الأطفال يسرقون بسبب الإحساس بالحرمان المادي أو العاطفي
آخر تحديث GMT 06:36:42
المغرب اليوم -

أستاذ الطب النفسي الدكتورة هبة عيسوي لـ"المغرب اليوم":

الأطفال يسرقون بسبب الإحساس بالحرمان المادي أو العاطفي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأطفال يسرقون بسبب الإحساس بالحرمان المادي أو العاطفي

الدكتورة هبة عيسوي
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت أستاذ الطب النفسي الدكتورة هبة عيسوي، لـ"المغرب اليوم"، أن الطفل المصاب بمرض السرقة يشكل خطرًا كبيرًا عليه وعلى والديه، فالسرقة في الطفولة مشكلة دائمًا نبحث لها عن حل.
وتحدثت عيسوي موضحةً أنه "يختلف علاج مشكلة السرقة في الأطفال حسب السبب لحدوث هذا السلوك يسرق الأطفال بسبب الإحساس بالحرمان المادي أو العاطفي أو يحتاج إلى المزيد من الاهتمام وفي هذه الحالة، قد يعبر الطفل عن غضبه أو رفضه على معاملة والدية له فيحاول أن يعكر صفو حياتهم و يشعرهم بالإحراج خصوصًا أن هذا الطفل لا يسرق إلا من الأقارب فقط  فتعتبر السرقة نوع من العنف السلبي الموجة إلى الأسرة  ، وقد يصبح المسروق بديلاً للحب والعاطفة".
وأشارت إلى أنه من أساليب علاج السرقة عند الأطفال مواجهة المشكلة، فبمجرد اكتشاف الأسرة بمسألة السرقة عند الأطفال، ولابد أن تتم مواجهة المشكلة بشكل جاد للوصول للحل الصحيح من خلال سؤال الطفل ومعرفة رد فعله وما السبب في اتجاه الطفل للسرقة. وذكرت أنه من الضروري عدم التصرف بعصبية، ويجب ألا نعتبر أن السرقة فشل لدى الطفل ولا يجب أن نعتبر أنها مصيبة، بل يجب اعتبارها حالة خاصة يجب التعامل معها ومعرفة أسبابها وحلها وعدم المبالغة في تناولها وعلاجها. وأوضحت أنه يجب متابعة الطفل ومراقبة سلوكياته وألفاظه التي يتحدث بها، كما يجب تعليم الطفل الأخلاق الحميدة وحثه عليها كالأمانة والصدق والوفاء.
واختتمت بأنه يجب تشجيع الطفل على التخلي عن سلوك السرقة بتحديد مكافأة له حينما يتخلي عنه في أقرب فترة ممكنة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال يسرقون بسبب الإحساس بالحرمان المادي أو العاطفي الأطفال يسرقون بسبب الإحساس بالحرمان المادي أو العاطفي



GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:46 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
المغرب اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 20:20 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عراقجي يؤكد أن إسرائيل تنفذ مخططا لزعزعة استقرار المنطقة
المغرب اليوم - عراقجي يؤكد أن إسرائيل تنفذ مخططا لزعزعة استقرار المنطقة

GMT 19:07 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة
المغرب اليوم - البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة

GMT 13:44 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:02 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 15:57 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 07:50 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

غيسين يقر عبوره كروايتا بجواز سفر تجنبا للمشكلات

GMT 03:08 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

بورش 718 بوكستر تجسد الجيل الأحدث من سيارات بورش

GMT 17:10 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

منطقة الهراويين في الدار البيضاء تشهد جريمة قتل بشعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib