ندرة المياه في بوادي وحواضر الجنوب تطرح تحدي الحكامة البيئية بالمغرب
آخر تحديث GMT 10:25:12
المغرب اليوم -

ندرة المياه في بوادي وحواضر الجنوب تطرح تحدي الحكامة البيئية بالمغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ندرة المياه في بوادي وحواضر الجنوب تطرح تحدي الحكامة البيئية بالمغرب

الرباط _المغرب اليوم

تحدٍّ حقيقي يطرحه نقص المياه بالمناطق الجنوبية والصحراوية على صانعي السياسات العمومية بالمغرب، وهو ما يسائل واقع الحكامة البيئية ضمن مخططات “الإقلاع التنموي” الذي وضعت اللجنة الوطنية ملامحه في التقرير الذي أعدته بناء على توجيهات عاهل البلاد.

وتشهد العديد من البوادي والحواضر الجنوبية، خاصة الجنوب الشرقي، أزمة عطش كبيرة تشتد تداعياتها في فصل الصيف الساخن، رغم المجهودات المتواصلة للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، نظرا إلى استنزاف الفرشة المائية الباطنية، الأمر الذي كان محل استنكار واسع من لدن فلاحي المنطقة تحدث تقرير اللجنة الوطنية للنموذج التنموي الجديد عن أهمية خلق مغـرب مسـتدام يحـرص علـى المحافظـة علـى المـوارد فـي جميـع أنحـاء التـراب الوطنـي، من خلال اســتدامة المــوارد والمحافظــة علــى التنــوع البيولوجــي، فضلا عن مواجهــة التحديات والتهديـدات المرتبطـة بالتغيـرات المناخيـة والنشـاط البشـري

لطالما نادت الجمعيات البيئية بإعادة النظر في السياسات البيئية المنتهجة بالمناطق المهددة بمخاطر التغيرات المناخية، عبر تحلية المياه، واستثمار التقنيات التكنولوجية العالمية في تدوير المياه العادمة، و”تخضير” المناطق الصحراوية الجافة، قصد تجاوز الأضرار المناخية الناجمة عن توالي سنوات الجفاف.

وفي هذا الصدد، قال عبد الرحيم الكسيري، المنسق الوطني للائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة، إن “المغرب قام بمجهودات هائلة بالنسبة لسياسة العرض في المجال البيئي، من خلال تبني سياسة السدود والتعبئة الوطنية في مجال المحافظة على الموارد المائية”.

وأضاف الكسيري، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “المجهودات المتصلة باقتصاد الماء ما زالت محدودة رغم محاولات الاستدراك الحالية، حيث نسجل استمرار تبذير الماء في الأنشطة الفلاحية، إلى جانب تلويث المياه”، مبرزا أنه “مثلما يحق للمغرب الافتخار بتعددية المؤسسات المعنية بالشأن المائي، ينبغي التنبيه إلى ضعف التنسيق بين السياسات العمومية”.

وأكد الخبير البيئي أن “إشكال التقائية السياسات البيئية ما زال مطروحا على الصعيدين الوطني والترابي، ما يتطلب إعداد مخططات بعيدة المدى من شأنها الحفاظ على الموارد المائية، اعتبارا لضعف التحكيم في هذا المجال خلال السنوات الأخيرة”.

ولفت المتحدث إلى أن “الحكومة مطالبة بتسريع التقائية السياسات العامة التي تضمن توزيع المياه على الصعيد الوطني، بالموازاة مع المتابعة المتواصلة للمشاريع الكبرى التي تشرف عليها المؤسسة الملكية”، موضحا أن “ظاهرة العطش وندرة المياه مردها إلى التغيرات المناخية الطارئة وعدم عقلنة الاستهلاك”.

وأورد المنسق الوطني للإتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة،

يهمك ايضا

تعرف على موعد قمة ”الأسود“ أمام الكاميرون

الاصابة تهدد بإنهاء مشاركة أدم النفاتي في "الشان"

ى “تفعيل المجلس الأعلى للماء والترسانة القانونية الزجرية، بالإضافة إلى إنشاء مراصد للتتبع والمراقبة والتحسيس على الصعيد الترابي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندرة المياه في بوادي وحواضر الجنوب تطرح تحدي الحكامة البيئية بالمغرب ندرة المياه في بوادي وحواضر الجنوب تطرح تحدي الحكامة البيئية بالمغرب



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 00:36 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث إطلالات أسيل عمران الأنيقة في مهرجان الجونة

GMT 01:44 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

اكتشفي العطور الرجالية التي تناسب المرأة أيضا

GMT 10:59 2015 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

السيارة الرائعة كيا ريو الجديدة بمميزات عديدة

GMT 07:23 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

شهر العسل في رانس الفرنسية متعة حقيقية بين التاريخ العريق

GMT 21:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

ليفربول يعلن رحيل كوتينيو إلى برشلونة

GMT 16:17 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

قضاة مرضى

GMT 14:54 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 7 علاجات لمتلازمة توقف التنفس أثناء النوم

GMT 22:34 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

الذكرى الـ41 على وفاة الفنانة أم كلثوم "كوكب الشرق"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib