المحامين المغاربة يُوافقون على أداء الضريبة مقابل شروط وإدخال تعديلات
آخر تحديث GMT 02:29:46
المغرب اليوم -

"المحامين المغاربة" يُوافقون على أداء الضريبة مقابل شروط وإدخال تعديلات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

صورة تعبيرية
الرباط - كمال العلمي

التأم أصحاب البذلة السوداء بمحكمة الاستئناف بالرباط، الثلاثاء، من أجل التعبير عن رفضهم لمنهجية إقرار إجراءات ضريبية ضمن قانون مالية 2023 ولمسودة مشروع قانون هيئة المحامين، مطالبين وزير العدل بإشراك هيئتهم في صياغة مضامين المشروع.محمد بركو، نقيب سابق، أكد، في تصريح لهسبريس، أنه لا يمكن إخراج مشروع القانون دون أن يمر عبر الإجراءات المتعارف عليها أخلاقيا بين المحامين والوزارة، لمدارسته وإدخال كافة التعديلات المناسبة، مبرزا أن هذه المدونة وإن كانت تشرع للمحامين فهي ليست خاصة بهم بل بالمواطنين الذين يعتبرون جزءا منها.

وينتقد المحامون “التراتبية” داخل مسودة المشروع، حيث أوضح النقيب أن “المحامين في المهنة سواسية، وأن هناك مؤسسة النقيب ومؤسسات أخرى؛ لكن هذا لا يعني أن هؤلاء لهم رتب تفوق رتب الزملاء، بل يفيد بأنهم في مهمة انتدابية محددة لتدبير الشأن المهني لمدة محددة، وبالتالي لا يمكن القبول بمشروع يفرق بين المحامين”.وتنص المسودة الحالية كذلك على أن المحامي بعد الترسيم لا يمكن أن يكون ناخبا إلا بعد مرور خمس سنوات؛ وهو ما يتعارض مع الدستور، ومع كافة القوانين الكونية، حسب بركو، على اعتبار أن المشاركة في الانتخابات تكون من حق شخص له الأهلية والرشد القانوني.

ويشكل “الإعلان عن امتحان الأهلية لولوج المحاماة” أحد المؤاخذات التي انتفض ضدها المحامون اليوم. وفي هذا السياق، قال النقيب إنه “بين سنتي 2018 و2019 ولج إلى المهنة حوالي 5 آلاف و490 محاميا، والآن جلهم لم يستطع فتح مكتب لممارسة المهنة”، مشيرا إلى أن هذا الإجراء سيتسبب في إغراق مهنة المحاماة دون الأخذ بضوابط تراعي القدرة على استيعاب أعداد المحامين.من جهة أخرى، لا يرفض المحامون أداء الضريبة كسلوك مواطن، حسب النقيب، إلا أنهم يطالبون بالعدالة الضريبية، مشيرا إلى أن قانون المالية يفرض على كل محام تقدم بمقال بالمحكمة الابتدائية أداء تسبيق ضريبي محدد في 300 درهم، ثم في الاستئناف 400 درهم، والنقض 500 درهم؛ إلا أن المحامي حينما يتقدم بمذكرة جوابية لا يؤدي الضريبة، مضيفا أن “بهذا المنطق فقدنا العدالة الضريبية”.وتابع المتحدث ذاته: “كمواطنين يجب أن نؤدي الضريبة؛ فالمسألة منطقية، والمواطنة الحقة هي مساهمة كافة المواطنين الذين يتوفرون على دخل في أداء الضريبة، لأننا نعي بأنها جزء من أمننا المالي، إلا أن المحاماة لها خصوصيات يجب أن تراعى في سن نظام ضريبي منسجم والقانون”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

محكمة مغربية تُصدر أحكاماً بلغت 29 سنة سجناً لابن برلماني ودركيين في ملف المخدرات

سنتان حبس لشرطي مغربي بتهمة تبديد أموال عمومية والارتشاء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحامين المغاربة يُوافقون على أداء الضريبة مقابل شروط وإدخال تعديلات المحامين المغاربة يُوافقون على أداء الضريبة مقابل شروط وإدخال تعديلات



الكروشيه يسيطر على صيف 2025 ونانسي عجرم والنجمات يتألقن بأناقة عصرية

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 15:02 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا سعيدة بإهداء دورة مهرجان القاهرة السينمائي لشادية

GMT 01:36 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"لارام" تلغي الخط الجوي الرابط بين الحسيمة والدار البيضاء

GMT 00:59 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

10 نصائح للفوز بفستان زفاف أنيق يوافق المرأة في سن الأربعين

GMT 23:42 2024 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

نيللي كريم تُصرح أن جائزة جوي أووردز كانت مفاجأة

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يفشل في تأجيل سفر النُصيري

GMT 16:35 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

ديكورات لحفلات الزفاف الخارجية لصيف 2023

GMT 23:09 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

السعودية تجمع 10 مليارات دولار من إصدار سندات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib