الانضمام إلى الأغلبية الحكومية يغري الأحزاب والبيجيدي في عزلة سياسية
آخر تحديث GMT 22:19:31
المغرب اليوم -

الانضمام إلى الأغلبية الحكومية يغري الأحزاب و"البيجيدي" في عزلة سياسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الانضمام إلى الأغلبية الحكومية يغري الأحزاب و

طبع الحملات الانتخابية
الرباط - المغرب اليوم

لا أحد ماض إلى حدود اللحظة إلى المعارضة سوى حزب العدالة والتنمية الذي يقول محللون إنه يعيش عزلة سياسية؛ فالجميع ينتظر الأيام القادمة من أجل حسم مسألة التموقعات ببروز بعض من ملامح العروض التي سيقدمها رئيس الحكومة المعين عزيز أخنوش.ولم يبد أي تنظيم سياسي إلى حدود كتابة هذه الأسطر أي تحفظ من الانضمام إلى الأغلبية، رغم “التراشق” الكبير الذي طبع الحملات الانتخابية والاتهامات المتواترة باستغلال الجمعيات الخيرية وإغراق السوق بالمال الانتخابي.ومن المرتقب أن يلتقي عزيز أخنوش بمختلف زعماء الأحزاب السياسية هذا الأسبوع، لكن قابلية المشاركة في الحكومة بدت جلية لدى أحزاب الأصالة والمعاصرة والاستقلال والاتحاد الاشتراكي حتى الآن.وتتخوف حساسيات عديدة من بقاء المعارضة محدودة عدديا وعمليا، وانتشار خطاب واحد على امتداد السنوات المقبلة.إسماعيل العلوي، القيادي التاريخي لحزب التقدم والاشتراكية، اعتبر أن محنة الديمقراطية ستستمر وتتعمق بالبلاد في حالة انحصار المعارضة البرلمانية في ما أسماها “كمشة عددية”.وقال العلوي، إن “هذا ليس يأسا، بل يدفع إلى التفكير بشكل معمق في نتائج الانتخابات الماضية، حيث يكفي تحالف 3 أحزاب فقط من أجل التخلص من الجميع”.وأشار الأمين العام السابق لحزب “الكتاب” إلى أن المشكل يكمن كذلك في “غياب بروفايلات معارضة، خصوصا لدى بعض التنظيمات التي خرجت من رحم التجمع الوطني للأحرار”، معتبرا هذا “حرجا حقيقيا”.

وكال العلوي سلسلة انتقادات قوية للطبقة السياسية المغربية، معتبرا إياها “مسيرة وتفتقد للنضج واتخاد القرارات”، موردا أن “دراسة كافة تفاصيل الوضع الحالي تحتاج مزيدا من التأمل”.
معارضة منبرية محمد شقير، محلل سياسي مغربي، اعتبر أن مسألة المعارضة ليس لها تأثير كبير، مشيرا إلى أنه على امتداد الولايتين السابقتين كانت هناك معارضة لكن دون جدوى؛ فالمشاريع تمر بسهولة.وقال شقير، إن “حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة بقيا في المعارضة ما يكفي”، مستبعدا استمرارهما في هذا الوضع، مؤكدا أن “الحكومة الآن هي المهمة بالنظر إلى حجم التحديات المطروحة”.وأضاف أن المشكل سيكون أثناء تشكيل الحكومة وبحث الجميع عن تولي الوزارات، مسجلا أن “رهان الانسجام مطلوب. أما بخصوص المعارضة، فالدور كان على الدوام منبريا فقط، وإلا فأين تدخلاتها بشكل حاسم مثل ملتمس الرقابة مثلا؟”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تحالف سداسي يستعد لخلافة حزب العدالة والتنمية في مدينة آسفي

أمانة حزب العدالة والتنمية تقدم استقاله جماعية وتعلن التحول إلى المعارضة بعد خسارتها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانضمام إلى الأغلبية الحكومية يغري الأحزاب والبيجيدي في عزلة سياسية الانضمام إلى الأغلبية الحكومية يغري الأحزاب والبيجيدي في عزلة سياسية



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 19:35 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

غوارديولا يوضح صعوبة انتصار مانشستر سيتي على "إيفرتون"

GMT 18:09 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرة الأهلي طرابلس تخطف الانتصار من بنغازي

GMT 16:48 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل صادمة عن قضية أب مارس الجنس مع ابنته

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 10:30 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

المغرب يطلب استضافة كأس العالم للأندية

GMT 02:26 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

كورتيز تنتقد غياب أصحاب البشرة السمراء في "سي بي أس"

GMT 22:40 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

السرعة المفرطة تؤدي إلى انقلاب شاحنة في وجدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib