98 من أسباب التَّبول اللإرادي عند الطِّفل نفسيَّة
آخر تحديث GMT 06:36:42
المغرب اليوم -

الدُّكتورة هبة عيسوي في حديث إلى "المغرب اليوم":

98% من أسباب التَّبول اللإرادي عند الطِّفل نفسيَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 98% من أسباب التَّبول اللإرادي عند الطِّفل نفسيَّة

الدُّكتورة هبة عيسوي
القاهرة - شيماء مكاوي

حذَّرت أستاذ الطب النفسي الدكتورة، هبة عيسوي في حديث إلى "المغرب اليوم": من تدريب الطفل على التحكم في التبول مبكرًا، حيث إنه يؤدي إلى التبول اللإرادي ليلًا".
وأضافت، "عند بلوغ سن الرابعة، تكون قدرة الطفل على التحكم الإرادي في التبول اكتملت، وبعد ذلك تحدث مشكلة في التبول اللإرادي، حيث تصل نسبة حدوث التبول إلى 30% عند الأطفال في الخامسة، و10% في السادسة، و3% في سن الثانية عشرة، و1% في سن الثامنة عشر".
وتابعت، "الأسباب النفسية للتبول تصل إلى 98%، ومنها أسباب نفسية وتربوية، ومنها الإهمال في التدريب، والأخطر هو التدريب المبكر على عملية التحكم، ما يسبب قلقًا وتشتتًا للطفل، كما أن استخدام التعنيف والقسوة والضرب كأسلوب للتربية، يؤدي إلى نتيجة عكسية، بسبب الخوف، وكذلك الشجار أمام الطفل بين الوالدين، وبداية دخول المدرسة، والشعور بالانفصال عن الأم، ويُؤثِّر كل هذا على نفسية الطفل، مما يجعله يثور ويغضب، ويلجأ إلى العنف خصوصًا لو تعرض للسخرية من أخوته، والتوبيخ من أمه، واستخدام العنف والعقاب البدني يزيد من الحالة".
وأوضحت قائلة، "لعلاج تلك الحالة يجب توفير جو هادئ في المنزل؛ لإبعاد شعور القلق والتوتر، وإشعار الطفل بالثقة في النفس، وترديد عبارات التشجيع لدفعه للتغلب على المشكلة، وحث الطفل على النوم لساعات كافية أثناء الليل، وعدم النوم أثناء النهار لأكثر من ساعة؛ لأن ذلك يساعد على التغلب على مشكلة النوم العميق، وتدريب المثانة على حبس البول، وأثناء ذلك تعتاد المثانة على الاحتفاظ بكميات كبيرة من البول، وتوفير ملابس داخلية من خلال يده حتى يقوم بتغيير ملابسه، لإشعاره بالمسؤولية، واستخدام أساليب التشجيع والمكافأة الرمزية في حالة عدم تبلل فراشه، وإعداد جدول أسبوعي تُسجِّل فيه الأيام الجافة، ويُكافئ على ذلك، ومن هنا تبدأ مشكلة التبول اللإرادي في الاختفاء تدريجيًّا، فيجب أن تعلم الأم أنها مشكلة وقتيه، وتزول تدريجيًّا، ولا تزول مرة واحدة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

98 من أسباب التَّبول اللإرادي عند الطِّفل نفسيَّة 98 من أسباب التَّبول اللإرادي عند الطِّفل نفسيَّة



GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:46 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
المغرب اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 20:20 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عراقجي يؤكد أن إسرائيل تنفذ مخططا لزعزعة استقرار المنطقة
المغرب اليوم - عراقجي يؤكد أن إسرائيل تنفذ مخططا لزعزعة استقرار المنطقة

GMT 19:07 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة
المغرب اليوم - البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة

GMT 13:44 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:02 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 15:57 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 07:50 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

غيسين يقر عبوره كروايتا بجواز سفر تجنبا للمشكلات

GMT 03:08 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

بورش 718 بوكستر تجسد الجيل الأحدث من سيارات بورش

GMT 17:10 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

منطقة الهراويين في الدار البيضاء تشهد جريمة قتل بشعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib