذه المدة، أكد طارق الرّبح أنه سجل بارتياح كبير تفاعل الجماهير الملالية مع كل المواد، مشيرًا إلى أنه تلقَّى طلبات بخصوص التكثيف من الدورات التكوينية وتبادل التجارب خاصة على المستوى الفني، مضيفًا أنه من الطبيعي أن تكون هناك مؤاخذات، ويؤكِّد أنها يجب أن تستمرّ.
وختم السيد طارق الرّبح دردشته بالقول أنه يسير بالتدريج، ويأمل أن تصل الأنشطة التي يقوم بها إلى العالمية، وتتجاوز الحدود والفكر الجامد، وتكون رسالة إلى الفاعلين الثقافيين، الذين يجب أن يتربوا على التعامل مع المؤسسات وليس مع الأشخاص.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وجدت أبواب بني ملال مفتوحة أمامي لممارسة الفن وجدت أبواب بني ملال مفتوحة أمامي لممارسة الفن



GMT 17:24 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دنيس هوف يفضح عائلة كيم كارداشيان

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

عدنان العاصمي يقترب من الانتقال إلى أولمبيك آسفي

GMT 22:53 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مليارديرات روس ازدادات ثروتهم بشكل ملحوظ في 2022

GMT 23:33 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

خطة سوناك لإنعاش الاقتصاد البريطاني

GMT 23:03 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الأرض داخل "نفق عملاق" يصل إلى "نهاية الكون

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:26 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib