مقاتل سابق في حزب الله اللبناني إستطاع الموساد الإسرائيلي تجنيده
آخر تحديث GMT 11:21:15
المغرب اليوم -

مقاتل سابق في "حزب الله اللبناني" إستطاع "الموساد" الإسرائيلي تجنيده

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقاتل سابق في

"حزب الله" اللبناني
بيروت - المغرب اليوم

نشرت مصادر لبنانية قصة مقاتل سابق في "حزب الله" استطاع "الموساد" الإسرائيلي تجنيده، لكنه أخفق في إعادة زرعه في صفوف الحزب وتم اعتقاله في لبنان.وحسب الصحيفة، كان "محسن . س" أحد مقاتلي الحزب، قبل أن يتم طرده من صفوفه "لأسباب سلوكية"، وسافر للعمل في إفريقيا، قبل أن يعود إلى بلاده عميلا للموساد مكلفا بمهمة رئيسية: محاولة العودة إلى صفوف الحزب، وإرسال المعلومات للاستخبارات الإسرائيلية.قام محسن، وعلى مدى سنة ونصف السنة بتنفيذ مهمات كلفه بها "الموساد" وقام بمحاولات فاشلة للعودة إلى صفوف الحزب، قبل أن تزيد الشبهات حوله لينتهي الأمر بتوقيفه.

وتروي الصحيفة أن وشما على يد محسن، كان أهم أسباب ما جرى، إذ إن ذلك الوشم لفت نظر فتاة تعمل في إحدى المنظمات الدولية كانت في مقهى بعاصمة سيراليون فريتاون. تبادلا النظرات وبدأت علاقة قصيرة لكنها تركت أثرا كبيرا في حياته.محسن، الذي كان يعمل في شركة أمن متخصصة في حماية المناجم، اتصل بشارلوت في اليوم التالي، ودعته لمنزلها، وهناك سألته عن دلالة الوشم، فأخبرها أنه اسم ناد لبناني لكرة القدم.وبعد بحث في الإنترنت عن الرقم ـ الوشم، ظهرت صورا للمرشد الإيراني علي خامنئي، فقالت له إنها لا تصدقه، فعاد ليخبرها أن الوشم هو رقمه العسكري حين كان في الجيش اللبناني.

بعد يومين من ممارسة الجنس معها، غادر محس منزل شارلوت، التي "تبخرت" لاحقا، ليظهر في حياة محسن، شخص اسمه "أمير" أرسل إليه عبر "واتساب" مقطع فيديو يُظهره في أوضاع حميمية مع شارلوت في منزلها، لتبدأ عملية ابتزاز محسن، إما الموافقة على التعاون مع "الموساد" أو الفضيحة.قال محس للمحققين، إنه أغلق سماعة الهاتف بمجرّد سماعه كلمة "موساد"، لكنه تلقى اتصالا من الشخص ذاته عبر رقم آخر، وطلب منه "التفكير مليا".بعد ضغط وابتزاز، بدأ الاتصال عبر "سكايب" وشاهد محسن رجلا في العقد الخامس يجلس إلى مكتب وخلفه علم إسرائيلي، وإلى جانبه شخصان كان أحدهما يرتدي بزة عسكرية إسرائيلية. وقال محسن لأمير إنه مستعد لتنفيذ ما يُريده مقابل عدم نشر الفيديو، وأخبر ضابط الموساد بأنّه كان انتسب سابقا إلى حزب الله.

في اليوم التالي، اتصل "أمير" به، وطلب منه ترك عمله في شركة الأمن بعد أن يطلب رفع راتبه، كما طلب منه تجديد جواز سفره ريثما يُحدد موعد للقائهما في ليبيريا، على أن ينتقلا منها إلى غانا أو غينيا، وأبلغه أنّ المهمة التي سيكلّف بها ستكون العودة إلى لبنان ومعاودة الانخراط في صفوف حزب الله.في ليبيريا، وبعد أيام من التسكع، تظاهر خلالها أنه يبحث عن عمل، وجد نفسه في عهدة أربعة من الضباط الإسرائيليين، بينهم "عاهد"، الذي أخبره أنّ دور أمير معه.. انتهى.على مدى أيام، أخضع الضباط الإسرائيليون الأربعة محسن لاستجواب مفصّل حول حزب الله وحول المهارات العسكرية التي اكتسبها في صفوف الحزب والأسلحة التي تدرّب عليها ومواقع التدريب وتلك التي شارك فيها في القتال وطلبوا منه تحديدها على الخريطة.

وبعد استجواب مفصل، أُخضع محسن لاختبار كشف الكذب، فاجتازه بنجاح، وأُبلغ بأن المطلوب منه معاودة الانضمام إلى صفوف الحزب، وتحديدا قوات الهندسة، وتزويدهم بمواقع مستودعات الأسلحة والذخائر العائدة للحزب وصورها ومعلومات عن مواقعه ومراكزه في الجنوب.وجرى تدريبه على الإجابات حول الأسئلة التي ستُطرح عليه أثناء التحقيق من قبل حزب الله لدى محاولته معاودة الانضمام إلى الحزب.قبل عودته إلى لبنان، أعطى المشغّلون عميلهم 17 ألف دولار على دفعات (2000 و5000 و10 آلاف)، وطلبوا منه أن ينفق المال بطريقة منطقية حتى لا يلفت الأنظار، كما طلبوا أن يكون التواصل عبر "واتساب" حصرا، وقالوا إنهم سيرسلون إليه مزيدا من الأموال بواسطة "البريد الميّت".

طوال الفترة التي أمضاها العميل في لبنان، لم ينجح في العودة إلى صفوف الحزب، رغم سعيه لإعادة التواصل مع أفراد من الحزب في بلدته والمنطقة. وفي نهاية أيلول الماضي، أوقف فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني محسن س. في بلدة الناقورة حيث كان يعمل مع والد زوجته في تركيب ألواح الطاقة الشمسية.وحسب ما قاله للمحققين فإن "الموساد" كان قد طلب منه قبل الاعتقال أن يتلف جميع الشرائح الإلكترونية، حرصا على سلامته، وتلقى وعدا بأن يحصل على أجهزة بديلة، وهو ما لم يحصل.

قد يهمك ايضاً

 

«حزب الله اللبناني» يكسر رسمياً القطيعة مع البطريركية المارونية

غارات إسرائيلية جديدة تضرب مواقع لميليشيات حزب الله والحرس الثوري وتتسبب في تعطيل مطار دمشق الدولي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاتل سابق في حزب الله اللبناني إستطاع الموساد الإسرائيلي تجنيده مقاتل سابق في حزب الله اللبناني إستطاع الموساد الإسرائيلي تجنيده



إطلالات فاخرة النجمات بالأزرق السماوي تجمع بين الجرأة والرقي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:49 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

نباتات داخلية تجعل منزلكِ أكثر صحة وجمالاً
المغرب اليوم - نباتات داخلية تجعل منزلكِ أكثر صحة وجمالاً

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 10:54 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

البنزرتي يريح لاعبي الوداد بعد العودة من تونس

GMT 04:17 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أرقام مهمة قبل مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي

GMT 18:03 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرياح القوية تُعلق الرحلات البحرية بين طنجة وإسبانيا

GMT 20:24 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب مغربي يعتدي على خالته جسديا وحاول اغتصابها

GMT 09:25 2019 الخميس ,02 أيار / مايو

ميسي يخشى رد فعل ليفربول في مباراة الإياب

GMT 03:53 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تؤكّد أن التخاطر له فوائد كثيرة في الحياة اليومية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib