أيادي غير خفية تحاول الإساءة للعصبة المغربية لحماية الطفولة
آخر تحديث GMT 19:17:23
المغرب اليوم -

أيادي غير خفية تحاول الإساءة للعصبة المغربية لحماية الطفولة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أيادي غير خفية تحاول الإساءة للعصبة المغربية لحماية الطفولة

الرباط - المغرب اليوم

غير خاف عن المتتبعين لشأن الطفولة بالمغرب ، الرعاية الشخصية والخاصة التي مافتئ يوليها جلالة الملك محمد السادس لهذه الفئة ، كان آخرها التعليمات المولوية الداعية إلى إعادة جميع القاصرين الموزعين عبر العالم ، والإهتمام بأوضاعهم ، ولا أدل على حرص جلالته الأكيد ، ترؤس الأميرة المحبوبة لالة زينب الفعلية للعصبة المغربية لحماية الطفولة ، هذه الأخيرة برهنت عن علو كعبها في الإشراف العام على هذه المؤسسة وفق ماجاء بالتقريرين الأدبي والمالي عقب الجمع العام المنعقد بداية السنة الجارية ,نعم ,, لقد تمت المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي ، تبعا لتزكية خبير الحسابات ، لكن هل هناك من مصادقة على السلوك والتدبير المعلقن ، وأخلاقيات العمل الجمعوي وما يتطلبه من حسن التعامل وإستقبال المرتفقين ؟ هل هناك من متحدث رسمي يسهل الحصول على المعلومة بالشكل الذي صوت عليه المغاربة في دستور 2011 ، وبالشكل الذي تحدث عنه الملك في بلاغه الأسبوع المنصرم ؟ لماذا يختبئ الغالبية عندما يتعلق الأمر بإختلالات أو تساؤلات وراء الأميرة لالة زينب ؟ هل أمرت الأميرة بطرد وإيقاف من يؤدون خدمات تربوية وفق مناهج علمية الساحة في أمس الحاجة إليها بمجرد التوصل بوشايات غير مؤكدة ؟ لانعتقد ذلك جازمين ، ولانعتقد أنها أمرت برفض تسلم المراسلات الواردة على مكتب الضبط ، وتعيين موظف يتصدى للراغبين في وضع تظلماتهم أو مقترحاتهم موجهة للأميرة المحبوبة لالة زينب أو أحد المسؤولين الذين وضعت ثقتها فيهم للتسير , دون أدنى علة إدارية كانت ، فقط شطط في استعمال السلطة ، وعجرفة غير مقبولة بتاتا داخل ردهات الجمعية المغربية لحماية الطفولة بالعاصمة ، وهو الأمر الذي لاتقوى على ذكره التقارير السنوية ، فلايعقل أن ننصب من يتولى مهمة الخصم والحكم في آن واحد ، ولايمكن أن نتصدى لهمسات الكواليس عندما تتحدث عن أعضاء أسرة برمتها تستحوذ على التسيير المالي بين العصبة ودار لالة أمينة ، فأين الرقابة والحكامة المرجوة ؟

سبب نزول هذه التوطئة ، هو ما توصلت إليه كاب 24 تيفي من معلومات من طرف فاعلة جمعوية عانت ولازالت الأمرين ، سواء أثناء تأدية مهامها التربوية المنوطة بها في إطار شراكة نظرا لتكوينها العلمي العالي المستوى ، أو فيما يخص محاولاتها التواصل مع المسؤولين لإبلاغهم بخطورة الوضع التربوي الذي إرتقى في بعض تجلياته إلى درجة الجرائم التي يعاقب عليها القانون ، حيث تم رفض التعامل معها أو تسلم مراسلتها _ صباح الجمعة الماضية _ والموجهة لمسؤول الشؤون القانونية والموارد البشرية بالعصبة المغربية لحماية الطفولة بالرباط ، تتضمن محضرا للمعاينة المجردة المتعلقة بمنعها الدخول لمركز دار لالة أمينة للرعاية الإجتماعية ، وذلك إنتقاما _ حسب تصريحاتها _ منها لكونها إنطلقت في عمليات فضح العديد من الإختلالات الخطيرة للغاية ، كما تم توريط عدد من المستخدمين لتوقيع عريضة ضدها تتضمن مغالطات مكشوفة ، جعلت بعض الموقعين يحتجون على الإدارة رافضين التوقيع رغم الضغوطات الممارسة عليهم .

المعنية ، أطلعت موقع كاب 24 تيفي على عدد من المستندات والصور والتسجيلات التي ستكون موضوع شكايات معروضة على انظار النيابة العامة ، لتنطلق التحقيقات بشكل دقيق وفق مضامينها وإفادة الفاعلة الجمعوية عند الإستماع إليها في محضر قانوني .ليظل السؤال العريض قائما : ، هل فعلا تصل المعلومات بصدق وأمانة إلى سمو الأميرة لالة زينب فيما يتعلق بالتدبير الإداري والتربوي ؟ أم أن سياسة قولوا العام زين لازالت معشعشة في عقلية بعض المسيرين الذين عليهم الرحيل فورا لكونهم يسيؤون للمنجزات الكبرى التي تقوم بها الأميرة رئيسة العصبة المغربية لحماية الطفولة ، والتي سنتطرق لبعض مشاهدها تباعا في حلقات قادمة بالصوت والصورة ، مع الحفاظ طبعا على حق الجهات المعنية بالموضوع للرد أو التكذيب .قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تنظيم الملتقى الجهوي الأول للعصبة المغربية للطفولة

لاعبو الرجاء البيضاوي يزورون العصبة المغربية لحماية الطفولة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيادي غير خفية تحاول الإساءة للعصبة المغربية لحماية الطفولة أيادي غير خفية تحاول الإساءة للعصبة المغربية لحماية الطفولة



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 00:36 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث إطلالات أسيل عمران الأنيقة في مهرجان الجونة

GMT 01:44 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

اكتشفي العطور الرجالية التي تناسب المرأة أيضا

GMT 10:59 2015 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

السيارة الرائعة كيا ريو الجديدة بمميزات عديدة

GMT 07:23 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

شهر العسل في رانس الفرنسية متعة حقيقية بين التاريخ العريق

GMT 21:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

ليفربول يعلن رحيل كوتينيو إلى برشلونة

GMT 16:17 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

قضاة مرضى

GMT 14:54 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 7 علاجات لمتلازمة توقف التنفس أثناء النوم

GMT 22:34 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

الذكرى الـ41 على وفاة الفنانة أم كلثوم "كوكب الشرق"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib