شبِّيحة الحكومة السوريّة يحرقون مسجد صلاح الدين الأيوبيّ
آخر تحديث GMT 21:33:12
المغرب اليوم -

"شبِّيحة" الحكومة السوريّة يحرقون مسجد صلاح الدين الأيوبيّ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

دمشق - جورج الشامي

أفادت المعلومات الواردة من الحصن في حمص السورية بقيام ما يسمى قوات الدفاع الوطني التابعة لـ "الشبيحة" بحرق المسجد الكبير (مسجد صلاح الدين الأيوبي) في بلدة الحصن. وأكّد ناشطون في مرمريتا أن "شبيحة" ابن بلدتهم بشر اليازجي أحرقوا المسجد الواقع على المدخل الجنوبي لمدينة الحصن. وأشارت تنسيقية أحرار قلعة الحصن إلى قيام مجموعة من "شبيحة اليازجي" بحرق المسجد المذكور وإضرام النار داخله بعد إحراق العديد من العمارات السكنية عند منطقة مفرق الحصن بالقرب من المسجد بعد سرقة محتويات وأثاث الشقق التي تم تهجير الأهالي منها منذ أشهر عدة تحت وطأة هجمات قوات "الشبيحة"، وقصف حاجز القصر عند قرية عين العجوز الموالية للحكومة في وادي النصارى. وأظهرت صورة نشرتها تنسيقية أحرار قلعة الحصن تموضع حواجز ترابية لـ "الشبيحة" وهي تحيط بالمسجد المستهدف، مشيرة إلى أن هذا يدل على تورطهم بشكل كامل في جريمة حرق المسجد ويُذكر أن بشر اليازجي بات معروفاً في وادي النصارى كونه أكثر "شبيحة الحكومة" ولاءً، وهو الذي أدخل منطقة الحصن ووادي النصارى في ممارسات "التشبيح"، بدءًا من قيامه بتسليح مسيحيي الوادي وتمويلهم ليقيموا حواجز جنبًا إلى جنب مع قوات الأمن والجيش، وذلك لمنع وصول الغذاء والدواء للمصابين والجرحى في منطقة قلعة الحصن، ومحاولة زرع بذور الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في منطقة الوادي عمومًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبِّيحة الحكومة السوريّة يحرقون مسجد صلاح الدين الأيوبيّ شبِّيحة الحكومة السوريّة يحرقون مسجد صلاح الدين الأيوبيّ



النجمات يتألقن هذا الأسبوع نانسي تخطف الأضواء وكارول بأناقة الكورسيه

بيروت -المغرب اليوم

GMT 20:49 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

محامية تتمرّد على مهنتها وتفضّل صناعة المفروشات اليدويّة

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الكلية التقنية للبنات تختتم برنامج "التثقيف التعليمي المهني"

GMT 06:45 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي وسلمى أبو ضيف معًا في رحلة إستجمام

GMT 14:22 2012 الخميس ,19 تموز / يوليو

طاولة عملية تمتد حسب الرغبة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib