محمد المهدي يبرز أن 67 من الحوادث في الدول العربية
آخر تحديث GMT 08:10:46
المغرب اليوم -
ترامب يؤكد أن الولايات المتحدة قد تنقل مباريات كأس العالم 2026 من المدن الأميركية عالية الجريمة تفاؤل في غزة مع بدء الاستعدادات لإنقاذ الوضع الصحي و8 شاحنات طبية تصل بدعم من منظمة الصحة العالمية تعرض فريق منظمة الصحة العالمية في أوكرانيا لهجوم أثناء مهمة مع قافلة تابعة للأمم المتحدة سماح "OpenAI" بالمحتوى الإباحي وسام ألتمان ينفي ويؤكد التزام الشركة بسياسات الأمان شبكات صينية تجمع أكثر من مليار دولار من الأميركيين عبر رسائل احتيالية خلال ثلاث سنوات الذهب يسجل رقماً قياسياً جديداً بتجاوز الأونصة حاجز 4200 دولار لأول مرة في التاريخ المنتخب القطري يتأهل إلى كأس العالم 2026 الإغاثة الطبية في قطاع غزة تطالب بضرورة الإجلاء الطبي بشكل عاجل وفوري لآلاف المصابين الحكومة الإسرائيلية تغلق معبر رفح وتقلص الدعم الإنساني رداً على تأخر تسليم جثث الأسرى ???? مستوطن إسرائيلي يختطف 4 فلسطينيين غرب رام الله وقوات الاحتلال تقتحم مخيم قدورة وتعتدي على الأهالي
أخر الأخبار

أوضح لـ "المغرب اليوم" معيار صحة الخطاب الديني

محمد المهدي يبرز أن 67% من الحوادث في الدول العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد المهدي يبرز أن 67% من الحوادث في الدول العربية

الدكتور محمد المهدي
القاهرة- مينا سامي

أوضح أستاذ الطب النفسي في جامعة الأزهر، الدكتور محمد المهدي، أن الدين مقدس لأنه كلمة الله إلى الناس، والدين لا يتغير وفق أهواء البشر وأمزجتهم، أما الخطاب الديني فهو وسيلة البشر لتوصيل كلمة الله إلى الناس، وهذا فعل بشري يجب مراجعته من وقت لآخر للتأكد من أنه يوصل فعلًا كلمة الله إلى الناس كما أرادها الله.

وأضاف المهدي، خلال مقابلة خاصة لـ"المغرب اليوم"، أن المعيار لصحة الخطاب الديني هو سلوك البشر الذين يوجه إليهم ذلك الخطاب، فإن كان ذلك السلوك مضطربًا ومشوهًا، دل ذلك على وجوب تصحيح أو تعديل الخطاب الديني، متابعًا: "إذن فالبداية الصحيحة هي رصد السلوك التديني لدى الناس، ومعرفة اضطرابات وتشوهات ذلك السلوك، ثم الرجوع إلى الخطاب الديني لاستكشاف ما أصابه من أخطاء نتجت عن أهواء البشر وشكلت نصوصًا دخيلة أو تفسيرات مغلوطة أو سوء فهم أو خطأ في التطبيق". 

وكشف الدكتور المهدي، أن علماء الدين - أي دين - لديهم حساسية خاصة تجاه ذلك الأمر، لأنهم أحيانًا يخلطون بين الدين الذي جعلهم الله رعاة وحفاظًا له، وبين الخطاب الديني وهو عمل بشري قد يصيب وقد يخطئ، أو أنهم يشعرون أن الناس يدفعونهم دفعًا لتغيير أشياء في الدين ليناسب أمزجتهم وأهواءهم.

وأشار أستاذ الطب النفسي، إلى أن علماء الدين يشعرون أن المجتمع يحمّلهم ويحمّل الخطاب الديني كل مشاكل المجتمع، والذي يحتاج بالتوازي إلى إصلاحات هائلة في كل المجالات، لافتًا إلى أن الخطاب الديني أصبح بمثابة شماعة سهلة نعلق عليها كل أخطاءنا ونتغافل عن الإصلاح السياسي والاقتصادي والتعليمي وإصلاح الصحة وغيرها من المجالات.

ونبه المهدي، إلى أن عملية إصلاح الخطاب الديني من ذلك المنظور تتطلب معرفة خطوات تشكيل السلوك التديني، والمتمثلة في: النص الديني وتفسير النص الديني وفهمه وصياغة مشروع سلوكي ينبني على كل ما سبق، وتنزيل المشروع السلوكي على الواقع.

وبشأن مسؤولية تجديد الخطاب الديني، أكد المهدي، أن إصلاح الخطاب الديني لا يقوم به علماء الدين وحدهم فهم مختصون بالخطوات الثلاث الأولى، أما بقية الخطوات فيساهم فيها علماء النفس والتربية والاجتماع، لذلك فالإلحاح على علماء الدين وحدهم ليقوموا بالمهمة، يعتبر في غير محله وهو قبل كل هذا لا يؤدي - حتى في حالة حدوثه- إلى تغيرات في السلوك التديني، تطابق روح وجوهر وحقيقة الدين.

وبيَّن الدكتور المهدي، أن 67 % من حوادث الإرهاب تحدث داخل المنطقة العربية، و45 % من الضحايا "عرب"، معتبرًا أن المنطقة العربية هي التي تصدر التطرف إلى أوروبا، مضيفًا أن المنابع النفسية للتطرف كثيرة جدًا، وتحتاج إلى إصلاحات متعددة، لافتًا إلى أن هناك ثلاثة أنواع من التطرف: "فكري ووجداني وسلوكي"، ومشيرًا إلى أن قيادات الجماعات تجند الأشخاص من خلال اختيار شباب في عمر صغيرة، لديهم الاحساس بالاندفاع، ويبحث عن هوية وإعجاب من حوله.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد المهدي يبرز أن 67 من الحوادث في الدول العربية محمد المهدي يبرز أن 67 من الحوادث في الدول العربية



GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس - المغرب اليوم

GMT 06:07 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد حمية الكيتو لتعزيز صحة الدماغ والوقاية من الخرف
المغرب اليوم - فوائد حمية الكيتو لتعزيز صحة الدماغ والوقاية من الخرف

GMT 02:05 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أول تعليق من كاتي بيري بعد ظهورها الجريء مع ترودو
المغرب اليوم - أول تعليق من كاتي بيري بعد ظهورها الجريء مع ترودو

GMT 05:10 2024 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

سفير الصين في المغرب يؤكد تميز العلاقات بين الرباط وبكين

GMT 18:44 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

يونيسيف تُعلن أن الأزمات في لبنان لها وقعٌ مدمّر على الأطفال

GMT 16:26 2023 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيلدا خليفة تأسر القلوب بإطلالاتها العصرية الجذّابة

GMT 15:48 2023 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداول على وقع الأحمر

GMT 11:02 2023 الإثنين ,17 تموز / يوليو

موديلات ملابس العمل النسائية الرسمية

GMT 15:50 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤشر الياباني يرتفع 0.29% في بداية التعامل

GMT 19:12 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

حكيمي يخوض مباراته الأخيرة مع دورتموند

GMT 19:22 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

الملك يكلف أمزازي بمهام "الناطق الرسمي"

GMT 19:10 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

كارمن سليمان تتجاوز المليون مشاهدة عبر يوتيوب بـ بصاتك

GMT 09:54 2019 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

الرجاء يتكبد هزيمة قاسية أمام المغرب التطواني

GMT 07:04 2019 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

مجوهرات العيد بأسلوب شرقي من ماركات عالمية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib