إعادة ملف  بلفقيه الى الواجهة و مطالب بالتحقيق مع إدريس لشكر
آخر تحديث GMT 11:33:38
المغرب اليوم -

إعادة ملف بلفقيه الى الواجهة و مطالب بالتحقيق مع إدريس لشكر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعادة ملف  بلفقيه الى الواجهة و مطالب بالتحقيق مع إدريس لشكر

النيابة العامة
الرباط - المغرب اليوم

أعاد رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، ملف وفاة عبد الوهاب بلفقيه الى الواجهة، و طالب بالتحقيق مع إدريس لشكر.و أكد الغلوسي، بأن تصريحات إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي تستوجب فتح تحقيق من قبل النيابة العامة المختصة في شخص رئيسها، نظرا لخطورة مضمونه، الذي يؤكد تدخلا في الشأن القضائي، مضيفا في الحوار الصحفي أن تصريح لشكر خلال ندوة صحفية أكد فيها اتصالا أجراه مع الراحل عبد الوهاب بلفقيه أخبره أن جهات وعدته "بأن لا يبقى ملفه موجودا في القضاء مقابل ترشيحه"، دليل على أن هناك أشخاصا وجهات يتدخلون في المسار القضائي لبعض الملفات الخاصة بالبرلمانيين والمنتخبين الترابيين.وأكد الغلوسي، الحقوقي المختص في مجال محاربة الفساد ونهب المال العام، أنه من اللازم أن لا يتحول الصراع والتدافع السياسي إلى توظيف بعض الأساليب الأخرى، التي من شأنها أن يكون لها تداعيات سلبية، وبالتالي من المفروض قانونا وضع حد لهذه الممارسات.وبخصوص ما إذا كان إخبار بلفقيه للشكر بأن موضوع تغيير لونه السياسي من حزب الاتحاد الاشتراكي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، ينم عن إمكانية وجود حالات لبرلمانيين ومنتخبين ترابيين قد وعدوا بطي ملفاتهم القضائية أو الضغط عليهم بها للترشح أو التراجع عن ذلك، قال الغلوسي، هذا الأمر يتم تداوله في جلسات خاصة، وهو ما يجعل حقوقيي المال العام يتخوفون من إمكانية وقوف بعض الجهات وراء رجوع بعض المتورطين في ملفات نهب المال العام والفساد المالي، والذين حركت في حقهم متابعات قضائية وبعضهم وصلت الأحكام الصادرة في حقهم إلى محكمة النقض، مشيرا إلى أن بعض هؤلاء المسؤولين قد صرحوا بأنهم سيأخذون مسافة مع الشأن السياسي والتدبير العمومي.

وشدد المحامي بهيئة مراكش على أن ملفات الفساد ونهب المال العام صار من الضروري تحريك المتابعات القضائية بخصوصها والحسم فيها، على اعتبار أن ملفات استغرق البت فيها في محكمة النقض وخلال البحث التمهيدي أزيد من ثلاث سنوات، إضافة إلى أن تقارير رسمية لم تفعل، في تجسيد طبيعي لمبدأ دستوري يتمثل في ربط المسؤولية بالمحاسبة.
وقال الغلوسي إنه لا يعقل أن يتم الحكم على إمام مسجد ومتابعة صحافيين في قضايا لا ترقى إلى مستوى خطورة نهب المال العام والفساد المالي، لأن هذا يؤكد عدم القطع مع الإزدواجية في التعاطي مع هذه الملفات، في ظل السعي إلى تنزيل نموذج تنموي، وتحقيق دولة الحق والقانون.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إدريس لشكر یحل ضیفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء

لشكر يؤكد لن أترشح في الانتخابات المقبلة والاتحاد الاشتراكي ليس حزبا انتخابيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة ملف  بلفقيه الى الواجهة و مطالب بالتحقيق مع إدريس لشكر إعادة ملف  بلفقيه الى الواجهة و مطالب بالتحقيق مع إدريس لشكر



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز حقائب اليد النسائية لخريف 2024

GMT 03:34 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

تعرف على أكبر وأهم المتاحف الإسلامية في العالم

GMT 12:20 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رحمة رياض بإطلالات مريحة وعملية عقب الإعلان عن حملها

GMT 15:53 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الين يرتفع بدّعم تكهنات تعديل سياسة بنك اليابان

GMT 07:31 2021 السبت ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي الإماراتي يخطط لانتداب أشرف بنشرقي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:37 2020 الخميس ,09 إبريل / نيسان

كورونا" يسبب أكبر أزمة اقتصادية منذ سنة 1929
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib