رئيس الوزراء العراقي يؤكد أنه لن تكون العراق طرفاً في سياسة المحاور
آخر تحديث GMT 11:15:28
المغرب اليوم -

رئيس الوزراء العراقي يؤكد أنه لن تكون العراق طرفاً في سياسة المحاور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الوزراء العراقي يؤكد أنه لن تكون العراق طرفاً في سياسة المحاور

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني
بغداد - المغرب اليوم

قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن بلاده لن تكون طرفا في "سياسة المحاور ولن نسمح للآخرين بالتدخل بشؤوننا".وفي مقابلة مع مجلة "بيلد" الألمانية، أعلن السوداني أنه سيزور ألمانيا الأسبوع المقبل تلبية لدعوة المستشار أولاف شولتس "في سياق العلاقات التاريخية بين العراق وألمانيا وسنحرص من خلال هذه الزيارة على تعزيز آفاق التعاون والشراكة الاقتصادية فضلا عن الملفات الأخرى التي تتعلق بالتنمية البشرية ومعالجة التغيرات المناخية واستمرار التعاون الأمني وكذلك القضايا الإنسانية الأخرى".

وردا على سؤال حول إذا ما يعتقد أن العراق سيكون شريكان لألمانيا في مجال الغاز، قال السوداني: "نعم، نظرا لقدرات العراق وخططه المستمرة لزيادة إنتاج النفط والاستثمار في الغاز، فمن الممكن تلبية احتياجات ألمانيا من الطاقة، وأيضا في ظل الظروف التي يعاني منها السوق العالمي من ارتفاع الطلب الذي يؤدي إلى ارتفاع الأسعار".

وأكد أنه "ستكون هناك أكثر من مبادرة وفكرة سيناقشها الوفد الاستشاري في السفارة الألمانية في بغداد. ومنها استثمارات الغاز، وتعزيز الشركات الألمانية، وخاصة شركة "سيمنز"، في قطاع الكهرباء"، مشيرا إلى أن "هذه واحدة من القضايا ذات الأولوية، سواء كان ذلك في برنامج حكومتنا أو أثناء زيارتنا لألمانيا".وشدد على أن "العراق لن يكون طرفا في سياسة المحاور في المنطقة والعالم ويعتمد مبدأ العلاقات المتوازنة مع دول الجوار، ونطرح أيضا أفكاراً لتحقيق شراكات اقتصادية ليكون العراق نقطة التقاء لدول المنطقة وفقا للمصالح المشتركة للجميع، وأيضا تبنى العراق مبادرات لتقريب وجهات النظر بين إيران والدول العربية وبتقديري من مصلحة العراق خفض التوترات وتقريب وجهات النظر لأن من شأن ذلك أن ينعكس على أمنه وأمن المنطقة إيجابا".

وعن العلاقة بين العراق وإيران، أوضح السوداني، أن "العلاقة تاريخية وتربطنا حدود تمتد لأكثر من 1200 كيلو متر وهنالك مشتركات ثقافية ودينية واجتماعية وإيران داعمة للعملية السياسية منذ التغيير عام 2003 وساعدت العراق في حربه على تنظيم داعش والعلاقة إيجابية وضمن إدارة التعاون والدعم بعيدا عن التدخل في الشأن الداخلي".وأضاف: "العراق هو البلد الأكثر تضرراً من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان خلال النظام الديكتاتوري. لسوء الحظ، الدول الغربية أشاحت بنظرها عن هذا النظام الديكتاتوري، وأقامت علاقات معه وشهدوا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. ولهذا السبب فإن العراق دولة ترفض أي انتهاك لحقوق الإنسان في أي مكان في العالم".وشدد على أن "حقوق الإنسان غير قابلة للتجزئة. يجب على العالم الغربي أن ينتبه إليها في كل مكان، وليس فقط في إيران".

قد يهمك ايضاً

ائتلاف "دولة القانون" العراقي يرحب باختيار "الإطار التنسيقي" محمد شياع السوداني لتشكيل الحكومة

الشارع العراقي يعترض على ترشح "رجل إيران" محمد السباع لرئاسة الوزراء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء العراقي يؤكد أنه لن تكون العراق طرفاً في سياسة المحاور رئيس الوزراء العراقي يؤكد أنه لن تكون العراق طرفاً في سياسة المحاور



إطلالات فاخرة النجمات بالأزرق السماوي تجمع بين الجرأة والرقي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:49 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

نباتات داخلية تجعل منزلكِ أكثر صحة وجمالاً
المغرب اليوم - نباتات داخلية تجعل منزلكِ أكثر صحة وجمالاً

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 10:54 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

البنزرتي يريح لاعبي الوداد بعد العودة من تونس

GMT 04:17 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أرقام مهمة قبل مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي

GMT 18:03 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرياح القوية تُعلق الرحلات البحرية بين طنجة وإسبانيا

GMT 20:24 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب مغربي يعتدي على خالته جسديا وحاول اغتصابها

GMT 09:25 2019 الخميس ,02 أيار / مايو

ميسي يخشى رد فعل ليفربول في مباراة الإياب

GMT 03:53 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تؤكّد أن التخاطر له فوائد كثيرة في الحياة اليومية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib