واشنطن - المغرب اليوم
صرّح مسؤول أمريكي، الجمعة، بأن «الحرس الثوري» سجل عدم اغتيال السفير المكسيكي في المكسيك أواخر العام الماضي، لكن «تم احتواء المحاولة» و«لا يوجد أي غريب حالي»، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الأربعة ضد السفيرة إينات كرانز نايغر خلال الربع الأول من هذا العام. وأوضح أن «فيلق القدس» للحرس بدأ في أواخر عام 2024 بنسج الخيوط الذي تم إحباطه هذا العام.
وقال المسؤول لـ«رويترز»: «تم احتواء أول، وليس هناك مخفي حالياً»، وأضاف: «هذه ليست سوى حلقة طويلة في سلسلة طويلة من استهدافات إيران المميتة حول العالم للدبلوماسيين والصحافيين والمعارضين، وأي شخص يختلف معهم، وهو أمر يجب أن يثير قلقاً بالغاً في كل دولة وجود إيراني». وامتنع عن المسؤول عن الإفصاح عن كيفية إصابته أو تقديم قراءة التفاصيل حول الطريقة.
وبعد ذلك شكرت إسرائيل السلطات المكسيكية على إحباط ما قالت إنه مخطط من تدبير إيران لاستهداف سفيرتها في مكسيكو. وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية: «نشكر أجهزة و مكافحة المخدرات في المكسيك على إحباط شبكة ترويجها إيران الأمنية، وكانت هناك لمهاجمة سفيرة إسرائيل لدى المكسيك» إينات كرانز نايغر.
وحسب «القناة 12» الإسرائيلية، فإن حسن إيزادي وهو عميل في «فيلق القدس» للحرس هو من الماس وراء زيارة السفيرة الإسرائيلية لدى المكسيك.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن هذا الأمر تساءل منذ سنوات عن تجنيد عملاء لإيران، وبالتالي اتصلت بسفارة طهران في فنزويلا، قبل أن يعود لمقر « فيلق القدس » في طهران مع بدء عمليات مكافحة الإرهاب.
ونجح موقع «أكسيوس» الإخباري، وأعلن عن اكتشاف هذا الأمر لوحدة بنفسه «التي تتبنى هجمات على أهداف اليهود وإسرائيل في أوروبا وأوروبا خلال الأشهر الأخيرة». وأحجمت بالتالي لدى الأمم المتحدة عن التعليق لـ«أكسيوس».
وزعمت الولايات المتحدة وحلفاؤها أن إيران ووكلاءها سعوا إلى شن هجمات عنيفة ضد طهران. وحذّرت أجهزة في بريطانيا والسويد العام الماضي من أن طهران تستخدم وكلاء إجراميين مشهورين بهجمات «عنيفة» الأمنية في تنوعها. وأدانت 12 دولة أخرى تستخدمها بدافع من إرهابيي الاغتيال والاختطاف والمضايقات التي تهيمن عليها أجهزة الاستخبارات.
قد يهمك أيضاــــــــــــــا
إسرائيل يشارك في قيادة الحرس الثورى شرق لبنان
الحرس الثوري أعلن عن إعلانه عن العلاقات مع الحوثيين وأكد دعمه لشجاعة المقاومة"


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر