رئيس الوزراء الفلسطيني إسرائيل ستموت ديمغرافيا وعدد الفلسطينيين يتجاوز اليهود في فلسطين التاريخية
آخر تحديث GMT 08:02:35
المغرب اليوم -

رئيس الوزراء الفلسطيني إسرائيل ستموت ديمغرافيا وعدد الفلسطينيين يتجاوز اليهود في فلسطين التاريخية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الوزراء الفلسطيني إسرائيل ستموت ديمغرافيا وعدد الفلسطينيين يتجاوز اليهود في فلسطين التاريخية

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه
القدس المحتلة-المغرب اليوم

 قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه أن إسرائيل ستموت ديمغرافيا في حال لم تذهب لمسار سياسي جدي حقيقي مبني على حل الدولتين.

وقال اشتية في المؤتمر العلمي المحكم الأول "الرواية الصهيونية ما بين النقض والتفكيك أن "أمام إسرائيل إما أن تذهب لمسار سياسي جدي حقيقي مبني على حل الدولتين أو ستموت موتا ديمغرافيا، فنحن لأول مرة منذ عام 1948 أصبح عدد الفلسطينيين داخل فلسطين أكثر من اليهود بـ200 ألف إنسان، وإذا لم تأت إسرائيل إلى حل الدولتين سنذهب للنموذج الجنوب أفريقي أقلية يهودية تحكم أغلبية فلسطينية".

وأردف: "الحرب على فلسطين وفيها تتمثل في الحرب على الجغرافيا، ورأينا كيف أن 78% من فلسطين التاريخية قد قضمت لصالح المشروع الصهيوني، والآن يجري قضم ما تبقى في الضفة الغربية وقطاع غزة، ونواجه حرباً ديمغرافية رأيناها في عام 1948، حيث هجر 920 ألف فلسطيني ودمرت قراهم".

وأشار اشتية إلى أن "الاحتلال يشن على شعبنا حرب المال لتفقيره لكي لا يتم تمكين الناس في مواجهة المشروع الصهيوني، والحرب الرابعة هي حرب الرواية ولنكون دقيقين ولا نجتهد إلا مستندين إلى وقائع التاريخ، وفي هذه الحرب مهم من أين نبدأ حرب الرواية، فالعبرانيون واليهود والإسرائيليون ليسوا نفس الشيء، فالعبراني إبراهيم عليه السلام الذي عبر النهر إلى الجبل، وبني إسرائيل هم أبناء يعقوب وبين يعقوب والنبي موسى 1300 سنة، ولذلك بين الإسرائيليين واليهودية 1300 سنة، ولا علاقة بين الإسرائيليين واليهود".

وأوضح أن "اليهودية بالتوراة التي نعرفها اليوم كتبت سنة 70 قبل الميلاد، ولكيلا نضيع البوصلة الرواية الصهيونية المزورة هي التي خلطت بين العبرانيين والإسرائيليين واليهود، وبناء عليه، هذا الأمر هو مفتاح البحث في الرواية وجذور الرواية، والمفتاح الأخر هو يهود اليوم وهم يهود الخزر الذين تهودوا في القرن السادس الميلادي".

وقال اشتية: "إسرائيل كمشروع صهيوني هي دور وليس دولة، فهي دولة وظيفية، والاستعمار على فلسطين لم يبدأ بالحركة الصهيونية بل قبل 15 سنة من تأسيسها، حيث أن اول مستعمرة أقيمت هي مستعمرة "بيتاح تكفا" عام 1882".


قد يهمك ايضأ:

هنية يجتمع مع الحبيب المالكي ويؤكدان علي أن العلاقة بين المغرب وفلسطين تاريخية

 

رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو "اليونسيف" لمتابعة جرائم الاحتلال بحق الأطفال

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء الفلسطيني إسرائيل ستموت ديمغرافيا وعدد الفلسطينيين يتجاوز اليهود في فلسطين التاريخية رئيس الوزراء الفلسطيني إسرائيل ستموت ديمغرافيا وعدد الفلسطينيين يتجاوز اليهود في فلسطين التاريخية



منى زكي تتألق بالأحمر والأسود في أمسية فخمة جمعت النجمات في دبي

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:43 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة القفاز تفرض حضورها في إطلالات النجمات
المغرب اليوم - صيحة القفاز تفرض حضورها في إطلالات النجمات

GMT 15:57 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يغير عالم الرسوم المتحركه
المغرب اليوم - الذكاء الاصطناعي يغير عالم الرسوم المتحركه

GMT 05:32 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تُحيي حفلة غنائية بنايت كلوب في بيروت

GMT 05:59 2022 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

القميص الأبيض من أكثر القطع التي يمكن الاعتماد عليها 2023

GMT 10:41 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربية دنيا بطمة تكشف خيانة زوجها لها للعلن

GMT 21:16 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بنك المغرب يحصل على "أيزو" لنظامه في محاربة الفساد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib